تخطى إلى المحتوى

رمضان شهر الغذاء الروحي 2024.

الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا
الله اشرح صدري ويسر امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي
وأصلي وأسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
أما بعد
أحيكن أخوات المسلمات بتحية الإسلام تحية من عند الله طيبة مباركة فالسلام عليكن ورحمة الله وبركاته.
أهنئكن جميعاً بقدوم شهرنا الكريم وضيفنا العظيم .. شهر الرحمة والمغفرة .. شهر الجود والعطاء.. شهر صفاء الأرواح ونقاء القلوب .. شهر شفاء العلل الروحية والأدران البدنية .. شهر الغذاء الروحي.. شهر رمضان المبارك .. أعاده الله علينا وعلى الأمة الإسلامية باليمن والإيمان والسلامة والإسلام.
يامن طالت غيبته عنا .. قد قربت أيام المصالحة
يامن دامت خسارته قد أقبلت أيام التجارة الرابحة
من لم يربح في هذا الشهر ففي أي وقت يربح
من لم يقرب فيه من مولاه فهو على بعده لا يبرح
لاكي

اخواتي الصائمات
هبت اليوم على القلوب نفحة من نفحات نسيم القرب
ساعةُ وصال المواعظ للمهجورين في الصلب
فيا يا غيوم الغفلة عن القلوب تقشعي
يا شموس التقوى والإيمان أطلعي
يا صحائف أعمال الصائمين ارتفعي
يا عيون المتهجدين لا تهجعي
يا أقدام القائمين اسجدي لربك واركعي
يا ذنوب التائبين لا ترجعي
يا أرضُ الهوى ابلعي ماءك ..ويا سماء النفوس أقلعي
يا همم العارفين ارتعي.. يا قلوب المحبين لغير الله لا تقنعي
قد مدت في هذه الأيام موائد الانعام للصوام
فما منكم إلا من دعي
يا قومنا أجيبو داعي الله
فطوبى لمن أجاب فأصاب
وويل لمن صد عن الباب وما دعي
لاكي

اخواتي الحبيبات..

"إن الله تعالى قد امتن على عباده بمواسم للتجارة معه بالخيرات،والطاعات .. مواسم مكانية ومواسم زمانية ..
هذه المواسم تتوالى على مدار العام رحمةً من الله بعباده وتحبباً إليهم .

فهناك أمكنة للتجارة أرباحها مضاعفة أضعافاً كثيرة عن غيرها من الأمكنة؛ فالبلد الحرام الطاعة فيه مضاعفة.
فمثلاً: الصلاة في المسجد الحرام ليست كالصلاة فيما سواه لشرف المكان.
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( صلاة في مسجدي أفضل من ألف صلاة فيما سواه . إلا المسجد الحرام . وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه) (- صحيح: اخرجه ابن ماجه(1406) وصححه الشيخ الألباني : حديث رقم : 3838 في صحيح الجامع)

لاكي

ومن المواسم الزمانية التي تضاعف فيها الأرباح، وتكون التجارة فيها أعظم منها فيما سواها. شهر رمضان المبارك أعاننا الله فيه على طاعته
نعم اختي المسلمة ..لقد من الله عزوجل علينا بموسم من أجل المواسم وعبادة من أعظم العبادات .. ولهذا لما علم الجيل الأول بذلك، ظهر هذا في أعمالهم وفي حياتهم، فقد ورد أن سلفنا الصالح كانوا يدعون الله تبارك وتعالى ستة أشهر أن يبلغهم رمضان؛ فإذا صاموه دعوا الله تبارك وتعالى ستة أشهر أن يتقبل منهم رمضان.
فالحول كله تفكير في رمضان واهتمام بشأنه، إما استقبالاً له، وإما رجاءً أن يُتَقَبَّلْ؛ لأنه أشرف ما في العام. فكانوا يتاجرون طوال العام بالذكر، وبالجهاد، وبقراءة القرآن، وبالصدقة، وبالتفكر في ملكوت السموات والأرض؛ لكن! إذا جاء هذا الشهر؛ ضاعفوا ذلك وغيَّروا طريقة حياتهم، واستقبلوه استقبال البصير العالم بقيمته وأهميته.

قال ابن الجوزي رحمه الله : شهر رمضان ليس مثله في سائر الشهور، ولا فضلت به أمة غير هذه الأمة في سائر الدهور ، الذنب فيه مغفور والسعي فيه مشكور ، والمؤمن فيه محبور والشيطان مبعد مثبور ، والوزر والإثم فيه مهجور وقلب المؤمن بذكر الله معمور ، وقد أناخ بفنائكم وهو عن قليل راحل عنكم ، شاهد لكم أو عليكم ، مُؤذن بشقاوة أو سعادة.. أو نقصان أو زيادة.. وهو ضعيف مسؤول من عند رب لا يحول ولا يزول ..يخبر عن المحروم منكم والمقبول ..فالله الله أكرموا نهارَهُ بتحقيق الصيام.. واقطعوا ليلَهُ بطول البكاء والقيام ، فلعلكم أن تفوزوا بدار الخلد والسلام مع النظر إلى وجه ذي الجلال والإكرام ومرافقة النبي عليه الصلاة والسلام. أهـ
نعم اختي الصائمة
اكرم الله عبادَهُ بذلك الشهر الكريم..فرضه عليهم، فقاللاكي كتب عليكم الصيام كما كُتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون)
ورغبهم فيه فقال: (وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون ).
وأرشدهم إلى شكره على فرضه بقوله: (ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون).
وحببّه إليهم وخفّفه عليهم لئلا تستثقلٍ النفوس ترك العادات وهجر المألوفات، فقال عزّ وجلّلاكي أياما معدودات)0
ورحمهم ونأى بهم عن الحرج والضرر، فقال سبحانه: (فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر ).
نعم إنه موسم من مواسم المغفرة والرحمة ومدرسة ربانية رحمانية تفتح أبوابها كل عام يتدرب فيها العباد على تقوى الله وطاعته لعلهم عندما ينطلق الشهر يصيرون من عباد الله الطائعين المتقين
فهو شهر تدريب على تقوى الله وطاعته والتشبه بالصالحين المحسنين
شهر يصلح الله بمقدمه القلوب ..ويغفرالله تعالى بزيارته الذنوب .. و يستر بوصوله العيوب
اختي في الله
ها هو شهر الغذاء الروحي قد أقبل ..
فيه تهيأ الأجواء والنفوس للعبادة، والإسراع إلى التوبة والإنابة، والفرح بدخول الشهر، وإتقان الصيام، والخشوع في التراويح، وعدم الفتور في العشر الأواسط، وتحري ليلة القدر، ومواصلة ختمة بعد ختمة مع التباكي والتدبر، وعمرة في رمضان تعدل حجة، والصدقة في الزمان الفاضل مضاعفة، والاعتكاف في رمضان مؤكدا , والاستغفار من الذنوب صغيرها وكبيرها , دقها وجلها والدعاء الى الله عزوجل بكل ما يليق بسعة رحمته وعفوه 0
اختي الصائمة
لما كان شهر رمضان محطة تنشيط الهمم.. وجلاء القلوب , وغذاء الأرواح, وعودة صادقة مستمرة إلى الله ..والتزود بالطاعات 0
فهو محطة الغسيل السنوي للروح والبدن ,بالإنابة إلى الله والتوبة والإستغفار, وما يغذيه الله به من معارفه وما يفيض على قلبه من لذة مناجاته , وقرة عينه بقربه وتنعمه بحبه والشوق إليه وتوابع ذلك من الأحوال التي هي غذاء القلوب ونعيم الأرواح وقرة العيون وبهجة النفوس والأرواح والقلوب بما هو أعظم غذاء وأجوده وأنفعه0.وقد يقوى هذا الغذاء حتى يغني عن غذاء الأجسام مدة من الزمان .
لاكي

يعطيك العافية أختي

بارك الله فيك وأثابك

دمت بخير

جزاك الله خيرااااااااااااا

تحيتي

جزاك الله خيرااااااااااااا

تحيتي

يعطيك العافيه

وجزاك الله خير

جزاك الله خير
بـــارك الله فيــــــكِ ..
تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الاعمال ..
لاكي
مشكورين أحبتي على مروركم وجازانا الله وإياكم
نساله سبحانه ان يجعلنا من المقبولين في هذا الشهر الكريم

موضوع رائع لا حرمك ربي اجره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.