اللهم سلّم سلم ..
مع اشتداد الهزات ، وظهور مؤشرات الثوران البركاني ، فإن كربة إخواننا بالعيص وما حولها هي كربتنا . وإذا اهتزت الأرض وانصدعت وفزع الصغار والكبار أقض ذلك مضاجعنا ، وإذا ملأت الجموع الطرقات تذكرنا القيامة وحشرها ، وإذا قام رجال الأمن والإسعاف والإخلاء والحراسة أعناهم ودعونا لهم ، وإذا رأى المسلمون إخوانهم قادمين فتحوا لهم بيوتهم فآووا وأكرمو
في الزلازل والبراكين عِبر للجميع ، وآيات الله الكونية تعرّفنا حقيقة ضعفنا.
ـ من واجب المسلمين نحو إخوانهم الخائفين مواساتهم وتهدئة خواطرهم وعدم بث الذعر فيهم ، مع استيعاب الخطر وحسن التصرف مع الحقائق الواقعة.
ـ الخوف المحمود لا يسبب الإحباط واليأس ، بل يورث اللجوء إلى الله ، (فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ) ، ويبعث على حسن التعامل مع قدر الله
ـ قال الشيخ ابن باز رحمه الله : فالواجب عند الزلازل وغيرها من الآيات البدار بالتوبة إلى الله عز وجل ، والضراعة إليه وسؤاله العافية، والإكثار من ذكره واستغفاره. كما قال صلى الله عليه وسلم عند الكسوف ( فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله ودعائه واستغفاره ). ويستحب أيضاً رحمة الفقراء والمساكين والصدقة ز لحديث ( ارحموا ترحموا ) وحديث ( من لا يرحَم لا يُرحم ) [ الفتاوى 9/150 ]
هذه الرسائل والتوجيهات وصلتني من خدمة جوال زاد ، وأحببت أن أشارككم بها ، خاصة في ظل ما يعانيه إخواننا في العيص من اضطرابات وخوف وقلق . نسأل الله أن يفرج كربتهم ويرفع الضر عن المسلمين.
.
كما أحب أن تشاركوني سماع هذه المادة ( عشر توجيهات في زلزال الحجاز ) للشيخ / محمد صالح المنجد
[RAMS]http://www.islammedia.ws/files/a-001-00000000-040-004087-0-3-000-000-00-1103.rm[/RAMS]
حفظ الله إخواننا المسلمين من كل سوء ، إنه سميع مجيب
نسأل الله لنا ولهم السـلامة
اللهم نجنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن
وجنّب أحبتنا في كل مكان الزلازل والمحن ..
جزيتِ الجنّة ..
من كل شر ومكروه
جزاكي الله خيرا
وتلطف بعبادك
وتحميهم وتحمينا
وترجع لنا اخوى بالسلامه ياالله ياالله
استغفر الله
اللهم انا نستغفرك و نتوب إليك .