قال صلى الله عليه وسلم (( إن طالب العلم يستغفر له كل شيء حتى الحيتان في البحر )) صحيح الجامع2/ 3914.
[الدرس: الخامس عشر]
من كتاب:
إتحاف أهل الألباب بمعرفة العقيدة في سؤال وجواب
عقيـدة أهـل السنـة في الأسمـاء والصفـات
معية عامة، ومعية خاصة، فالمعية العامة من مقتضياتها: العلم، والإحاطة، والهيمنة، والقدرة، والتدبر.
والمعية الخاصة من مقتضياتها: الحفظ، والنصر، والتأييد، فمن أدلة العامة قوله – تعالى- ﴿ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ ﴾ [الحديد: 4] وقوله – تعالى- ﴿ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ ولا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ ولا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ ولا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ﴾ [المجادلة: 7] وأما الخاصة فمن أدلتها قوله – تعالى- ﴿ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ﴾ [التوبة:40] وقوله – تعالى- ﴿ إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وأَرَى ﴾ [طـه: 46] وقوله – تعالى- ﴿ قَالَ كَلَّا فَاذْهَبَا بِآياتِنَا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ ﴾ [الشعراء: 15] وهذه معية خاصة مخصوصة بشخص، ومنه المعية الخاصة المقيدة بوصف كقوله – تعالى- ﴿ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا والَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ ﴾ [النحل: 128] وقوله تعالى ﴿ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ [الأنفال: 46] وأمثال ذلك . وكلها حق على حقيقتها على ما يليق بجلاله، وعظمته. وتفسير السلف – رحمهم الله تعالى- للمعية العامة بالعلم، والإحاطة، والهيمنة، والتدبر، وتفسيرهم للخاصة بالنصر، والتأييد، والحفظ ليس تفسيراً بالحد الجامع المانع، وإنما هو تفسير للشيء ببعض مقتضياته، وإلا فالقول الجامع في هذه الصفة أن يقال: إن من صفاته: المعية فنحن نثبتها لله – تعالى- من غير تمثيل، ولا تكييف، ومن غير تحريف، ولا تعطيل؛ لأن الله – تعالى- ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ [الشورى:11]فبيان ذلك أن معية الله لخلقه ثابتة بالكتاب، والسنة، وإجماع السلف، وأنها حق على حقيقتها، لكنها معية تليق بجلاله، وعظمته، ولا تشبه معية المخلوق للمخلوق، وأنها لا تقتضي أن يكون الله – تعالى- مختلطاً بالخلق، أو حالًّاً في أمكنتهم . والله أعلم.
******************************
س237 هل هناك تعارض بين كونه – تعالى- فوق عرشه في العلو المطلق، وأنه معنا ؟ وضح الجواب .
الأولى: إن أريد بهذه الإشارة عين المماثلة فهي حرام؛ لأن المتقرر عند أهل السنة، والجماعة أننا لا نعلم كيفية صفات الله – تعالى- وأن الله ليس كمثله شيء، ولم يكن له كفواً أحد، وليس له سمي، ولا ند، ولا نظير، فإذا كان مقصود صاحب هذه الإشارة أن هذا هو عين كيفية صفة الله – تعالى- فهو حرام – ولا شك في ذلك.
دليل المعيه العامه قوله تعالى ( وهو معكم اين ما كنتم)
دليل المعيه الخاصه قوله تعالى (لا تحزن ان الله معنا)
س2: وضحي معنى أن الله تعالى معنا وهو فوق عرشه عز وجل؟
معناه اي ان الله سبحانه وتعالى معنا بعلمه واطلاعه واحاطته وقدرته وتدبره وبنصره وحفظه وتاييده لانه سبحانه
(ليس كمثله شي وهو السميع البصير)
احبك الله الذي احببتنا فيه
ومن واجبي ان اسال عن اخواتي واطمن عليهم ادام الله عليهم الصحه والعافية
وجزاك الله عنا الف خير واثابك واعانك على فعل الخير
1 ـ اذكري دليلا على اثبات صفة المعية لله تعالى؟
ـ الدليل على اثبات صفة المعية لله تعالى في قوله عز و جل :"ما يكون من نجوى ثلاثة الا هو رابعهم و لا خمسة الا هو سادسهم و لا ادنى من ذلك و لا اكثر الا هو معهم اين ما كانوا ."
2 ـ وضحي معنى ان الله تعالى معنا و هو فوق عرشه عز وجل ؟
ـ معنى ان الله تعالى معنا و هو فوق عرشه :انه عز وجل مع علوه على خلقه واستوائه على عرشه هو مع عباده مطلع عليهم رقيب عليهم مهيمن عليهم يعلم كل شيئ و لا يخفى عليه شيئ من حالهم و امرهم . و صفة المعية التي وصف الله بها نفسه لا تقتضي اختلاطا بالخلق فالله تعالى لا يخضع لقوانين الزمان و المكان التي تحكمنا .فالله تعالى ليس له كفؤا احد لا ند ولا نظير .
اني احبكم في الله اخواتي العزيزات و اسال الله ان يجمعنا تحت ظله يوم لا ظل الا ظله.
اجاباتك ممتازة..نور الله تعالى طريقك بالعلم والإيمان..
اجاباتك ممتازة..نور الله تعالى طريقك بالعلم والإيمان..
س1: اذكري دليلا على إثبات صفه المعية لله تعالى ؟
قال تعالى ﴿ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ ﴾
قال تعالى ﴿ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ ولا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ ولا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ ولا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ﴾
س2: وضحي معنى أن الله تعالى معنا وهو فوق عرشه عز وجل؟
لا تعارض بين أن الله تعالى معنا وهو فوق العرش
لان المعية العامة هي معية العلم والإحاطة والهيمنة والتدبر والنصر والتأييد
و نحن نثبتها لله تعالى من غير تمثيل ولا تكييف ومن غير تحريف ولا تعطيل
لأن الله تعالى ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾
وهذه المعية ثابتة بالكتاب والسنة وإجماع
وانها معية تليق بجلاله وعظمته
ولا تشبه معية المخلوق للمخلوق
بارك الله فيك
ونفع بك الامة
وجعله الله في ميزان حسناتك