تخطى إلى المحتوى

حائر بين شقي رحى !! " شعار أحسنت الاختيار " 2024.

لاكي

لاكي

بين طاعة الوالدين واستقلالية قرار الأسرة
بقلم الاستاذ / يحيى البوليني
موقع المسلم

لاكي

يظل هناك دوما خط فاصل دقيق بين طاعة الإنسان لوالديه وبره بهما
وبين استقلالية قراراته في بيت زوجيته بناء على قناعته وشخصيته .

ودوما عند بروز هذا الخلاف بالذات يدعي كل الأطراف أنه على حق كامل فيه
ولا يتنازل أي طرف عن موقفه بل لا يكاد يسمح بمجرد فتح باب للنقاش .

لاكي

ففي حين يقول الأبوان أنهما لا يريدان إلا الخير لأبنائهما المتزوجين
وأنهما أكثر حكمة وخبرة وهما الأكثر قدرة على تجنيب تلك الأسرة الناشئة المشاكل العديدة
التي قد تواجههم في حاضرهم ومستقبلهم
وأنهم يعطونهم خلاصة تجربتهم في الحياة
فيتدخلون بشكل مباشر جدا في حياة أبنائهم
وقد يضغطون بأنواع شتى من الضغوط ليستجيب الأبناء لتوجيهاتهم
وإن اعترض الأبناء على ذلك واجهوهم بغضب واتهام بالعقوق
وربما بمقاطعة أو قد يصل الأمر إلى حرمان من بعض الحقوق .

لاكي

وفي المقابل يرى الأبناء أن جيلهم أكثر علما وثقافة من جيل آبائهم
ويرون أنهم قادرون على الاستقلال بحياتهم وبتصرفاتهم
وأنهم قد خرجوا من طور الطفولة
وانه بمجرد زواجهم قد تخلصوا من قيد الأبوين
وصار لهم مطلق الحرية في الفعل سواء كان صوابا أو خطا
ويعتبرون أي تدخل ولو بتوجيه لطيف أو كلمة رقيقة تدخلا سافرا في حياتهم ينبغي مقاومته
وقد يعتبرون مجرد تلبيتهم لتلك الرغبات ضعفا
وإقرارا بالهزيمة أمام ذلك الجيل الذي لا يرى إلا بعين الماضي
ولا يستطيع مواجهة الحاضر والمستقبل .

لاكي

ومن هنا ينشا الخلاف الشديد الذي يكاد يعصف بكثير من البيوت المسلمة
ويتمثل ذلك ويبرز واضحا جليا في تلك الصورة
وهي صورة رجل متزوج حديثا يقع بين شقي رحى تديره امرأتان لهما حقوق عليه ينبغي حسن أدائها
ألا وهما أمه وزوجته
وكلاهما تطالبه بحقوقها وكلاهما لا ترضى منه إلا بان يكون خالصا مخلصا لها
وكلاهما امرأة
والمرأة تظل امرأة لآخر يوم في عمرها

لاكي

ولننظر للأمر بإذن الله في نقاط :

– تنشأ المشكلات الاجتماعية دائما عند فقد التوازن
بين الحقوق والواجبات
فما من حق إلا ويقابله واجب
وبعض الناس قد يغالي في المطالبة بالحق الذي له ويشتد فيه
وينسى أو يهمل الواجب المنوط به
وقد حذر الله سبحانه من ذلك وتوعد مثل هؤلاء فقال

" ويل للمطففين* الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون* وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون*
ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون* ليوم عظيم* يوم يقوم الناس لرب العالمين "


والتطفيف لا يكون في الحقوق المادية فقط
بل يشمل كل الحقوق المادي منها والمعنوي
فكما للأبوين على أبنائهم حقوق
فللأبناء عليهم حقوق أيضا وما ترك الله علاقة إنسانية بدون تنظيم لها للحقوق والواجبات

لاكي

– لتحكم الأهل في حياة أبنائهم الزوجية تأثير سلبي كبير ويزيد حياتهم تعقيدا
وقد يصل بهما إلى أبغض الحلال
ففي إحصائية رسمية للجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء في مصر أظهرت

" أن 42% من هذه أسباب الطلاق ترجع إلى ضيقِ ذات يد الرجل
وتدخل الأهل في حياته الزوجية كسببٍ ثانٍ ورئيسي بنسبة 25%
ووقعت 6.5% من حالات الطلاق
بسبب تحريض أهل الزوج و5.3% لتحريض أهل الزوجة "


وفي دراسة عن " قضايا الزواج في الكويت " للدكتور عيسى السعدي

أورد أسباب عدة للطلاق رتبها حسب الأهمية فجاء تدخل الأهل من ضمن هذه الأسباب بنسبة 36%.
ولعظم هذه النسب ينبغي توجيه قدر كاف من الدراسات التربوية لدراسة هذا الخلل وعلاجه .

لاكي

– قد تظهر عيوب الخاطب كلها أو بعضها وكذلك المخطوبة أثناء الخطبة
ولكن بعض العيوب لا تظهر إلا بعد الزواج
منها أن أحدهما خاضع لأهله تماما , ولا يتصرف تصرفا إلا بهم
ولذا لا يستطيع كثير من الناس أن يتعايش مع تلك المشكلة فتنتهي الحياة الزوجية بالطلاق
مخلفة وراءها مشكلات اجتماعية عديدة
ويكون الضرر أبلغ إن كان للزوجين أبناء لا ذنب لهم

لاكي

– للأم دوافعها النفسية في التحكم في حياة ابنها
والتي ينبغي تفهمها والتعامل معها بلطف لا بعناد ومصادمة
وهي أنها كانت بالنسبة لولدها قبل زواجه كل شيء
وكانت تنال من وقته واهتمامه ورعايته الكثير
وفجأة تأتي امرأة أخرى تنال من ولدها الكثير من وقته واهتمامه ورعايته
والذي تعتبره الأم انتقاصا من حقوقها عند ولدها
وقد تتملكها الغيرة منها بدافع أنثوي نفسي فتحاول استعادة مكانتها وإبراز قيمتها أمام الوافد الجديد
بالتدخل المباشر في حياته الزوجية .

لاكي

– وللزوجة أيضا حاجتها النفسية التي يجب تفهمها والتعامل معها
وهي أنها تطالب بحقها أن يكون زوجها رجلا كامل الرجولة
بأن يكون قادرا على اتخاذ قراراته بنفسه
منفذا لها إن اقتنع بأية وجهة نظر ولا يكون إمعة
فلا يكون معها مظهرا اقتناعه برأي ما مدافعا عنه وتراه بعد فترة وجيزة
يتصرف تصرفا آخر تدرك أنه قد أملي عليه من أي طرف خارجي .

لاكي

– لم يجعل الإسلام الطاعة حقا كاملا لأي أحد على المسلم بعد طاعة الله والرسول
فلا يوجد انقياد كامل ولا تسليم مطلق إلا لأوامر الله وسنة رسوله
أما ما دونهما فكل أوامرهم تخضع لموازين الشرع وقواعد العرف وضوابط المصالح والمفاسد
وذلك مع الاعتبار الكامل لحقوق الوالدين ووجوب برهما وحسن معاملتهما قال الله عز وجل

" وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما
وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون "

لاكي

– للزوجة على زوجها حقوق أيضا ثابتة بالشرع فقال الله عز وجل

اقتباس : " ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة "

وقوله عليه الصلاة والسلام ((استوصوا بالنساء خيرًا ، فإنهن عوانٍ عندكم))
ويعقب الشيخ الألباني رحمه الله في نصيحته للنساء
" الشاهد أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما أمر بالاستيصاء بالنساء خيرًا في هذا الحديث ، علل ذلك عليه السلام بقوله ((فإنهن عوانٍ عندكم))
أي: إنهن كالأسارى ، والأسير لا يستطيع أن يعمل شيئًا مع سيده ،
كذلك المرأة المسلمة ، المتخلقة بأخلاق الإسلام الصحيحة ، هي أمام زوجها كالأسير " .

لاكي

فإذا كان للآباء حقوق شرعية يجب مراعاتها, فللزوجة أيضا حقوق شرعية يجب مراعاتها
ولا يكون الظلم لأي طرف وفاء لحقوق الطرف الآخر
بل يكون ظلما وتقصيرا وتفريطا
ومحال أن يرضى الله به أو يكون ذلك من شرعه الحكيم العادل

لاكي

– قد تلجئ ظروف تقدم السن والخوف من عنوسة البنات
على قبول ضعيف الشخصية أمام غيره وخاصة أمام والديه كزوج
وتتغافل عن هذا العيب , وتظن أنها ستتعايش معه
ولكنها لابد وأن تعلم أنها ستحتاج إلى كثير من العمل كي تصلح من أمر الزوج إن أرادت .

لاكي

– للتبعية المطلقة من احد الزوجين لأهله أسبابها التربوية الكثيرة التي تحتاج لبسط لمناقشتها
ومنها الخلل التربوي وعدم إكساب الأبناء القدرة على تنمية الشخصية المستقلة منذ الصغر
ومنها وجود خلل في الأسرة الأم كأن يكون دور الأب مفقودا أو منعدما وغيرها .

لاكي

ويمكن للزوجة أن تتصرف بذكاء ولباقة وحكمة مع هذا الموقف
لأن هذا الأمر سيطول وسيحتاج وقتا طويلا لتعديله ويمكنها :

– عدم القبول به والتسليم له لما فيه من خطر حالي ومستقبلي
فمن تعود الاعتماد على غيره لن يصبح في يوم من الأيام متحملا لمسئوليته
وسيحاول أن يلقي بتلك المسئولية عن كاهله إلى من يتحملها نيابة عنه
فإذا كان الآن تابعا لأهله فقد يأتي زمن آخر أو مكان أخر ويتبع شخصيات أخرى
وأيضا هناك خطر اكبر وهو الخوف على الأبناء فقد يصطبغون بتلك السمة وتضعف شخصيتهم كذلك

لاكي

– التروي والتمهل فالمشكلة متعمقة داخل نفس الزوج
ولا يمكن علاجها بسهولة فلابد من التحلي بالصبر وعدم اليأس

لاكي

– الدعم والتشجيع والمساندة بالثناء على الزوج وعلى تفكيره
وعلى قراره ومساندته فيه وتحمل نتائج قراراته التي يقررها بنفسه

– البدء بالقرارات الغير مؤثرة قبل القرارات المصيرية لكونه في البداية غير مؤهل لها

لاكي

– عدم الاصطدام مع أهله ووضعه دائما محل الاتهام
فما أسهل التخلص من الزوجة – رغم أنها محقة – والعودة إلى الحضن الدافئ
حيث لا قرارات ولا تعب ولا منغصات ولا مسئوليات
وسيستريح الزوج من الزوجة ويقبل بحكم أهله عليها أنها لم تحسن حياتها الزوجية
وان طلاقها كان حلا لإنهاء المشاكل التي أوجدتها

لاكي

– التغاضي عن المشكلات التي تثيرها الجهة أو الشخص الذي يتحكم في الزوج
لان هذا المشكلات تعرقل مسيرتها نحو إصلاح زوجها

– العلم والاطمئنان بأن الزمن جزء مهم في علاج زوجها
فالناس تتغير بعوارض الحياة فيكبر الصغير
ويهرم الكبير ويضعف القوي فدوام الحال محال

لاكي

أ م يوسف الغالية

بارك الله فيك على الموضوع المفيد

علينا البدء فى التغيير من الان حتى نصل الى مجتمع اسرى انسانى جديد

وعلينا عدم اليأس و الله المستعان

تقبلى مرورى حبيبتى

بارك الله فيك غاليتي أمّ يوسف
على الموضوع المفيد
الذي يشرّح العلاقة الإشكالية بين الأسرة الصغيرة
والعائلة الكبيرة
وإكراهات التّجاذب التي تتطلّب من الزوج قوة شخصية
حتّى يحدّد لكل ذي حقّ حقّه
دون تراخ ولا إجحاف ،
حياة تتحقّق فيها العدالة
وتصان فيها كرامةالجميع .
والشكر موصول للأستاذ البوليني

بارك الله فيكى يا ام يوسف
ونعم الأختيار
فلقد وفقتى باختيارك لهذه المشكلة
والتى تتسبب فى الحيرة للرجل بالأخص
ولكن ضحيتها تكون الزوجة أولا وبالتبعية يليها الأبناء
هذا إن لم تكن الحياة فى اولها
فلقد لاحظت مشاكل عدة بسبب تحكم الأهل
وخاصة تعنت الحماة مع زوجة أبنها
ويقع الزوج فى حيرة ما بين شقى رحى
فعلا
ولذلك فلا بد وأن يتميز هذا الزوج بأن يستطيع المشى على الحبل
كبهلوان السيرك
لكى يستطيع أن لا يميل تجاه امه كل الميل وكذلك زوجته
وليحافظ على التوازن الذى يبقيه على حبل الحياة بين
حياته مع زوجته وبره بأهله
وفق الله الجميع
وشكرا لكى غاليتى على اختيارك الموفق
والشكر موصول أيضا للأستاذ /يحيى البولينى

السلام عليكم
بارك الله فيكى ياام يوسف
موضوع مفيد وقيم

و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته

الحبيبة الغالية
أم يوسف

جزاك الله خيرا على هذا المنقول القيم
وفقت في الاختيار غاليتي

فهو موضوع دسم يتناول العديد من النقاط و المحاور المهمة
التي قد تؤدي بالزوجين للطلاق

حيث الانقياد التام و التبعيه في اتخاذ القرارات من أحدهما لأهله
و عدم التمكن من فعل اي شيء دون العودة اليهم

هي فعلا مشكلة خطيرة جدا .. تعاني منها بعض الزوجات في أزواجهن
و القليل من الرجال في زوجاتهن

فالرجل حين تكون زوجته منقادة لأهلها لديه العديد من الروادع التي تعيد لها صوابها

اما اذا ابتليت المرأة بهذا الزوج .. فتحتاج الى الكثير من الصبر و التروي لمعالجة الأمر
و الا كانت النتيجة حتمية و معروفة

نسأل الله أن يستر على بناتنا و أن يزوجهن بالأزواج الصالحين
و كافة بنات المسلمين

لاكي

لاكي

اكرمكم الله اخواتي الحبيبات الغاليات

سحر
زينب
صاحبة البيت
عمري لزوجي
نوران

اسعدني تواجدكم وردودوكم الطيبة
وشكركم وصل للاستاذ يحيى
بارك الله فيكم

وحقا تلك المشكلة يقع فيها كثير من الشباب في مستهل زواجهم وتكوين حياتهم الخاصة
وارى ان دور العائلة الكبيرة اكبر واقوى اثرا
فمن واقع خبرتها التى مرت بها من ذي قبل
لزاما عليها الا تتدخل في حياة ابنائها بصورة تهدم البيت الذي في بداية تاسيسه
والذي يكون للضعف اقرب منه للقوة
والذي من السهل ان ينهار لان دعائمه مازالت تحت التاسيس

لاكي

وعليكم السلام و رحمه الله و بركاته

غاليتي ام يوسف

بارك الله فيك و جزاك خيرا على اختيارك الموفق لهذا الموضوع

الرائع المفيد الذي يتحدث عن عدة جوانب حيويه لمشكله يقع فيها الكثيرون

بكل اسف و يكون المبرر انهم لا يريدون ان يخالفوا رأي ابائهم خوفا من ان يقعوا

في اثم العقوق …

" وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما
وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون "


هذه الآيه العظيمه بها الكثير من الدروس انها كلام الله تعالى الواضح الصريح

بكيفيه التعامل مع الوالدين …ولكن بكل اسف ان الكثير من الناس لايعلمون

كيفيه التعامل مع المشاكل و يميلون كل الميل احيانا مع الزوجه و احيانا اخرى مع

الوالدين مع ان المعادله ليست بصعبه ابدا …..

تنشأ المشكلات الاجتماعية دائما عند فقد التوازن
بين الحقوق والواجبات

فما من حق إلا ويقابله واجب
وبعض الناس قد يغالي في المطالبة بالحق الذي له ويشتد فيه
وينسى أو يهمل الواجب المنوط به

هذه هى المشكله بكل اسف …

اختي الغاليه ام يوسف

لو اردنا ان نحلل الموضوع الرائع هذا ونقف عند كل نقطه فيه لحتجنا الكثير و الكثير

من الوقت …. لأنه غني جدا ما شاء الله .

بارك الله فيك على الأختيار الموفق و جزى الله خيرا كاتبه الأستاذ( يحيى البوليني )

دمت بحفظ الله.

بارك الله فيك اختي الحبيبه ام يوسف

موضوع مهم ومفيد جدا وشاااااااااامل

كل كلمه لها قيمه جزاك الله كل الخير

– تنشأ المشكلات الاجتماعية دائما عند فقد التوازن
بين الحقوق والواجبات

فما من حق إلا ويقابله واجب
وبعض الناس قد يغالي في المطالبة بالحق الذي له ويشتد فيه
وينسى أو يهمل الواجب المنوط به
وقد حذر الله سبحانه من ذلك وتوعد مثل هؤلاء فقال

" ويل للمطففين* الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون* وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون*
ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون* ليوم عظيم* يوم يقوم الناس لرب العالمين "


والتطفيف لا يكون في الحقوق المادية فقط
بل يشمل كل الحقوق المادي منها والمعنوي
فكما للأبوين على أبنائهم حقوق
فللأبناء عليهم حقوق أيضا وما ترك الله علاقة إنسانية بدون تنظيم لها للحقوق والواجبات

ديننا دين الحق والخير للبشريه ولو اننا اتبعانه حق اتباعه لأصبحت حياتنا

مليئه بالود والتفاهم ولما كان هناك اختلاف او حدوث مشاكل

نفع الله الجميع بهذا الموضوع القيم، وبارك الله فيك على هذا المنقول الطيب

جزانا واياكم
اخواتي الحبيبات

دهوبة
وردة طيبة

اكرمكم الله وبارك الله فيكم
اسعدني تواجدكم وردودكم الرائعة والبناءة

لاكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.