ما حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد؟
فالجواب
التهنئة بالعام الهجري الجديد من المباحات، وأفضل ما يقال في شأنها أن من هنأك ترد عليه بكلام طيب من جنس كلامه، ولا تبدأ أحداً بها.
وهذا بعينه ما روي عن أحمد في التهنئة بالعيد أنه من هنأه رد عليه، وإلا لم يبتدئه، ولا أعلم في التهنئة بالعيد شيئاً يثبت.
وقد قال أصحابنا من الحنابلة: لا بأس بقوله لغيره: تقبل الله منا ومنك، فالجواب: أي لا بأس بتهنئة الناس بعضهم بعضاً بما هو مستفيض بينهم، وقد يستدل لهذا من حيث العموم بمشروعية سجود الشكر، ومشروعية التعزية، وتبشير النبي –صلى الله عليه وسلم- بقدوم رمضان، انظر ما رواه النسائي (2106)، وتهنئة طلحة بن عبيد الله لكعب بن مالك، وبحضرة النبي –صلى الله عليه وسلم- ولم ينكر عليه، انظر ما رواه البخاري (4418) ومسلم (2769).
قال ابن تيمية –رحمه الله-: قد روي عن طائفة من الصحابة أنهم كانوا يفعلونه، ورخص فيه الأئمة كأحمد وغيره.
وذكر الحافظ ابن حجر مشروعيته، وثمة آثار عديدة في مثل ذلك.
قال أحمد: لا أبتدئ به، فإن ابتدأني أحد أجبته.
وذلك لأن جواب التحية واجب؛ لقوله –تعالى-:"وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها"الآية [النساء:86].
ولم يرد في مثل ذلك نهي، والله –تعالى- أعلم.
ولا يدخل مثل هذا في باب البدع؛ لأنه من محاسن العادات وطيب الأخلاق، ولا يقصد به محض التعبد، هذا ما يظهر لي، والله أعلم.
سلمان بن فهد العودة
****
السؤال:
سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله ما حكم التهنئة بالسنة الهجرية وماذا يرد على المهنئ؟
فأجاب رحمه الله :
إن هنّأك احد فَرُدَّ عليه ولا تبتديء أحداً بذلك هذا هو الصواب في هذه المسألة لو قال لك إنسان مثلاً نهنئك بهذا العام الجديد قل : هنئك الله بخير وجعله عام خير وبركه ، لكن لا تبتدئ الناس أنت لأنني لا أعلم أنه جاء عن السلف أنهم كانوا
يهنئون بالعام الجديد بل اعلموا أن السلف لم يتخذوا المحرم أول العام الجديد إلا في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه. انتهى
انا من المتابعات لهذا المنتدى الراقي …
و غالبا ادخل كضيف و اطلع على المواضيع المفيده و المتنوعه هنا .. و لكن اليوم شفت عنوان هذا الموضوع وقلت ياربي سترك … لا يكون هذا بعد حرموه ؟؟؟
بس الحمدلله لقيت ان الموضوع مازال حلال … تعقدنا يا جماعه من كثر التحريم بهالزمن
شكرا
جزاكِ الله خيراً أختي سجايا ..
أختي kuwaiti teacher ..
أهلاً بكِ معنا في المنتدى
غاليتي .. السلف والصحابة لله درهم كانوا يتركون تسعة أعشار الحلال خوفاً من الوقوع في الحرام..
فمن الأجدر بنا على الأقل أن نترك الحرام .. ولا ننسى أن المحرمات قليلة جداً ونسبية بالمقارنة مع الأمور المحللة والمباحة .. ولو تأملنا في كل أمر حُرّم علينا لوجدنا أن تحريمه يضمن لنا خير الدنيا والآخرة ..
شكرا حمامة على إجاباتك على الأخت
انتبهي أختي لكلام الغالية حمامة
حياك الله أختي kuwaiti teacher
سعدنا بإنضمامك..
لي تعقيب على كلامك اذا سمحتي لي..
الحرام قليل اذا نظرنا للأمور التي حللها الله جل وعلا،،ولكن الشيطان يضيق علينا حتى يشعرنا أن الدين عسر وتضييق وكل شيئ محرم،،سبحانك ربي،،لو نتأمل جيدا في ديننا لو جدنا ان مكان كل شيئ محرم يأتي مقابله أمور كثيره محلله..
فالحمدلله على هذا الدين الذي شرفنا الله به..
رفع الله قدرك دنيا واخرة