ساروي لكم قصة تحول فتاة اعرفها من عشق دنيوي لا قيمة له الى عشق اسمى واطهر
في بداية معرفتي بهذه الفتاة كانت تروي لي قصص الحب والغرام مع الشبان
طبعا بداية كل عشق نظرة محرمة او تساهل في الكلام او ما يسمى <اخوة > او صداقة بريئة
كانت تقول لي يستحيل ان اتزوج شخصا الا ان احبه ويحبني واتكلم معه او اعرفه قبل ان يصل الى اهلي ويطلبني للزواج..مرت الايام وكانت الفتاة قد احبت احد اقاربها وبعد ان تعلقت به التزمت وعرفت انه لا يجوز لها تلك النظرات او الابتسامات
بقيت ساكنة هادئة تدعو الله ان يسعدها معه ..وفي يوم من الايام تزوج هذا الذي كانت تحبه
وما كان منها الا ان استسلمت لقضاء الله _مع تعلقها الشديد به_حتى اني اذكر اني ذات مرة اتصلت بها فوجدتها تبكي بالم شديد ..فقلت لها ما بك اتبكين لاجله ؟؟
قالت لا لكني ادعو الله بالثبات وان ينصرني على الشيطان ونفسي حتى لا يقودونني الى الجنون وفعل اي معصية او سخط وعدم رضا بما قدر الله
وعاشت اسبوعا لا يعلم به الا الله .في الصباح تعطينا المحاضرات وتدرس طلبة القران وفي الليل تنفرد بنفسها اما باكية او تقرا القران وتدعو الله..
قرات في احد كتاباتها شروط زوج المستقبل فوجدت اربعة شروط اساسية
1 يخاف الله ..2 اخلاقه عالية..3 هاديء الطباع ..4 قادر على حمل المسئولية وغير متكل على احد
وبكرم الله ومنته على هذه الفتاة التي استسلمت ورضيت بقدر الله وقضائه اكرمها برجل يحمل كل تلك الشروط وزيادة عليها كل ما كانت تتمناه من اشياء لم تعتبرها مهمة جدا ويشهد له الجميع بانه احسن رجل عرفوه…فسبحان الله العظيم الكريم العليم الحكيم
تعددت صفاته وتقدست اسماؤه وكلها تتصف بالكمال المطلق
بــــارك الله فيك اخي ..
أختك في طريق القمة مرتادة القمم
ارين والخنساء واختي مرتادة القمم
واعدكم بالمزيد ان شاء الله واشكركم مرة تانية
على نقل تلك القصة 00 وأسأل الله أن يثبت كل فتاة على طريق الحق 00
<<واما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله هم فيها خالدون>>