بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا الله عدة للقائه
الحمد لله ولي التوفيق، والمدعو إلهاً بجميع اللغات في كل فج عميق، ومنقذ من اجتباه من المسلك المضيق إلى أشرف دين وأنهج طريق.
أحمده حمد من أوتي يقين التحقيق، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة محتوية على الإخلاص والتصديق، سالمةً من كدر الشبه والتلفيق، أدخرها جنة لكل كرب وضيق، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ابتعثه من أكرم محتد عريق، والجاهل مصر على طغيانه في بحر جهله عريق، والعاقل مقتدٍ بآبائه في عبادة أوثانه من سكر خلاله لا يفيق، فدعا إلى الله بأفصح مقال وأبلغ تحقيق، وأخرس ببلاغته كل بليغ منطيق، وكان لأهل الإيمان كالأب الشفيق، والأخ الشقيق، والحصن المنيع، والركن الوثيق، حتى عبد الله وحده في كل مكان ومهمه سحيق، وقهر أعداء الله ومزقهم كل ممزق أي تمزيق، وبتر أعمارهم بالأبتر الرشيق، والأسمر الرقيق، وأذل بعزة الله عزاها، وأباد كل معاند زنديق، صلى الله عليه وسلم وأصحابه ما وخدت قلوص بوادي العقيق، وغردت ورقاء بشجة على غصن وريق.
فقد خرج العبد الفقير علي بن بلبان هذه الأربعين حديثاً من أصول سماعاته في بعض فضائل أبي بكر الصديق، شيخ الوقار ومعدن الافتخار، والمقدم على سائر المهاجرين والأنصار المسمى بعبد الله، والملقب بعتيق. فالله يجعل ذلك خالصاً لوجهه الكريم، وينيلنا من فضله العميم، إنه على ذلك قدير، وبالإجابة حقيق.
لا إله إلا الله عدة للقائه
الحمد لله ولي التوفيق، والمدعو إلهاً بجميع اللغات في كل فج عميق، ومنقذ من اجتباه من المسلك المضيق إلى أشرف دين وأنهج طريق.
أحمده حمد من أوتي يقين التحقيق، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة محتوية على الإخلاص والتصديق، سالمةً من كدر الشبه والتلفيق، أدخرها جنة لكل كرب وضيق، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ابتعثه من أكرم محتد عريق، والجاهل مصر على طغيانه في بحر جهله عريق، والعاقل مقتدٍ بآبائه في عبادة أوثانه من سكر خلاله لا يفيق، فدعا إلى الله بأفصح مقال وأبلغ تحقيق، وأخرس ببلاغته كل بليغ منطيق، وكان لأهل الإيمان كالأب الشفيق، والأخ الشقيق، والحصن المنيع، والركن الوثيق، حتى عبد الله وحده في كل مكان ومهمه سحيق، وقهر أعداء الله ومزقهم كل ممزق أي تمزيق، وبتر أعمارهم بالأبتر الرشيق، والأسمر الرقيق، وأذل بعزة الله عزاها، وأباد كل معاند زنديق، صلى الله عليه وسلم وأصحابه ما وخدت قلوص بوادي العقيق، وغردت ورقاء بشجة على غصن وريق.
فقد خرج العبد الفقير علي بن بلبان هذه الأربعين حديثاً من أصول سماعاته في بعض فضائل أبي بكر الصديق، شيخ الوقار ومعدن الافتخار، والمقدم على سائر المهاجرين والأنصار المسمى بعبد الله، والملقب بعتيق. فالله يجعل ذلك خالصاً لوجهه الكريم، وينيلنا من فضله العميم، إنه على ذلك قدير، وبالإجابة حقيق.
سأضع كل يوم حديثا إن شاء الله حتى تتم هذه السلسلة المباركة
ونبدأ اليوم بحول الله وفضله ورحمته:
ونبدأ اليوم بحول الله وفضله ورحمته:
الحديث الأول
عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لو كنت متخذاً من أمتي خليلاً لا تخذت أبا بكر خليلاً، ولكن أخي وصاحبي).
هكذا أخرجه البخاري في صحيحه.
عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لو كنت متخذاً من أمتي خليلاً لا تخذت أبا بكر خليلاً، ولكن أخي وصاحبي).
هكذا أخرجه البخاري في صحيحه.
عن محمد بن الحنفية، قال: قلت لأبي-أي علي بن أبي طالب كرم الله وجهه-: أي الناس خير بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: أبو بكر رضي الله عنه. قلت: ثم من؟ قال: عمر رضي الله عنه. قال: وخشيت أن يقول عثمان رضي الله عنه. قلت ثم: أنت؟ قال: ما أنا إلا رجل من المسلمين.
هكذا رواه البخاري في الصحيح، ورواه أبو داود في السنة
في ميزان حسناتك إن شاء الله أختي الكريمة .
وفقك الله لما يحب ويرضى .
ونفع بك ورفع الله قدرك
بارك الله فيك ونفع بك..أخيتي الغالية
وجعل ذلك في موازين حسناتك..
متابعة ….،،،،بشوق
اقترح عليك أخيتي أن تضمي فضائل ابنتيه أسماء وعائشة…
رضوان الله عليهن..
وجزاك الله خيرا..
عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تسبوا أصحابي، فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه).
هكذا رواه البخاري
وجزاكم الله خيرا و شكرا على حسن المتابعة
عن سعيد بن المسيب، قال: أخبرني أبو موسى الأشعري، أنه توضأ في بيته ثم خرج فقال: لألزمن النبي صلى الله عليه وسلم ولأكونن معه يومي هذا. قال: فجاء المسجد فسأل عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: خرج ووجه ها هنا، فخرجت على إثره أسأل عنه، حتى دخل بئر رأس أريس، فجلست عند الباب، وبابها من جريد، حتى قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجته، فتوضأ، فقمت إليه، فإذا هو جالس على بئر أريس، وتوسط قفها، وكشف عن ساقيه ودلاهما في البئر. فسلمت عليه ثم انصرفت فجلست عند الباب، فقلت: لأكونن اليوم بواب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فجاء أبو بكر رضي الله عنه، فدفع الباب، فقلت: من هذا؟ فقال: أبو بكر، فقلت: على رسلك. ثم ذهبت فقلت: يا رسول الله، هذا أبو بكر يستأذن، فقال: (ائذن له وبشره بالجنة).
فأقبلت حتى قلت لأبي بكر: ادخل ورسول الله صلى الله عليه وسلم يبشرك بالجنة. فدخل أبو بكر رضي الله عنه وجلس عن يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم معه في القف، ودلى رجليه في البئى كما صنع النبي صلى الله عليه وسلم، وكشف عن ساقيه.
ثم رجعت فجلست، وقد تركت أخي يتوضأ ويلحقني. فقلت: إن يرد الله بفلان – يريد أخاه – خيراً؛ يأت به. فإذا إنسان يحرك الباب، فقلت: من هذا؟ فقال: عمر بن الخطاب. فقلت: على رسلك، ثم جئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: هذا عمر بن الخطاب يستأذن، فقال: (ائذن له وبشره بالجنة). فجئت فقلت: ادخل وبشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة. فدخل. فجلس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في القف عن يساره، ودلى رجليه في البئر.
ثم رجعت فجلست، فقلت: إن يرد الله بفلان خيراً يأت به، فجاء إنسان يحرك الباب، فقلت: من هذا؟ فقال: عثمان بن عفان رضي الله عنه. فقلت: على رسلك، وجئت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فقال: (ائذن له وبشره بالجنه على بلوى تصيبه). فجئت فقلت له: ادخل وبشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة على بلوى تصيبك، فدخل، فوجد القف قد ملئ، فجلس وجاهه من الشق الآخر. قال شريك: قال سعيد بن المسيب: فأولتها قبورهم.
هكذا أخرجه البخاري في صحيحه.
الحديث الخامس
حدثنا يحيى عن سعيد، عن قتادة, أن أنس بن مالك حدثهم: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَعِدَ أُحُدًا, وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ, فَرَجَفَ بِهِمْ فَقَالَ: (اثْبُتْ أُحُدُ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ نَبِيٌّ وَصِدِّيقٌ وَشَهِيدَانِ).
أخرجه البخاري في صحيحه هكذا.
حدثنا يحيى عن سعيد، عن قتادة, أن أنس بن مالك حدثهم: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَعِدَ أُحُدًا, وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ, فَرَجَفَ بِهِمْ فَقَالَ: (اثْبُتْ أُحُدُ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ نَبِيٌّ وَصِدِّيقٌ وَشَهِيدَانِ).
أخرجه البخاري في صحيحه هكذا.
عن أبي سعيد الخدري، قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس، وقال:
(إن الله خير عبداً بين الدنيا وبين ما عنده، فاختار ذلك العبد ما عند الله)، قال: فبكى أبو بكر رضي الله عنه، فعجبنا لبكائه أن يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد خُيِّر، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المخير، وكان أبو بكر هو أعلمنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ مِنْ أَمَنِّ الناس علي في صحبته وماله أبا بكر رضي الله عنه، ولو كنت متخذاً خليلاً غير ربي عز وجل لاتخذت أبا بكر، ولكن أخوة الإسلام ومودته، لا يَبْقَيَنَّ في المسجد باب إلا سد، إلا باب أبي بكر رضي الله عنه).
أخرجه البخاري في صحيحه.