تخطى إلى المحتوى

الولادة القيصرية 2024.

لاكي

يُطلق على الولادة القيصرية (Cesarean section, C-section)، وهو إجراء جراحى يتم اللجوء فيه إلى عمل شق فى منطقة البطن والرحم للمرأة أثناء الولادة لإخراج الطفل لعدم قدرة المرأة على الولادة بالشكل الطبيعى وخروج الجنين من فتحة المهبل وذلك لأسباب متعددة.

وقد تلد المرأة بالولادة القيصرية فجأة فى حالة حدوث حالات طارئة أثناء الوضع لم يتم التنبؤ أو بالمعرفة المسبقة بها.

والولادة القيصرية هى عملية جراحية كبيرة، وقد تتعرض المرأة فيها لمخاطر أكبر من التى قد تتعرض لها مع الولادة الطبيعية، ومن المخاطر التى تنطوى عليها الولادة القيصرية:
– مخاطر العدوى.
– النزيف.
– تجلطات دموية.
– إصابات بالمثانة أو الأمعاء (على الرغم من ندرة حدوثها).
– آلام بعد الولادة.
– فترة أطول لشفاء المرة.
– بالإضافة إلى احتمالية تعرض المرأة مع كل ولادة قيصرية فى الحمل الذى يليها إلى (Placenta previa, Placenta accreta).
لكنها قد تكون ضرروية وأكثر أماناً لصحة الأم وطفلها فى بعض الحالات الحرجة.

– فى أى الحالات يمكن أن تتنبأ المرأة بالولادة القيصرية؟
أحياناً تعرف المرأة الحامل مسبقاً بأنها ستلد ولادة قيصرية وغير طبيعية، وذلك فى الحالات التالية التى تتطلب ذلك:
– إذا قامت المرأة بإجراء جراحة كبيرة فى الرحم.

– إذا كانت المرأة حامل فى توأم أو أكثر.

– إذا كان حجم الطفل كبيراً، وخاصة إذا كانت المرأة تعانى من مرض السكر (سكر الحمل) أو سبق لها ولادة لطفل بحجم كبير أو بحجم صغير وحدثت له إصابة من الولادة المهبلية.

– إذا سبق الولادة للمرأة بالطريقة القيصرية الكلاسيكية (شق رأسى للرحم)، أو بالولادة القيصرية لأكثر من مرة (إذا كان المرأة سبق لها الولادة مرة واحدة قيصرياً بشق الرحم الأفقى فمن الممكن أن تلد ولادة طبيعية عن طريق المهبل).

– تزيد احتمالات الولادة القيصرية إذا كان الطفل بمقعدته أو فى وضع جانبى (فى بعض الحالات مثل الحمل فى توأم والذى يكون فيه الطفل الأول برأسه إلى أسفل والثانى بمقعدته، فقد يتم إخراج الطفل الذى بمقعدته عن طريق الولادة المهبلية).

– إذا كانت المرأة تعانى من ارتخاء للمشيمة لأسفل فى الرحم وتغطى عنق الرحم (Placenta previa).

– إذا كان الطفل يعانى من مرض خطير معلوم أو تشوه يجعل من الولادة الطبيعية خطراً كبيراً عليه.

– إذا كانت الأم تعانى من عدوى الأيدز، وتم إجراء اختبارات دم قبل نهاية الحمل .. المزيد عن مرض الأيدز

– حالات للولادة القيصرية غير مخطط لها:
تخضع المرأة بخلاف الحالات السابقة للولادة القيصرية (ولكن غير مخطط لها) إذا ظهرت بعض المشاكل التى تجعل من الولادة الطبيعية خطراً كبيراً على حياة الأم وعلى حياة طفلها، ومن هذه المخاطر التى تظهر:
– إذا توقف عنق الرحم عن الاتساع، وتوقفت حركة الطفل لأسفل فى قناة الولادة، وإذا تم تحفيز الانقباضات لإعادة الحركة مرة أخرى لكن لم يستجيب الطفل وعنق الرحم.

– عدم انتظام ضربات قلب الطفل، وعدم احتمال القلب لمجهود الولادة الطبيعية وللتحفيز الاصطناعى للولادة (Induction).

– انفصال المشيمة عن جدار الرحم وهذا ما يُعرف باسم (Placental abruption)، وهذا يعنى أن الطفل لن يستطيع الحصول على القدر الكافى من الأكسجين .. الأمر الذى يتطلب الولادة الفورية له لإعادة الحصول الأكسجين مرة أخرى.

– إذا ظهر الهربس التناسلى أثناء الولادة أو عند نزول الماء من الكيس المحيط بالطفل (أيهما يحدث أولاً)، فالولادة القيصرية هنا تحمى الطفل من نقل العدوى له من مهبل الأم. كما أنه إذا ثبت إصابة الأم بالهربس التناسلى أثناء المرحلة الثالثة من الحمل (وأكدت ذلك اختبارات الدم أن المرأة لم تصاب به من قبل) فإن الخبراء يوصون بأفضلية إجراء الولادة القيصرية حتى وإن لم تظهر الأعراض أثناء الولادة أو أثناء نزول الماء .. لأن مخاطر انتقال العدوى للطفل عالية والتى تظهر بعد أشهر قليلة من الولادة.

– انزلاق الحبل السرى من خلال عنق الرحم (Prolapsed cord)، وإذا حدث ذلك فإن الطفل يحتاج إلى الولادة الفورية لأن الأكسجين لن يصل إلى الطفل.
المزيد عن كيفية الاعتناء بالحبل السرى بعد ولادة الطفل ..

– كيف يتم الاستعداد للولادة القيصرية؟
– أولاً يخبر الطبيب سبب لجوئه إلى الولادة القيصرية (فى حالة عدم التخطيط المسبق لها).

– يتم إعداد الأم الحامل، حيث يأتى إليها طبيب التخدير ويسألها بانتقاء إحدى الخيارين (إن لم يكن هناك اختيار اضطرارى من جانب الطبيب): إما البنج الكلى حيث تغيب المرأة عن الوعى كاملاً، أو اللجوء إلى التخدير الموضعى النصفى (Epidural). وقبل إجراء الجراحة يتم إعطاء جرعات إضافية من دواء التخدير من خلال قسطرة لضمان تنميل المنطقة أسفل البطن (وتشعر المرأة ببعض الضغط أو شد أثناء الجراحة فى أوقات معينة).

– يتم تركيب قسطرة للبول أيضاً بالإضافة إلى قسطرة المحاليل، من الهام حلاقة شعر العانة عند المرأة أثناء الولادة.

– يتم إعطاء جرعة التخدير الإضافية، ثم يوضع حاجز فوق الخصر حتى لا تتمكن المرأة من رؤية الشق الذى سيتم إحداثه فى منطقة البطن السفلية، يمكن للمرأة طلب خفض هذا الحاجز من التمريض لرؤية طفلها وهو يُولد وليس أكثر من ذلك.

– كيف يتم إجراء الولادة القيصرية؟
– بمجرد أن يبدأ مفعول التخدير، يتم مسح البطن بمطهر.

– ثم يقوم الطبيب بالبدء فى العملية القيصرية، وذلك بعمل شق أفقى فى الجلد فوق عظمة العانة (وهو مايُطلق عليه قطع البيكنى) ومنها إلى الأنسجة التى توجد فى هذه المنطقة حتى يصل إلى الرحم. وبالوصول لعضلات البطن يفصل الطبيب العضلات باليد وليس بالقطع حتى يصل إلى ما يوجد تحت طبقات العضلات.

– عند وصول الطبيب إلى الرحم، يتم عمل شق طولى فى الجزء السفلى من الرحم وهذا الشق يُسمى (Low-transverse)، وفى بعض الحالات النادرة يلجأ الطبيب إلى القطع الرأسى أو الكلاسيكى وهذه يحدث عندما يكون الطفل غير مكتمل النمو بدرجة كبيرة أو إذا لم يترقق الجزء السفلى من الرحم بالقدر الذى يمكن فتحه من قبل الطبيب.

– وبوصول الطبيب إلى الطفل، يجذبه للخارج ويسلمه لطبيب الأطفال لفحصه. ثم يُخرج المشيمة.

– يبدأ فى خياطة الجرح طبقة طبقة، وآخر طبقة يتم فك الخياطة عنها فقط وتستغرق هذه العملية حوالى 30 دقيقة.
– يتم نقل الأم إلى غرفة عادية وتخضع للملاحظة لبضع ساعات،

مشكورة عزيزتي على المعلومات المفيدة
جزاك الله خيرا
شكرا على المعلومات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.