في دراسة قام بها علماء النفس البريطانيون الذين كرسوا جهودهم للخروج بروشتة لضمان السعادة الزوجية …
وبعد أبحاث طويلة ودراسات عديدة استطاع علماء النفس تحديد عشر مناطق في الحياة الزوجية حذروا من الاقتراب منها لضمان حياة مستقرة …..
فإلى كل عروسين , وإلى المقبلين على أعتاب الحياة الزوجية نقدم لكم هذه الروشتة لضمان حياة زوجية هادئة .
تقول ((زيلداويست )) خبيرة علم النفس البريطانية الشهيرة التي ترأست هذه الأبحاث والدراسات : المرأة تريد شخصاً يقاسمها مشاعرها , ولكنها أحياناً تتوقع وتطلب أكثر من اللزوم , وهذا يسبب ارتباكاً للرجل , أحياناً , خصوصاً الذي تربى تربية تقليدية , ومن هنا تبدأ المشاكل ….
وفيما يلي نعرض المناطقالعشر التي حذر علماء النفس من الاقتراب منها :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- نـــــــــار الغـــــــــيرة
تستطيع الغيرة أن تدمر أي علاقة زوجية إذا لم يعترض طريقها , ويكبح جماحها ….فالغيرة التي تتطور إلى الشك يتوارى وراءها عدم الثقة , وهذه هي أولى المناطق التي يجب عدم الاقتراب منها , فيلزم للابتعاد عنها عدم التجسس والتفتيش الذي يعتبر وسيلة لمحاولة التحكم والسيطرة , وعدم محاولة إنزال العقاب بشريك الحياة الذي يبعدنا أكثر عن الثقة .
وتقول زيلدا : الغيرة يمكن أن تكون جزءاً عادياً في أية علاقة , ولكنها عندما تصبح مفرطة , وتتجة نحو الاستحواذ الكامل تتسبب في المشاكل .
المشكلة أن الشخص يحتاج في بعض الأحيان إلى التأكد من أن شريك حياته لا يزال يحبه .
وتقول الخبيرة النفسية : هناك متزوجون يستخفون بتأثير الأطفال على العلاقة الزوجية , إن وصول الطفل يعني تغييراً في نظام الحياة أقوى من التغيير الذي يحدث عند الزواج … فللمرة الأولى يظهر شخص ثالث يتحتم علينا أنة نفكر فيه قبل أنفسنا , ولا يدرك الرجل أن المرأة سوف تنشغل بالطفل كثيراً , وسوف تعاني من الأرق والتعب , ولكن على المرأة أيضاً أن تطمئن شريك حياتها بأنها مازالت تحبه , ومازالت تنشغل به , مع ضرورة عدم إهمال الزوج , كما يجب عليهما أن يستمرا في تعاطفهما .
كل إنسان في هذه الحياة يمارس هواية معينة مثل السباحة , أو كرة القدم , أو حتى الجلوس مع الأصدقاء.
وتقول زيلدا : أحياناً يواجه الرجل صعوبة في التحول من حياة العزوبية إلى علاقة زوجية وملتزمة ومستقرة , ويستمر في الأسلوب الذي كان يعيش به قبل الزواج , وتضطر الزوجة إلى أن تقول لزوجها : إنها الآن جزء من حياته , وإنهما يجب أن يصلا إلى تفاهم يجعل العلاقة تستمر في إطار صحي , ولا شك أن الشريك الذي يترك حياته فترات طويلة يعمل دون أن يعي على تدهور العلاقة , ويظهر الاستياء وعدم الإحساس بالمشاركة .
وهذه هي المنطقة الرابعةالتي يلزم عدم الاقتراب منها , وهي الصمت , ولا يمكن أن تكون صاحبتها هي المرأة التي لا يمكن أن تسكت عن الكلام المباح وغير المباح بالنسبة لزوجها .
ولكن بعض الأزواج يصابون بالخرس بمجرد دخول البيت , وعدم الكلام يتسبب في حدوث الكثير من المشاكل ….. فالزوجة تشعر أنها مهملة , وتتسأل بينها وبين نفسها : هل أتحدث مع الجدران ؟
وتقول (( ويست )) : مهما كانت حالتك , وسواء كنت تشعر بالغضب أو الحزن فيجب أن تشرك شريك حياتك معك , وتعطيه الفرصة لأن يتفهم مشاعرك , ويحاول أن يساعدك , فمن الحماقة أن يظل الإنسان صامتاً , ويترك الأمور تتراكم ,ويغامر بتآكل تدريجي في العلاقة , ومن الصعب أن تتوقع من شريك حياتك أن يكون قارئاً نهماً لكل أفكارك على نحو مستمر , وعندما يتكلم شريك حياتك يجب أن تعطيه آذاناً صاغية , وتقدر أفكاره تقديراً عادلاً وإلا فإنه ينغلق على نفسه ويبتعد وينزوي .
وتقول (( زيلدا )) : اختلاف وجهات النظر فيما يخص الفلوس والإنفاق يمكن أن يسبب كثيراً من المشاكل , ويلزم تحديد أوجه الإنفاق , وتقدير الضروريات وما يترك للإنفاق الفردي ولا يلزم بل يجب أن تستخدم الفلوس كجزء في تقوية العلاقات الزوجية , فالفلوس مسئولية مشتركة , ولا يجب الانفراد بها مهما كانت قليلة أوكثيرة .
يجب أن يكون هناك توازن بين العمل والبيت , فمعظم الاتهامات توجه إلى الزوج الذي يقضي معظم الوقت في العمل , وتشعر الزوجة أن انتماء الرجل لعمله يطغى على انتمائه لبيته , والعلاقة تتعثر عندما تعطي العمل كل وقتك , فليحاول الزوج أن يقتنص ساعات لقضائها بالمنزل , ولا بأس من مشاركة الزوجة في عمل الأشياء سوياً .
إن استخدام العنف أسلوب حيواني لا يمت للحضارة بصلة لا من قريب ولا من بعيد , وللأسف يستخدمه البعض مع زوجاتهم , وتقع الزوجة المسكينة ضحية للإهانة الجسدية والمعنوية , وإن كنا ننصح الزوجة ألا تعطي الزوج الفرصة لاستخدام هذا الاسلوب ,
فلا تضيق عليه الخناق بعنادها , واستفزازه حتى يطير عقله ويستغني عن الاسلوب الحضاري, ويبدأ في استخدام العنف .
أعلى درجات الخيانة هي الخيانة الزوجية , وعند الأقدام على ارتكاب هذه الحماقة فمعنى هذا هو ضرب الحياة الزوجية في مقتل , وانهيارها , وللأسف يستمر الزوجان في العلاقة بعد اكتشاف مثل هذه الخيانة التي لا تغتفر كما تقول زيلدا , وذلك يأتي بعد الاعتذارات والوعود بعدم العودة , والتوبة , وإبداء الندم , لكن المرأة العاقلة لا تقبل ولا تسامح في مثل هذه الجريمة النكراء .
أشكر و أقدر لكِ طيب المتابعه الرائعه