تخطى إلى المحتوى

تفسير الآية : أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ 2024.

لاكي

تفسير الآية

{)أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُوداً أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) (سورة البقرة:140)
التفسير:
{ 140 } قوله تعالى: { أم تقولون إن إبراهيم… }؛ { أم } هنا للإضراب؛ والمعنى: بل أتقولون؛ وهو إضراب انتقال؛ وليس إضراب إبطال؛أتقولون، صيغة استفهام ومعناه التوبيخ، والمعنى أنه انتقل من توبيخ هؤلاء الذين يحاجون في الله إلى توبيخ آخر؛ وهو دعواهم أن هؤلاء الرسل الكرام كانوا هوداً، أو نصارى؛ وهذه دعوى كاذبة؛ فليس هؤلاء هوداً، ولا نصارى؛ فكيف يكون يهودياً أو نصرانياً وكتاب اليهود والنصارى لم ينزل إلا من بعد إبراهيم؟!!!
قوله تعالى: { وإسماعيل }: هو أكبر أولاد إبراهيم؛ وهو الذي أمر الله أباه أن بذبحه؛
قوله تعالى: { وإسحاق }: هو أخو إسماعيل؛ وهو الولد الثاني لإبراهيم صلى الله عليه وسلم؛ { ويعقوب }: هو ابن إسحاق؛ وهو الذي ينتمي إليه بنو إسرائيل؛ { والأسباط } بنو يعقوب اثنا عشر رجلا ولد كل رجل منهم أمة من الناس فسموا الأسباط وهم قبائل بني إسرائيل
قوله تعالى: { كانوا هوداً أو نصارى } يعني كانوا على ملة اليهودية، والنصرانية؛
أبطل الله تعالى دعواهم بطريق آخر فقال: { قل أأنتم أعلم أم الله }؛ ومن المعلوم أنه لا أحد أعلم من الله عزّ وجلّ؛
قوله تعالى: { ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله } يعني لا أحد أظلم في كتمان الشهادة ممن كتم شهادة عنده من الله؛ وهؤلاء اليهود والنصارى كتموا الشهادة عندهم من الله؛ لأن الله – تبارك وتعالى – أخبر عن نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وذكر أوصافه في التوراة، والإنجيل، ؛ فهذه أوصاف النبي صلى الله عليه وسلم في التوراة والإنجيل معلومة لبني إسرائيل؛ ولكنهم يكتمون هذه الشهادة؛ ولا أحد أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله تعالى في كتمان الشهادة؛ وإن كان المشرك أظلم الظالمين؛ لكن اسم التفضيل يختص بالشيء المعين الذي يشترك فيه المفضل، والمفضل عليه.
قوله تعالى: { وما الله بغافل عما تعملون } يعني أن الله عزّ وجلّ لا يغفل عما يعمل هؤلاء؛ بل هو جل وعلا عالم به، وسوف يحاسبهم عليه.
لاكي
لاكي

فهمي للآيات السابقة

قول كلمة الحق ولو على نفسك ( علينا قول الحق مهما كان مراً )
؛ فكل إنسان يكتم علماً فقد كتم شهادة عنده من الله؛
وتخويف الإنسان، وإنذاره من المخالفة فإياك والمخالفة؛ مثلما تهدد إنساناً بشيء تقول: لست بغافل عنك.
لاكي

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه لاكي

ماشاء الله " ست الحبايب" تفسير سهل ويسير

جزاكِ الله خيرا
وجعله الله بميزان حسناتك
اللهم اميين
تقبلي مروري …،،،
****************

ست الحبايب /السلام عليكم ورحمة الله
كل الشكر والتقدير لك وبارك الله فيك ….أسأل الله أن لا يحرمك الأجر يا حبيبه ….
وكان اليهود وما زالوا يقولون ما لا يعلمون …..نسأل الله أن يخذلهم ..اللهم آمييين …
أشكرك كل الشكر أخت توتا ومشرفتنا الغالية الخلاص

الله لا يحرمني طلتكم البهية فعلاً أكتمل جمال موضوعي بتوقيعكم

و انشاء الله أكون عند حسن ظنكم بي

لاكي

بارك الله فيك
وجعله في ميزان حسناتك
جزاك الله كل خير

جزاك الله خيراً اختي الغاليه

فقد اخجلتيني بكلامتك

شكراً لكِ وكتب الله لكِ بكل حرف حسنه

دمتِ بود…،،،

قوله تعالى: { وما الله بغافل عما تعملون } يعني أن الله عزّ وجلّ لا يغفل عما يعمل هؤلاء؛ بل هو جل وعلا عالم به، وسوف يحاسبهم عليه.

هنا دوما اقول ان الله تعالى قال (( عما تعملون )) … اي انتم واياهم لا يغفل الله عن اعمالكم .. باعتقادي فيها تحذير بربط كل الناس بهؤلاء الضالين والمغضوب عليهم …!

جزاكِ الله خيرا عزيزتي … بارك الله فيكِ

جزاكي الله خيرا على هذا التفسير
بيسان

ست الحبايب بارك الله لك

على التفسير جعله الله بميزان
حسناتك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.