تخطى إلى المحتوى

بــــراءة فيض و عقــــلانية طفولـــــــة . جميل جداً 2024.

في الحقيقة هذه الكلمات سحرتني ببيانها و بقدرتها على شحذ الهمم ، قلت لعلي أنقلها لأخوتي في الله ، اللهم اجزي كاتبتها عنا خير الجزاء

بــــراءة فيض و عقــــــــلانية طفولـــــــة

سألتُ محيا الطفولة

بحثتُ بين قسماته عن إجابة تشفي الغليل ..

إجابة تــُذيب الجليد ..

إجابة ناضجة ما قالها الناضجون ..

سألته لمَ رونق الحياة قد أنطفأ ؟

لمَ نحن البشر نقذف أجسادنا في سقر ؟

لمَ نعي أين الصواب و لا ندرك أين المقر ؟

لمَ نتأوه قبل تضميد الجراح بل قبل أن تقع ؟

لمَ جعلنا الأشواك رمزا للسلام ؟

لمَ نبكي مجدنا السالف و نصمت أمام شعبنا الهالك ؟

لمَ ننوح صقلية و قد تناسينا ديار حيفا ؟

لمَ نكتب بالممحاه و بين أناملنا القلم ؟

أهو جهل أم تجاهل .. ؟

أهو رفض و كبرياء …؟

أم نظنه سلما للأرتقاء …!!

نطقت براءة المحيا قائلة :

ويحكِ يا من تسألي ..!!

أما زلتِ لا تعلمي ..؟

نحن شعوب خلف الستار ..

عقولنا ما تغرس الأشجار و تأبى إلا جني الثمار ..

مكبلة و بالسذاجة مقيدة ..

لا ترنوا الأفق السامي و تلهث خلف الغرب الغازي

نحن شعوب ما باتت تلك الشعوب ..

جوفاء …

تتسكع بها الأهواء …

نظمنا للغناء و حدنا عن حسان و الخنساء ..

جعلنا من سنة المصطفى تراث قد مضى و انتهى ..

اجحفنا الحقوق ..

اعتدنا العقوق ..

ماذا أقول يا من تسألي .. ؟

فقد انهكتني الخطوب و دمرتني الشعوب …


للأمانه هو منقول

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.