تخطى إلى المحتوى

***تعرفي على أصناف البشر و حددي الى أي صنف تنتمين*** 2024.

لاكي

لاكي

لا زلت و منذ مدة أنظر إلى الناس من حولي ،

وأقيم مكانتهم في قلبي ،

أرى الاختلاف بينهم جلي واضح في الصغيرة قبل الكبيرة ،

حاولت تقسيمهم حسب ما يمثلون لي فوجدتهم لا يتعدون ثلاثة أقسام،

و أحسب الأمر لن يختلف كثيرا بالنسبة لك أختي الغالية

و لك أن تقرري بعد معرفة الأصناف الثلاثة

لاكي

1*الشخص العادي

و هم الأغلبية الساحقة ،قد يكونون من الأهل الأقارب ، الزملاء أو من الجيران …لا يؤنسنا حضورهم و لا يزيدنا شيئاكما أننا لا نفتقده أو ينقصنا شيء عند غيابه،لا نكن له الحب الكبير و لا الكره اليسير ،لا نتوق لمجاملته و لا ننفر منها ،كما أننا لا نسعى إليها بطبيعة الحال ،فليس فيه من الصفات ما يجعله ذو حضوه و مكانة

2*الشخص غير المرغوب

فضلت تسميته بهذا الاسم لأن كملة (مكروه) قاسية نوعا ما ،من الناس من لا نرحب به ،وغالبا ما نسعد و نأنس لعدم تواجده،و الأكيد أنه كذلك لأن له من الرذائل نصيب ،يجعلنا لا نطيقه ، فإما أنه متعالي متكبر بقرفك بالحديث عن انجازاته الوهمية الخارقة ،أو أنه منافق يبدي لك غير ما يبطن ، فتكتشف خبثه و لؤمه مع الأيامالنوع الثالث و هو محور الموضوع انه

3*الشخص المحبوب

هو من يمتلك علينا عقولنا قبل قلوبنا ،يخترقها دون سابق إنذار ،إن غاب ترك مكانه شاغرا لا يحل محله أحد ،و إن حضر هلت معه البهجة و ارتسمت البسمة على الشفاه ،يتربع على عرش أفئدتناالأكيد أنه لم يحتل هذه المكانة و لم ينل هذه المنزلة بمحض الصدفة طبعا بل لأنه مميز عن غيره في كل شيء

لاكي

أعلم أنك بدأت تصنفين من حولك فوجدت منهم الأصناف الثلاثة

و أعلم أكثر أن سؤالا بدأ يلح عليك و هو

ترى لو صنفني الناس ففي أي خانة يضعونني؟؟؟

لن أستطيع إجابتك على السؤال ،لكني متأكدة من أن بداخل كل منا رغبة فطرية ،

تجعله بحاجة إلى حب الآخرين من حوله ،تقديرهم واحترامهم…

لكن بإمكاني أن ألخص لك بعضا من أهم الأسباب التي تخول لك الانتماء إلى الفئة الثالثة

أي أن تكوني محبوبة فأقرئيها حفظك الله وعيها جيدا و أحرصي على العمل به

أو سيكون لك ما تحبين بإذن المولى عز و جل

أولا

حب الله لك

يجب أ ن يحبك الله ،لأن الله إن أحب عبدا وضع له القبول في الأرض

عن أبى هريرة قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم : أن الله إذا أحب عبدا دعا جبريل فقال : أنى أحب فلانا فأحبه ، قال : فيحبه جبريل ، ثم ينادى في السماء فيقول : إن الله يحب فلانا فأحبوه ،
فيحبه أهل السماء ، قال : ثم يوضع له القبول في الأرض ، وإذا أبغض عبدا دعا جبريل فيقول : أنى أبغض فلانا فأبغضه ، قال : فيبغضه جبريل ، ثم ينادى في أهل السماء إن الله يبغض فلانا فأبغضوه ، قال : فيبغضونه ، ثم توضع له البغضاء في الأرض

و لن نكسب حب الله إلا إذا توفرت فينا شروط ،أورد منها على سبيل الذكر لا الحصر

طاعة الله و رسولهإتباع أوامره و اجتناب نواهيه
التوبةكثرة الذكر بأنواعهالصبر،التوكل ،العدل …و غيرها كثير عز القائل

{وأحسنوا إن الله يحب المحسنين}{وأقسطوا إن الله يحب المقسطين }{إن الله يحب التوابين}{إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين}

ثانيا

(حسن الخلق )

فان من أبواب الجنة الثمانية باب يطلق عليه باب حسن الخلق لا يدخل منه إلا من حسن خلقة في الدنياوذلك لأنه جاهد نفسه ولم يطلق لها العنان في خوض المعارك ترفعا منه لوجهه الكريمكما أن من أهم الفنون على الإطلاق فن التعامل مع الناس ،فليس أبدا يسيرا الحصول على حبا لآخرين و تقديرهم بسبب اختلاف طباعهم ،و القليل من يتقن هذا الفن أجل إن تعاملك معهم من يحدد نوع المشاعر التي يكنونها لك ،و من يقرر مكانتك بالنسبة لهم

و إليك أختي بعض النصائح إن شئت أسميها قواعد أو مفاتيح في تعاملك مع الغير

لاكي

المفتاح1

البدء بالسلام وردهقال عليه أفضل الصلاة و السلام (وذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها)

المفتاح2

التبسم في وجه الناس،البسمة لا تكلفنا شيئا و لكنها في المقابل تعطينا الكثيرأسوة بحبيبنا عليه أفضل الصلاة و السلام فلم ير قط إلا متبسماو قد قال (التبسم في وجه أخيك صدقة)

المفتاح3

مشاركة الآخرين أفراحهم كما أتراحهم ،لأن ذلك يؤثر في القلب بالغ الأثر ،و قد حث ديننا الحنيف على ذلك في الحديث التالي
عَن ْأَبي هُرَيْرَة رَضِي اللّه عَنْهُ قَالَ: سَمِعتُ رسولَ اللّه صلى الله عليه وسلم يقـولُ: "حَقُّ المسلَمِ على المسلِمِ خَمسٌ: ردُّ السلامِ، وعِيادةُ المريضِ،وإتباع الجنائِزِ، وإجابَةُ الدَّعْوةِ، وَتَشْميتُ العاطِسِ ". متفق عليه

المفتاح4

الالتزام بآداب الحديثلأن طريقة كلام المرء يعد مدخلا أساسيا لقلوب الناسلن أطيل الشرح و سأكتفي بذكرها على شكل نقاط وجيزة يسهل استيعابها*تجنب كثرة الكلام*عدم مقاطعة المتحدث*الإصغاء الجيد*تجنب الخوض في مواضيع لست ملمة بها*مراعاة نفسية المخاطب*تجنب طرح الأسئلة الشخصية*الحرص على الكلمة الطيبة*تجنب مجالس النميمة و الغيبة*إبداء الاهتمام بما يقوله المخاطب و عدم الاستخفاف به*تجنب الجدالو غيرها كثير ،لو أحببت معرفتها يكفيك البحث عنها( آداب الحديث ) في المواقع الالكترونية أو الكتب

المفتاح5

الهدية

لا يخفى على أحد منا ما للهدية من سحر في اقتحام القلوب و أسرها ،هادي الناس في المناسبات أو بدونها ،فالهدية رسالة خاصة تقول للمهدي أحبك و أقدرك و مكانتك غالية و قد قال عليه أفضل الصلاة و السلام (تهادوا تحابوا)

المفتاح6

قضاء حوائج الناس و الوقوف إلى جانبهم قد قال الشاعر في هذاأحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم ** لطالما استعبد الإحسان إنسان

إلى هنا حبيبات القلب أكون قد أنهيت كلامي و ان كان الموضوع بحرا ،لكني لا أود أن يكون حديثي طويلا مملا
أتمنى أن تجدي بين طياته المتعة و الفائدة

و اسمحوا لي أن أهدي هذا الموضوع المتواضع للغالية المحبوبة ،التي أسرت قلوبنا جميعا

بطيب خلقها ،و كرم أخلاقها ،و نبل مشاعرها

لما قدمت و لا تزال من أجلنا جمعيا

إنها

الأخت زينب غريبة

لاكي

جزاكي الله كل خير يمامتنا الغاليه
ونسال الله ان يجعلنا من الذين يحبهم الله ويحبونه
مشكورة موضوعك رائع وتستحقين من اجله التميز
وسعيده جدا باني اول رد
بارك الله فيك اختنا الغالية يمامة على طرحك القيم

نسأل الله ان نكون من الناس المحبوبين عند الاخرين

وخاصة عند الله تعالى

دمت متالقة حبيبتي

شكرا على هذه النصائح أو المفاتيح التي لابد تفتح لنا أبواب الخير ، دمتي أختي محبوبة لدى الجميع فمن تتكلم عن حب الناس لابد أن تكون كذلك
فعلا موضوع رااااااااااائع

الحمد لله لا أستطيع أن أزيد علي ما كتبتيه غاليتي
ولكن أضيف شيئ بسيط

لا تكوني أذانا لمن يغتاب زميله أو صديقه

من قال لكي قال عليك

حبي من قلبك وليس لتكوني طيوبه أو محبوبه

ضعي دائما نفسك مكان من تغضبين منه

وكوني بالحق شاهدة ليشهد لك الحق في أي موقف

لاكي
بارك الله فيك مبدعتنا الغالية يمامة ..

تقسيم جميل ورائع للبشر ..

ومفاتيح تحمل في طياتها اسرار نجاح الشخصية ..

ما شاء الله موضوع قيم وهادف طرح بطريقة سهلة ..

بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك ..

موضوع رائع يا يمامة سلمت يداك
و الاجمل فيه كلماته التي تخترق القلب
كل كلمة به تهتز لها الأعضاء
و يارب نكون من الفئة 3 يارب
شكرا لك على مفاتيح الفلاح .
بوركت أخيتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مقال رائع طرح بطريقة متميزة للغاية
و باسلوب سهل قريب من القلب
يحرك المشاعر و الوجدان

و يحث على مكارم الآخلاق

::

بارك الله فيك غاليتي يمامة و كتب لك الآجر و الثواب

::

مبارك للغالية زينب غربية الاهداء الرقيق لاكي

اختي الغالية يمامة
موضوعك متميز يدعو الى مكارم الاخلاق
من خلال التنبيه والتوجيه الى مداخل النجاح
عبر تقديم مفاتيح..موضوع يتسم بالهدوء والانسيابية ..
يعجز كلامي عن شكرك على الهدية القيمة ..

لن اقول لك اكثر من ..اكرمك الله واسعدك بما تتمنين
ودمت لنا جميعا اختا مميزة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.