تخطى إلى المحتوى

المراه المكتمله في الاخلاق 2024.

قال عبد الله بن المبارك: خرجت حاجاً إلى بيت الله الحرام , وزيارة قبر نبيه عليه الصلاة والسلام, فبينما انا في الطريق إذا بسواد, فتميزت ذاك؛ فإذا هي عجوز عليها درع من صوف وخمار من صوف فقلت: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, فقالت "سلام قولاً من رب رحيم" فقلت لها يرحمك الله ماتصنعين في هذا المكان؟ قالت: "ومن يضلل الله فلا هادي له" فعلمت أنها ضاله الطريق فقلت لها أين تريدين؟؟ قالت: "سبحان الذي اسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى"، فعلمت أنها قد قضت حجتها وهي تريد بيت المقدس, فقلت لهل انت كم لك في هذا الموضع؟؟ قالت: "ثلاث ليالٍ سويا" فقلت ما أرى معاك طعاماً تأكلين؟! ,قالت: "هو يطعمني ويسقين"، فقلت بأي شئ تتوضئين؟؟ قالت: "فإن لم تجدوا ماءً فتيمموا صعيداً طيباً" فقلت لها إن معي طعاماً, قالت: "ثم اتموا الصيام إلى الليل" فقلت هذا ليس شهر رمضان, فقالت: "ومن تطوع خيراً له فإن الله شاكرٌ عليم" فقلت قد أبيح لنا الأفطار في السفر!! فقالت: "وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون"، فقلت: لم لا تكلميني مثل ما أكلمك؟؟ قالت: "ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد" فقلت :فمن أي الناس أنت؟؟ قالت"ولا تقف ماليس لك به علم أن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا"، فقلت: أخطأت فاجعلني في حلٍ, قالت: "لا تثريب عليكم اليوم يغفرالله لكم"، فقلت فهل لك أن أحملك على نافتي فتدركي القافله؟؟ فقالت: "وماتفعلوا من خير يعلمه الله"، فأنخت ناقتي، قالت:"قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم"، فغضضت بصري, وقلت لها أركبي، فلما أرادت أن تركب نفرت الناقه, فمزقت ثيابها فقالت : "وما أصابتكم من مصبيه فبيما كسبت أيديكم"، فقلت لها أصبري حتى أعقلها، قالت"ففهمناها سليمان"، فعقلت الناقه وقلت لها أركبي فلما ركبت, قالت: "سبحان الذي سخر لنا هذا وماكنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون"، فأخذت بزمام الناقه وجعلت أسرع وأصيح فقالت: "وأقصد في مشيك وغضض من صوتك"، وجعلت أمشي رويداً رويداً وأترنم بالشعر؛ فقالت: "فاقرءوا ماتيسر من القران"، فقلت لها:لقد أوتيت خيراً كثيراً, وقالت: "ومايذكر إلا أولوا الألباب" فلما مشيت بها قليلا قلت: ألك زوج؟؟ فقالت: "يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبدو لكم تسوء كم" فسكت, ولم أكلمها حتى أدركت بها القافله، فقلت لها: هذه القافله فمن لك فيها؟ فقالت: "المال والبنون زينة الحياة الدنيا"، فعلمت أن لها أولاداً ,فقلت ماشأنهم في الحج؟؟ قالت:"وعلامات وبالنجم هم يهتدون"، فعلمت أنم أدلاء الركب، فقصدت بها القباب والعمارات فقلت: هذه القباب من لك فيها؟؟ فقالت: "واتخذ الله إبراهيم خليلا","وكلم موسى تكليما", "يا يحيى خذ الكتاب بقوة" فناديت: يا إبراهيم, يا موسى, يا يحيى.. فإذا بشبان كأنهم الأقمار قد أقبلوا, فلما استقر بهم الجلوس, قالت: "ابعثوا أحدكم بورقكم هذا إلى المدينه فلينظر ايها أزكى طعاماً فليأتكم برزق منه" فمضى أحدهم فاشترى طعاماً فقدموه بين يدي, وقالت :"كلوا واشربوا هنيئاً بما اسلفتم في الأيام الخاليه"، فقلت: الآن طعامكم على حرام حتى تخبروني بأمرها. فقالوا: هذه أُمنا منذ أربعين سنه لم تتكلم إلا بالقرآن, مخافة أن تزل فيسخط عليها الرحمن, فسبحان القادر على ماشاء فقلت "ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو فضل العظيم".

اقْبَل تستفيد و انشُر تُفيد
طبعاً منقول للفائدة
وأخيراً
إذا أعجبك الموضوع فلا تقل شكـراً…
بل قل اللهم اغفر له ولوالديه ما تقدم من ذنبهم وما تأخر..
وقِهم عذاب القبر وعذاب النار.
و أدخلهم الفردوس الأعلى
كما أرجو منكم ألا تنسونا من صالح دعائكم

أخـــــــتكم في الله
الحسناء مروه

الصور المرفقة
لاكي

جزاك الله خير ..

سئل فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم عن مدى صحة القصة فأجاب :

هذا عبث لا يليق بِكلام الله .
وهذه القصة رواها ابن حبان في " روضة العقلاء " من طريق الأصمعي عن امرأة أعرابية .
وفعل هذه المرأة ليس بِحجّة ، كما أنه ليس من عمل السلف .
ولذلك قال شيخنا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

قال أهل العلم : يَحرم جعل القرآن بدلا من الكلام . وأنا رأيت زمن الطلب قصة في جواهر الأدب عن امرأة لا تتكلّم إلا بالقرآن ، وتَعجّب الناس الذين يُخاطِبونها ، وقالوا : لها أربعون سنة لم تتكلّم إلا بالقرآن مخافة أن تزِلّ ، فيغضب عليها الرحمن .
نقول : هي زلّت الآن ، فالقرآن لا يُجعَل بدلا من الكلام ، لكن لا بأس أن يستشهد الإنسان بالآية على قضية وَقَعَتْ ، كما يُذكَر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يَخطب ، فَخَرج الحسن والحسين يَعثران بثياب لهما ، فَنَزل فأخذهما ، وقال : صدق الله : (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ) . فلاستشهاد بالآيات على الواقع إذا كانت مُطابِقة تماماً لا بأس به . اهـ .
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
http://almeshkat.net/vb/showthread.php?s=&threadid=37886

لاكي

السؤال :
هل يجب التحدث بلغة القرآن ؟
الإجابة:
لا يجب التحدث بلغة القرآن، كما أن من لا يتكلم إلا بما في آيات القرآن في كلامه مع الناس فهو مبتدع وآثم فالقرآن لم ينزل لهذا ولم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه.
المفتي: حامد بن عبد الله العلي

http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa&iw_a=view&fatwa_id=3634

http://www.khayma.com/da3wah/37.html

الرجاء أختي الكريمة زيارة هذا الرابط ..لا تــــــــــــنـــــــــــــشــــــــــرهـــــ ــــا ففيه الكثير من الأحاديث

الموضوعة والمكذوبة عن النبي صلى الله عليه وسلم المنتشرة في النت ورد المشائخ عليها ..

كما أرجو منك أختي الفاضلة زيارة هذه المواضيع :

السلام عليكم أختى الغالية ورحمة الله
أولا أشكر الذكرى الطيبة على توجيهها وحرصها على نشر الخير
كما أتوج بالشكر لك حسناء
تعلمى لماذا لأنك نشدت شئ طيب ولله العلم بالنوايا من وراء سرد هذه القصة واعتقد أن هذا الشئ هو أن نتكلم بما يرضى الله ونتحاشا ما فيه الحذر
ووالله الذى لا اله الا هو إننا فى أمس الحاجة للحفاظ على لساننا لأنه مورد المهالك والله الحفيظ
وفقنا الله واياك والمسلمين للخير
والذكرى الغالية بارك الله فيك " وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين "
كلنا نخطأ وحتاج دائما لمن يقومنا
ربنا يحفظنا جميعا ويجمعنا على الخير دائما لله وفى الله
لاكي
بل قل اللهم اغفر له ولوالديه ما تقدم من ذنبهم وما تأخر..
وقِهم عذاب القبر وعذاب النار.
و أدخلهم الفردوس الأعلى

لاكيلاكيلاكيلاكيلاكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.