تخطى إلى المحتوى

رسالة إلى كل قلب : والحزن لا يغسل الهموم . 2024.

أنت تبحث عن الراحة … تحاول الفرار من التعب النفسي … من القلق… من حالة تراكمات الماضي التعيسة في داخلك…. من الهموم المخزنة بين حنانيك….

.. لكنك تقف عاجزاً أمام هذا المخزون الهائل …. لأنك تعيش حالة استنزاف حسية تستهلك مشاعرك … تفتك بأحاسيسك … تفتت فؤادك … وتغرقك في متاهات عميقة…

… هذا الظلام الذي يكتنف أقطار نفسك … ويطفوا فوق صدرك … ويخنق أنفاسك أنت الذي منعته … أنت الذي سمحت له بالتنامي في أعماقك ….أنت الذي زرعته في أحشائك … أنت الذي منحته حرية الهيمنة على كل ذرة في نفسك … وعقلك …

وعندما تستولي الهموم على الإنسان … وتقهر إرادته وتسلبه القدرة على التعرف … على التفكير السليم .. على الرؤية الواضحة للأشياء .. فإنه لا يرى إلا الظلام … ولا يتنفس إلا التعاسة … ولا يستنشق إلا الألم ..!!!

… وعندها فإن حياته تتحول إلى دوامة وعقله إلى بركان مدمر … ودخيلته إلى سعير متقد … وأحاسيسه إلى سجن كبير … كبير…. ذلك أن الحزن والهم والألم والاحتراق الدائم … يجرم الإنسان متعه الإحساس بجمال الحياة …. وبروعتها …. وبحلاوتها …بل ويقتل فيه كل معاني الخير والمحبة والرضى.

ولو أدرك الإنسان أن كل ما في هذه الحياة لا يستحق لحظة تعب واحدة …ولو أدرك أن الحزن لا يحرق مشاعره فحسب وإنما يدمر كل حياته … ولو أدرك أن الألم سرطان مخيف لا يلبث أن ينتشر في كل ناحية من نفسه …. ولو أدرك كل هذا لبحث عن الحب … ولوجد فيه الراحة والصفاء والبراءة … ولوجد في إنسانيته وآدميته وبشريته بعد أن سحقتها لحظات العذاب المر … وأتت عليها جيوش الظلام … وأزمات النفس القاتلة … حتى لتكاد تبلغ به درجة الجنون….

… فللحب … وبالحب … ومن أجل الحب … تصدر إليكم هذه المشاعر الإنسانية لتعانق أحاسيسكم وتتوسد صدوركم … وترقد في أعماقكم هانئة هادئة … وديعة صادقة…

.. فنحن … وإن اختلفنا في مشكلاتنا .. في أزماتنا …. وفي مآسينا … إلا أننا نتفق في الكثير منها… فإذا وجد البعض في هذه المشاعر ما يخصه .. وما يقترب من مشاعره … ويعكس بعض نفسه … فلأننا معاً نتألم … ونحزن ونحترق… ولكننا في النهاية ــ لا نلبث أن ننسى كل هذه الأحزان وكل تلك المآسي بمجرد أن تهبط علينا لحظة (( حب )) رائعة ….

منقول

سلمت يداك وهلكت عداك يا تيم إنه لموضوع جميل
بسم الله الرحمن الرحيم
حياكم الله . .. وألف شكر على هذا النقل ..
و أنا مؤيدة هذا الكلام فقط في حالة واحده ..
أن يكون الحب هذا .. هو حب الله عز وجل ..
فبحب الله ، تكثر الأعمال الحسنه وتكثر العبادات و عندما تكثر الواجبات الإلآهيه نحو الخالق .. يشعر عندها الإنسان بالحياة ، و يشعر بالسرور والسعاده ..
فالله عز وجل يقول (( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ))
فمهما إختلفت المشاكل ومهما زادت الهموم ..
فكونوا على يقين بأن العمل لله عز وجل هو الطريق الوحيد للنجاة من هذه المشاكل و الكآبة والحالة النفسية الصعبة ..
نسأل الله أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه .. و يرضى عنا اللهم آمين ..
ولكم تحياتي .
جزاكم الله خير، وسلم منطقك ويداك ياعزيزتي تيم
فعلا فنحن في هذه الحياة عمرنا لحظات عابرة فما اجمل ان نعيشها تحت مظلة الحب والحنان
بارك الله فيك ..
كلام جميل .. اختيار موفق ياتيم ..
منورين ياغاليات .. هاله وزوزو ودانا وهتاف الروح.

أسعدتني مشاركتكم ولزوزو اقول وهل هناك حب قبل حب الله عز وجل ففيه وبه ومن اجله يكون كل الحب وارقى وأسمى انواع الحب.

أنه حب يسمو بالروح لتصبح شبيهه باهل الملكوت الاعلى وعندما تنتقل تلك الروح الى الرفيق الاعلى تكون طاهره ومؤهله لدخول الجنه بأذنه تعالى .. جعلني واياكم من اهلها ان شاء الله .. قولوا آمين

عندي لكم هديه اخرى في موضوع جديد اسمه "الايمان .. ينبوع السعاده"

متأكده انه سينال اعجابكم كثيرآ .. انا عني لم اتمالك نفسي وقد امتلات عيني بالدموع وانا اقرأه .. انتظر ارائكم أخواتي الطيبات.

حبيت اسهل عليكم واضع لكم الرابط لهديتي التي وعدتكم بها وهي في قسم الركن العام.

الإيمان .. ينبوع السعادة

ان شاء الله تنال رضاكم والى اللقاء في موضوع آخر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.