تخطى إلى المحتوى

المفاتيح العشرة في توجيه سلوك الطفل: المفتاح السابع!!! 2024.

مهارة لغة الجسد:

يحدث احيانا ان نقابل اشخاصا في حياتنا ، ولا يتجاوز حوارنا معهم دقائق معدودة ، ثم نحكم عيهم بأنهم " ثقلاء" او " غير ودودين " أو " طيبين " او غيرها من الاحكام ، فهل يمكنكم استنتاج مصدر حكمنا هذا ؟؟
نعم ، نحن نتعرف على الناس عبر اشياء اخرى غير كلامهم ، فعندما نحاور شخصا ما فنحن نلاحظ حركات وجهه ، واشارات يديه ، ونظرات عينيه وغير ذلك من الاشارات غير الناطقة ، نحن نستنتج "صفات" الانسان ، وافكاره ، وشخصيته ، من خلال هذه اللغة الخفيّه.

وعلى الرغم من ان هذه الاشارات قد تحتمل الخطأ ، الا اننا تعودنا على الايمان بها والاقتناع بها وربما احيانا اكثر من اللغة المنطوقة ، ألسنا نقول احيانا بأن " فلان لا يعطينا وجه " بالرغم من ان هذا الفلان قد يستقبلنا ويقدم لنا واجب الضيافة مثلا ، الاّ اننا نظل نقول انه "لايعطينا وجه " !!
وفي العاميه نقول " لاقيني ولا تغديني""!!

وبالنسبة للأطفال فانهم مثلنا تماما ، انهم يتأثرون بلغة جسدنا تماما ويسمعون ما نقول بأجسامنا اكثر من ما نقوله بلساننا ، اذن لغة الجسد مهمه جدا في توجيهاتنا للابناء .

اعني بذلك ان نجاح توجيهنا لسلوك الاطفال يعتمد الى درجة كبيرة على ربط لغة التعليمات اللغوية بلغة الجسد ، ويحتاج ذلك منا ان نتعلم اولا ماهي لغة الجسد المرتبطة بتوجيه السلوك ، هذه بعض النماذج هنا :

· النظر في عيني الطفل ونحن ننطق بالتوجيه . ( بعض الامهات يطلبون من الطفل ان يعمل كذا وكذا وهم منشغلون في متابعة عمل آخر ) وهذا خطأ لان اعطاء التوجيه بهذه الطريقة يوصل للطفل رسالة مفادها ان ما تقوله الام غير مهم او غير جدي .
· النزول لمستوى نظر الطفل ( خصوصا الاطفال الصغار ) وتعني بذلك ان نتكلم مع الطفل ونحن جالسين مقابلين له ، لا ونحن واقفين مثلا ، ان اعطاء التوجيه للطفل وانت واقف وهو بالطبع اقصر طولا منك ، يشعر الطفل برسالة مفادها انك تقول له : انا اقوى منك ، انا اكبر منك .. وهذا ما قد يدعوه الى عدم الاستجابة للتوجيه .
· التحكم في نبرة الصوت : اختيار نبرة الصوت المناسبه للتوجيه ، ونعني بها النبرة الحازمة وليست الغاضبة او العصبية ، ان نبرة الصوت الغاضبة تخبر الطفل انك مسيطر ومتسلط وهذا قد يؤثر في الاستجابه للتوجيه ، ونبرة الصوت المليئة بالرجاء تشعر الطفل بانك ضعيف وان هناك مجال للتراجع في توجيهك له ، وهكذا فاننا يجب ان نهتم باختيار النبرة الهادئة، الواثقة ، والحازمة لتوجيه الاطفال .
· عدم استخدام اشارات يدوية مثل التهديد بالاصبع او عقف الحاجبين او غيرها : ان هذه الاشارات تعطي الطفل شعورا بانك غاضب ومتحكم حتى قبل ان تعطي توجيهك ، نتذكر دائما ان غرضنا من توجيه الطفل هو ان يستجيب للتعليمات لا ان يخاف منا .

وبالطبع هناك اشارات اخرى كثيرة نستخدمها في حياتنا غير التي ذكرتها،فأرجو أن نتمكن من توظيفها جيداً لتحقيق هدفنا الأسمى،وهو توجيه سلوك أطفالنا نحو الأفضل.

منقول عن موقع الحصن النفسي http://www.bafree.net/forum/viewtopi…r=asc&start=75
للأستاذة "منى جناحي"لاكي لاكي لاكي

جزاك الله خيرا
ولكن أحيانا يصعب تطبيقها بسبب العجلة أو النسيان
نسأل الله الإعانة
بارك الله فيك، كل مفتاح أروع من اللي قبله.
الأخت في الله: نعم أحيانا ننسىأو يضيق صدرنا أو نكون مشغولون جدا،فنضرب بكل القواعد عرض الحائط،ولكن الأصل في حيانتا أن نلتزم بها قدر المستطاع، والله المستعان.

أخيتي إيمان: بارك الله فيك وزادك علما،آمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.