أنصح أبنائنا وبناتنا أن يتقوا الله عزوجل في كل زمان ومكان فإن ذلك علامة ودلالة للتوفيق وأن يتوكلوا على من خلقهم
في كل شي فإن الله كافي همِ كل من توكل عليه فنعم المولى ونعم النصير
أن أهل الشر ينتشرون في هذه الأيام ويتقربون قربا ليس فيه رحمة للطلاب لترويج بضاعتهم الفتاكة الغازية لثمرات أكبادنا وتروج بينهم بكلمات جذابة معسولة فتلك الحبوب المنشطة وغيرها هي بداية النهاية لمستقبلهم وطريقهم للوقوع في شرك الإدمان وخطر المخدرات وحينها تتبدل الصورة الوردية للمستقبل إلى صورة قاتمة ومحزنة ومدمرة وللأسف
بالجد والإجتهاد وتكريس الجهود في تحصيل المادة العلمية في هذه الأيام، فترك التحصيل حتى تشرف على
الإختبارات يسبب التوتر والقلق والخوف مما يسبب تشتيت الذهن وعدم التركيز الجيد والتحصيل العلمي المطلوب
ثم انتبه أن تغش
فنبيك صلى الله عليه وسلم يقول( من غشنا فليس منا )
إياك أن تصلي الصلاة مع الجماعة لأجل الإمتحانات ثم ما تلبث أن تدع الصلاة بعد ذلك فنيتك مخدوشة مخروقة وعملك غير مقبول
صل الصلاة المطلوبة تبتغي بذلك رضى الله والدار الأخرة وسل ربك التوفيق .
تذكر حينما يصيبك الخوف والقلق والهم من هذه الإختبارات تذكرهم الأخرة وما يصيب الناس في هذا اليوم من الحزن العظيم والخوف الذي لاينقطع عن الناس إلا ما شاء الله ممن أدخلهم في رحمته
تذكر أن فرح الدنيا وهمها منقطعان أما الأخرة فلا
تأملوا ثم تأملوا أحبتي في الله
توجيهـات قيمــة تحمـل رسـالة سـاميــة
وفقكـ العزيز في الدنيــا قبل الاخرة
وجعلكـ من نســاء الخير في الدنيــا ونسـاء الحور في الجنــة ْ
رعــاكـ المجيد