ـــــــــــ
أخترت حياتك أنت .. فعشها وبي لا تهتم
زوجة ثانية أو ثالثة ..وماضرني من الرابعة لو شئت؟
أن تتخيل بأني سأموت أو اتجنّ
أو أتخبط وعليك أحنّ
لا ماأظن
تتركني من أجلها؟؟
فعلت فعلتك .. فماذا تراني أفعل بك؟
فهل تراني .. عليك أو بك وبها أهتم
لنا الله ..يصبرنا على الهم
وأنت ..أرجو الله لا تأتي يوم وتندم
اعدل مااستطعت!!
فلن تعدل فويلا .. فكن على علم وتم
فالذنب قد يبدو لك لايذكر والحساب عليه يسير ولايهم
ووالله خوفا من العدل وإلا الصحابة كانوا لها والسلف الصالحين ماطاب منها لهم
حقك نعم.. لم أنكر بل هو حق جميع الـ أدم
أعلم .. نعم أني أعلم
ماكتبه الله لي إلا لخير أن كنت من الصابرين لأمري وبه أحتسب
تذكر:
لاتشفق .. عليّ حين تكون معها
حين تأتيها في الليالي وفيه ومايتم!!
ولا تقول مسكينة
هل تفكر بي
وكيف حالها؟
فإياك أن تأتيك الشهامة وتترحم بحالي في الليالي
أو تتخبر من عندها عني وتتصل حينها بي
أو تتسلل من فرشها لتتذكرني .. ويشدك الحنين لي
أو تتركها .. وتذهب إليّ
ويلك ثم ويلك
فأعلم ولا تنسى
أن كان اليوم يومها.. انساني ..
بل وكأني لم اكون لك أوفي يوما أنت لي
أيتها الزوجة الأولى :
تركها وحيدة..وذهب بغيرها ..يقترن
مازالت في وهج الشباب ماالسبب ليتزوج عليها وأخرى يحتضن؟
وقالوا عني ماقالوا بل وقالوا عن تلك .. هجرها بعد أن بلغت من العمر عتيا
يقولون .. وأنا لا أبالي بما يتحدثون
يلومونني ويلومون كل زوجة أولى تبكي وتنتحب
قلت .. ماكل من تزوج بالثانية الأولى سبب القضية
والثانية ليست دائما من الخطايا محمية ولا هي صاحبة ذنب فتهتمل
و سبب الزيجة الثانية في كل الأحول ليس الأولى ولا الثانية العشرينية
ولا ..لن أقول مايتنقص من حق الرجل بأنه السبب الرئيسي للمشكلة الحتمية
وليس بريء منها براءة الذئب من دم يوسف .. وإن كان يتحمل الجزء الكبير من النصيب المعني من القضية
قد أكون صاحبة ذنب فأراد الله أن يمحيها عني
وربما أراد الله لي الخير ..فأمتحني بتلك الضرة المشتكية
لاندري حقا أين الخير لنا ..فلنرضى بما جاء من الرحمن
فهل هناك من هو أرحم منه حين يعطف على البرية؟
أنا الزوجة الأولى نعم
إلا حين يدخل من الباب
أنا من قدمت النفيس والغالي
ليتمكن ويصل لأعلى السلالم وأرفع المراتب
أنا لا أتمنن .. بل أقولها بكل فخر
نعم أنا الزوجة الأولى
قالوا ..عني مسكينة
فقلت بلى أنا في خير منذ أن كنت
وحين يأتي الليل
وأنت مظلوم وصاحب حق
فتغفو عينك مطمئنة قريرة
أنا لا يحملني هم
نعم أعلم كيف هي الليالي
حين فيها وحدك تباتي
وأعلم كيف أن يكون عندك فيخرج ليذهب إليها
وأعلم كيف تستقبليه فلا تريدين أن تريه بما جاءك به منها
أعلم عن تلك الأحاسيس
فنحن نساء تجمعنا المشاعر
والعواطف تكاد تعصف بنا
اعلمي أنها أصبحت هكذا حياتك
فتغيري للأحسن .. وإن كنت في ذلك الحسن تتمتعي
فظلي عليه
ليس لتجذبيه إليك .. بل لنفسك أن أردتي
افعلي الخير كما كنتي
واحسني التبعل له ..وماذا يقدم إليك .. لاتنتظري
وحين تقدمي على الطيب .. إليه لا تنظري
واجعلي رضا الله فوق كل شيء وحين يرضى عنك الزوج فذلك خير التمني
ولا تقولي .. عني أني
لست من جرب النار فلا تقيسي عليها ولا تتكلمي!!ا
لا تقولي عني أني بعيدة فكيف لي في أن أتجراء واجعلك لي تستمعي وتنصتي
هل رأيتي ماأنت فيها من نعمة؟؟
يوم وليلة بعد يوم وليلة تباتي وحيدة …فماذا فيها تفعلي؟
فرصة لك ياعزيزتي .. لتتأملي ولتتدبري
فأغتنميها ..وفي الخير لا تفرطي
لستي بوحدتك وحيدة
وحيدة حين عن الذكر بعيدة
نعمة أنتي فيها .. فلا تضيعيها
كلمة لها توابع :
ܓ أم بدرܓ
كلماتك شهديه بلسميه…لمن هي بحاجه للدعم النفسي
كلماتك حروف ضربت على وتر حساس…فتناغمت في النفس نشوه الايمان من جديد
بوركتي غاليتي
و لي عوده….لا للمشاركه…بل للاستمتاع بقراءه موضوعك المتميز بالنسبه لي
واتمنى للزوجه الاولى الصبر في جميع الحالات وان ترضى بما قصمه الله لها
وان شاء الله يكون اجرها كبير عند الله
واتمنى ايضا من الزوج قبل ان يقبل على هكذا خطوه ان لا ينسى العدل بين زوجاته
وايضا يكون زواجه بموافقة زوجته الاولى وان لا ينسى المعروف بينهما
ودمتم بحمى المولى
أيتها الزوجه الأولى ….!!
لا تنظري الى الخلف وما قدمت له وما أسلفت ولكـــن رددي أن الله مع الصابرين
ان كان قد هضم حقك وباع ثمار السنوات وباع الود …
لا تطيل المكوث خلف النافذة تنتظرينه .. وترددين اليوم سيأتي بهدايا الود والعطف
أنتهي من السخرية على نفسك وأنتبهي هو هناك معها يدللها ويعلم أنك تصارعين الوحدة والقهر
أغلقي النافذة وأرتاحي من التفكير من الهم وأعلمي أن الدنيا فانية..
وأن قلوب البشر في تلون دائم وتقلب ولا بد أن نرى بلاءا منهم وقهرا
حياكِ الله أخيتي الهمدانية هكذا أردتها رسالتي كما أوضحتي (جبتيها) ماشاء الله عليكي
أردتها أن تكون ذلك البلسم الذي يطيب على قلبها(الزوجة الأولى) أردتها أن تكون عسل يحلي ماتبقى لها من أيامها (كلها بإذن الله عامرة بمحبة الله)
نحن نساء ونفهم بعض وندرك كيف هي تعاني الزوجة الأولى من زواج زوجها عليها ..
ونصرح بشديد العبارة .. لاتهتمي أيتها الزوجة الأولى .. عيشي حياتك تمتعي بما يرضي الله
لا تتقوقعي .. لا تندحري.. اثبتي العكس .. نعم قدها أنت ..
لاتطفئي نور عينك بيدك .. بل اشغلي حياتك بالفرح .. اشعلي شموع الحياة , فلحياة لم تنتهي
لا .. أنت في خير .. نعم .. أنت في خير كبير.. توكلي على الذي خلق الأسباب ..
الهمدانية .. عودتك .. ومشاركتك .. وتواجدك .. يسعدني ويشرفني
جزاكِ الله خير
هلا بيكِ وحياكِ الله أم ريم
أردنا أن نصنع عقد مليء بالدرر ونهديه إلى تلك الزوجة الأولى..
درر تسعد بها حياتها ولا تغتم بعدها
رسائل .. نسطرها .. هنا .. نقول فيها .. أنت سعيدة .. أنتِ في حسد .. نعم في حسد
نعمة أنتِ فيها .. فتدبريها .. تدبري أخيتي الزوجة حياتك بتمعن .. فسوف تقفي على أشياء كثيرة
بإذن الله وقفات خير فيها ..
حياكِ الله وجزاكِ الله خير
حياكِ الله أم رشيد هلا وسهلا
كلامك عين الحق فأين هو ذلك الذي يعدل؟
أين الذي يستشير قبل أن يقدم على الثانية؟
أين .. وأين …
حتما موجودين .. ولكن قلة هم!!
الصبر … نعم
هو ماتحتاجه الزوجة الأولى هنا .. بل تحتاج إليه كل الزوجات ولهن الأجر بإذن الله
إذا : هذه رسالة موجهه إليكِ عزيزتنا الغالية الزوجة الأولى
عليكي بالصبر والاحتساب .. ولن يضيع الله أجر ذلك الصبر بإذن الله
وإليك الدليل على ذلك من كتاب الله أيتها الغالية
(إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ)
جزيتي خير الجزاء أم رشيد حياكِ الله