من منا لايرغب في حفظ كتاب الله !!
كلنا نحب ذلك ولكن ………
تواجهني مشكلة ….
اني احفظ الاية ثم الاية الى ان اتحرى إتقانها وهكذا
ولكن مشكلتي هي خواتيم الايات
مثال :
( والله خبير بماتعملون ) (إن الله بما تعملون خبير )
مشكلتي الثانية اعجز عن الربط بين الآيات غير القصصية
والثالثة هي سرعة النسيان
اتمنى ممن لديه اي طريقة لمساعدتي ان لايبخل بها لاحرمتم الاجر
معلمتى نصحتنى بأنه لكى اربط بين الآيتين
اقوم بحفظهما معاً .. فلا أقف على رؤس الآيات .. وانما احفظهما مباشرة كأنهما آية واحدة
إلى ان يثبت الحفظ
هذه الطريقة تنفع أيضاً لمشكلة خواتيم الآيات
والتى أعانى منها انا ايضاً
وان شاء الله ربنا يرزقنا الفهم والحفظ
بالتوفيق
ولكن مشكلتي هي خواتيم الايات
مثال :
( والله خبير بماتعملون ) (إن الله بما تعملون خبير )
بالنسبة لي أربطها بخواتيم الآيات التي سبقتها ففي الغالب تكون آخر كلمة على نفس السجع..
أحيانا ألاحظ أن الخاتمة تختلف حسب السياق..فإذا كان معنى الآية اكتمل في الغالب تكون الخاتمة بـ (إن الله بما تعملون خبير) أما إذا الكلام ما زال متصلا فتكون الخاتمة بـ (والله خبير بما تعملون) طبعاً ليست قاعدة ولكنها وسيلة أتبعها حالياً في حفظ سورة البقرة ووجدتها مفيدة..
مشكلتي الثانية اعجز عن الربط بين الآيات غير القصصية
سبحان الله..القرآن في مجمله تجدين كل مجموعة من الآيات تمثل وحدة موضوعية..قراءتك لتفسير الآيات سيسهل عليكِ حفظ كل مجموعة والأفضل ألا تقفي في الجزء المراد حفظه في المرة الواحدة قبل اكتمال معنى الآيات.
والثالثة هي سرعة النسيان
عن تجربة أقول لكِ: ما يأتي سريعاً يذهب سريعاً
لا تستعجلي في الحفظ ولا تملي من التكرار حتى تتقني الجزء الذي حفظتيه قبل الانتقال إلى الجزء التالي..
وتكرار سماع الآيات المحفوظة من خلال المسجل وتلاوتها في الصلاة يُساعد في ترسيخ الحفظ..
رزقني الله وإياكِ حفظ كتابه..
مشكورة غاليتى الغدير على النصائح
سبحان .. امر هذه الفترة بفتور عجيب عن الحفظ
و الله لا استطيع ان احفظ اية واحدة
و اذا اتيت الى الحفظ اجئ مكرهه و العياذ بالله
اسألكم ان تدعو الله لى بالتيسير و سهولة الحفظ
يعلم الله كم اعانى هذه الايام
علما بان الوقت الوحيد الذى استطيع الحفظ فيه هو قبل الفجر و بعده
و الا فان باقى اليوم مشغولة جدا و لا اتفرغ
و ان تفرغت لا استطيع الحفظ
جربت عدة مرات و فشلت
ادعمونى بنصائحكم بارك الله فيكم
رددي دائما خلي في كل طاولة مصحف وفي جوالك مصحف
ادعي دائما ان الله ييسر لك وان يسهل عليك
بالتوفيق
كيف تحفظ القرآن في عشر خطوات
لا يخفى على كل مسلم فضل القرآن الكريم وفضل حفظه وحفظته
وكثير من الآيات والأحاديث تحث على تلاوة القرآن وتدبره
الخطوة الأولى :الإخلاص والنية الصادقة
أن الله لا يعطي المنة وهذا الفضل إلا لمن علم منه النية الصادقة قال
صلى الله عليه وسلم (إنما الأعمال بالنيات إنما لكل إمرئ ما نوى)
الخطوة الثانية:ضرورة التلقي والمشافهة
القرآن ليس كباقي الكتب التي يكفي النظر فيها وقراءتهاهكذا اجتهادا
من الشخص معتمدا على نفسه فقط بل لا بد في قراءة القرآن التلقي و
المشافهة من أهل الإقراء المجودين
الخطوة الثالثة:ضرورة الحفظ بالتجويد
ومعنى التجويد:مراعاة أحكام التلاوة :إدغام و إظهار و إقلاب و إخفاء
الخطوة الرابعة :اختيار الوقت والمكان المناسب للحفظ
تحديد الوقت المناسب للحفظ من أهم الوسائل المعينة على الحفظ الجيد
وتختلف الأوقات والأماكن من شخص إلى شخص
الخطوة الخامسة: تحديد بداية الحفظ
والمقصود ببداية الحفظ هل سيكون من بداية المصحف أم نهايته
وتختلف على حسب قدرات الشخص وإمكانياته
الخطوة السادسة:تحديد عدد الآيات
ليكون حفظك مدقناً حدد لنفسك عدد من الآيات لا تتجاوزه لا تنقصه
الخطوة السابعة :الربط بين الآيات
المقصود بالربط هنا هو الربط بين الآيات السابق حفظها والآيات الجديدة.
الخطوة الثامنة:بعد الإنتهاء من حفظ سورة
بعد الإنتهاء من كل سورة راجع حفظك وسمعه على أحد من أهل بيتك لكي تتأكد من صحة حفظك
الخطوة التاسعة:مراجعة الحفظ السابق
حدد في الأسبوع يوماً تراجع ما حفظته في هذا الأسبوع
الخطوة العاشرة:الإبتعاد عن الذنوب و المعاصي
حاول الإبتعاد عن الذنوب المعاصي فإن الذنوب تخرب الحفظ
قال الشافعي في هذا
شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخبرني بأن العلم نور ونور الله لا يأتى لعاص
منقوول
وأول خطوات العلاج هي أن لا نكثر الحفظ، حتى لا نشُق على أنفسنا، وإنما نقدِّر قدرًا مهما كان ضئيلاً للحفظ، ونقدِّر قدرًا آخر للمراجعة، ولا ننتقل من حفظٍ إلى حفظ، حتى نتأكد من تثبيت حفظنا، ومن قدرتنا على مراجعته بسهولة.
إن المراجعة ليست أقل قدرًا ومنزلةً من الحفظ، إنهما سواء، بل المراجعة أعلى منزلةً لأنها أكثر تفلُّتًا، فينبغي أن نكرس لها الوقت الأطول، ولو أدى ذلك إلى تقليل قدر الحفظ إلى قدر قليلٍ قد لا يرضي غرورنا ورغبتنا في حفظ كتاب الله تعالى، ولكن – صدقوني – هذا القدر القليل إن التزمنا به وبمراجعته جيِّدًا فسنصل إن شاء الله تعالى إلى مبتغانا، وصدق صلى الله عليه وسلم حين قال: (عليكم بما تطيقون، فوالله لا يملُّ الله حتى تملُّوا) جزءٌ من حديثٍ رواه البخاريُّ ومسلم، وحين قال صلى الله عليه وسلم أيضًا: (أحبُّ الأعمال إلى الله أدومها وإن قلّ)، رواه مسلم، وصدق القول القائل: (إن المنبتَّ لا ظهرًا أبقى، ولا أرضًا قطع).
فعلينا ألا نكون من المنبَتِّين دون أن نقصد.
ممَّا يعين على مراجعة ما سبق وسط زحمة الحياة ومشاغلها:
– سماع أشرطة القرآن بالسور التي تحفظها: في السيَّارة عند الذهاب للعمل أو العودة منه، أو في المسجد أو في البيت أثناء أداء بعض الأعمال.
– مراجعة بعض الآيات وترديدها أثناء السير في الطريق أو أثناء ركوب المواصلات، أو في فترات الراحة أثناء العمل الوظيفيّ.
– استثمار صلوات اليوم وصلاة قيام الليل، في قراءة ما سبق حفظه أثناء الصلاة، على أن يتمَّ ذلك في صورة جدولٍ زمنيٍّ يتمُّ الالتزام به ما أمكن.
– مراجعة بعض آيات – ولو قليلة – بعد ختام كلِّ صلاةٍ أو أثناء انتظارها بين الآذان والإقامة، فإنَّ القليل مع الوقت يصبح كثيرًا.
– الاتِّفاق مع صديقٍ أو جارٍ أو زميلٍ في العمل – إن أمكن ذلك – على التسميع المتبادل بينكما مرَّةً أو مرَّتين أسبوعيّا، فذلك ممَّا يشجِّع ويعين.
– الاشتراك في مركزٍ من مراكز التحفيظ، والتردُّد عليها مرَّةً أو مرَّتين أسبوعيّا، فهذا ممَّا يعين على الالتزام واقتطاع بعض الوقت للمراجعة والحفظ".
لكن قد يعاني الكثيرون منا من عدم قدرتهم على الانتظام والالتزام في هذه البرامج، هنا يصبح أمامنا أحد أمرين:
1- الاشتراك في أحد مراكز تحفيظ القرآن الكريم لأجل المراجعة فقط إن لم يرد صاحبها الاشتراك في الحفظ.
2- اعتماد أسلوب الثواب والعقاب، بحيث أثيب نفسي إن التزمت بجدول المراجعة عبر قيامي بعملٍ أحبه مثلاً، وأعاقب نفسي في حالة عدم التزامي، سواء بالمعاقبة المالية كأن أُخرِج شيئًا للفقراء والمحتاجين، أو أمتنع عن فعل أمرٍ أحبه، وتزداد المثوبة أو العقوبة بازدياد التزامي من عدمه.
– بالتجربة الشخصية، وبتجارب العديدين من الإخوة الكرام حفظة القرآن الكريم، وجدت أن التزام المرء بالحفظ والمراجعة من مصحفٍ بعينه هو خير وسيلةٍ لتثبيت الحفظ، فكثيرًا ما كنا نقف عند آيةٍ بعينها، فيعيننا تصورنا لمكان الآية في رسم المصحف في تذكُّر باقي الآية أو الآية التالية لها.
لقد كانت لي تجربة شخصية قد تكون مريرة في هذا السياق، حين اضُطررت لظرفٍ من الظروف إلى مراجعة سورةٍ من مصحفٍ رسمه يختلف عن رسم المصحف الذي حفظت منه، وإلى اليوم ما زالت هذه السورة تسبب لي مشكلات في قراءتها، إذ تختلط الصورة الذهنية للسورة في رأسي اختلاطًا مريعًا، وتترد أماكن الآيات بين المصحفين في مخيلتي، ولا أصل منها إلى شيءٍ غير الحيرة والاضطراب، وبالتالي سوء الحفظ والالتباس والتردد.
فالحذر كل الحذر من تغيير رسم المصحف حين نقوم بالمراجعة.
– مما يعين كذلك على تثبيت الحفظ والمراجعة مسألة الفهم، أن نفهم ما نقرأ، ولو كان ذلك عبر قراءة تفسيرٍ مبسَّطٍ للقرآن الكريم، أو حتى معاني الكلمات وأسباب النزول، إن فهم الشيء جزءٌ من حفظه.
– مما يعين أيضًا على تثبيت الحفظ، أن يكون للمرء دومًا وقفات محددة معلومة المحتوى والزمن، يراجع فيها ما يحفظ، سواء كله، أو نصفه، أو أقل من ذلك، ولو استطاع الإنسان أن يراجع القرآن الكريم كاملاً بطريقة متتالية مرةً في العام فهذا خير، ولعل شهر رمضان الكريم خير المواسم لذلك، فهو شهر القرآن الكريم، والوقت فيه يكون فيه بركةٌ وفضلٌ حين نقوم بعباداتنا وطاعاتنا، وهو ضيق جدًّا حين نتخذه للهو واللعب.
وما هو أقل من ذلك يجب أن توضع له مدد أقل، فكل ستة أشهر مثلاً لمراجعة نصف القرآن الكريم، وكل ثلاثة أشهر لمراجعة ربعه، وهكذا الأقل فالأقل.
وبالمعرفة وجدت أن أقصى مدة لمراجعة القرآن الكريم هي سنة، ويجب أن لا تزيد المدة عن ذلك، لكن بعض الناس قد يحتاجون لمدد أقل حتى يثبت حفظهم، فهؤلاء يقدِّرون ما يناسبهم، وينفذون، ويبقى الاقتراح محدَّدًا من جهتي أن لا تزيد المدة عن سنة، أما أقل من ذلك فكلٌّ حسب طاقته وقدرته ووقته.
– من الأمور التي تحتاج إلى دقَّةٍ كذلك حتى يتثبت الحفظ، أن يحفظ المرء حفظًا صحيحًا؛ لأن الحفظ الخاطئ عندما يثبت يغدو من الصعب تغييره، وعندما يقوم المرء بالتسميع ويصل للمنطقة التي حفظها خطأً وعلم تصحيحها، فإنه في الغالب ما يحدث له أحد أمرين:
1- أن يكمل التسميع بطريقةٍ طبيعيةٍ ولكن بنطقه الخاطئ حسب ما حفظ.
2- أن ينتبه قبل وصوله لمكان الخطأ، فيركز في أنه لن يخطئ فيه، وهذا يقوده للتردد والالتباس، فيخطئ في ما قبل وصوله لمكان النص أو في ما بعده مباشرة بسبب تركيزه الشديد على تصحيح خطأ حفظه، وما جعل الله لرجلٍ من قلبين في جوفه، وتركيز المرء تركيز واحدٌ لا أكثر.
لذلك يغدو الاستماع إلى قراءة شيخٍ ثقةٍ عند بدء الحفظ أمرٌ ضروريّ، أو قراءة ما نود حفظه على شيخٍ ثقةٍ قبل أن نحفظ، كل ذلك منعًا من الحفظ الخاطئ ومشكلاته التالية.
– الانتباه للمتشابهات وخواتيم الآيات: فالمتشابهات في القرآن الكريم من أشد ما تتعب من يحفظ، فتلتبس عليه الآيات المتشابهة بين السور، ويختلط عليه الأمر، كما في قصتي آدم وموسى عليهما السلام في سورتي البقرة والأعراف، وقصص العديد من الأنبياء في سور الأعراف وهود والشعراء.
ونفس المشكلة تقع مع تشابه خواتيم الآيات، كما في: "لعلكم تعقلون"، "لعلكم تتقون"، "لعلكم تشكرون"، "لعلكم تذكَّرون"، "والله بما تعملون خبير"، "والله خبير بما تعملون"، "إن الله خبير بما تعملون"، وغير ذلك كثير من الأمثلة.
وأفضل علاجٍ يمنع هذا اللبس – في رأيي – هو تجميع هذه المواطن وتحديدها، بحيث نقول مثلاً: ورد قول الله تعالى: (والله بما تعملون خبير) سبع مرات، في سور: البقرة وآل عمران والحديد والمجادلة والتغابن، في مواطن كذا وكذا وكذا، أو أن الله تعالى في ذكره لقصة موسى عليه السلام في البقرة قدمَّ (وادخلوا الباب سُجَّدًا) على (وقولوا حِطَّةٌ)، بينما في الأعراف قدَّم (وقولوا حِطَّةٌ) على (وَادخلوا الباب سُجَّدًا)، فإذا كان الحافظ يسمِّع ووصل إلى أحد هذين الموطنين فسيتذكَّر أهو في البقرة أو في الأعراف، وسيتذكّر ما يتقدَّم فيها وما يتأخَّر.
وكذلك كل المواطن الأخرى المتشابهة، فهذا التجميع والتحديد يسهل عملية التذكر عند الوصول إلى موطن من مواطن التشابه.
– آخر ما أنصح به في هذا الأمر هو عدم القنوط أو اليأس، مهما كانت العقبات، ومهما زادت الإخفاقات، ومهما صعبت المهمة، ولنثق دائماً بأنَّ الله تعالى سيعيننا ويوفِّقنا ويشرح صدورنا، وهذا لا يعني بحالٍ أن لا ننظر في أسباب إخفاقنا، وأن نحاول علاج هذا الإخفاق، لكنه يعني ألا نستسلم للإخفاق، الذي يكون الشيطان سببًا أساسيًّا من أسبابه، وأن نتذكَّر أن الله تعالى لا يملُّ حتى نملّ، فليكن شعارنا: لا لليأس.
منقوول
جزاكم الله خيرا وبورك مسعاكم
اللهم اجعل القرآن حجة لنا لاعلينا