خديجة مريشد – الرياض – 26/01/1427هـ
رفع سعودي تعرضت ابنته (17 شهرا) للتعذيب على يد خادمة، دعوى إلى المحكمة يطالب فيها ببتر قدمي الخادمة السريلانكية، بعد أن تسببت في قطع أصابع قدمي ابنته بعد أن سكبت عليها ماء حار.
ويأتي رفع القضية بعد أن أصدرت المحكمة الجزئية حكما بإدانة العاملة والحكم بتعزيرها بسجن المدعى عليها ستة أشهر وجلدها 120 جلدة مفرقة على دفعتين على أن يكون بينهما أسبوع، حيث أخذ التعهد الشديد عليها بعدم العودة لذلك وإبعادها عن البلاد بعد انتهاء محكومتيها
( لا المحكمة شديدة بالفعل )
كما ذكر خلال المذكرة المقدمة للمحكمة.
وقال سعد الغامدي الوكيل الشرعي لوالد الطفلة إن رفع دعوى بالقصاص ببتر أصابع رجليها كما فعلت بالطفلة التي كتب عليها العيش بعاهات دائمة فضلا عن العاهات الأخرى الناتجة من الفعل الذي قامت به الخادمة مثل إشكالات الكلى والنمو والاضطرابات النفسية، وغير ذلك مما ورد في التقرير الطبي المفصل المودع في ملف الدعوى.
من جانبها، أشارت والدة الطفلة إلى أنها وجدتها داخل حمام إحدى الغرف المغلقة، بعد أن تتم تثبيتها على كرسي المرحاض، بوضع عكسي (وجهها للجدار)، والجزء الأسفل من جسدها يغطس داخل مرحاض التنظيف المملوء بماء حار من السخان حيث كان الماء حينها مفتوحا، بينما فقدت الطفلة الوعي.
لافتا إلى أنها سحبت الطفلة وقطع من اللحم والجلد المحروق تتساقط من جسدها الصغير. وتعرضت الطفلة إلى حروق من الدرجتين الثالثة والرابعة، ووصلت آثار الحرق إلى أعضاء جسدها الداخلية، وتوقفت كليتاها مدة 15 يوما.
وبسبب تأخر تصرف المستشفى الذي نقلت إليه، أكد الأطباء في اليوم التالي ضرورة بتر أصابع قدميها التي تفحمت. وبعد أن تحسنت حالة الطفلة، قدم ولي الأمر شكوى ضد الخادمة في الشرطة، وكشفت التحقيقات تورطها في التعذيب.
من جانبه، ذكر الدكتور مناف العزاوي استشاري جراحة التقويم والجمجمة في التشخيص النهائي المرفق بالتقييم الطبي بعد خروج الطفلة من المستشفى (الجريدة تحتفظ بالتقرير الطبي) أنه حدث احتراق كامل للطبقة السطحية بنسبة 50 في المائة من كامل الجسم حيث أثر الحرق على كافة المنطقة من منتصف البطن مرورا بالمنطقة السفلى.
وأشار الطبيب المعالج إلى أن الطفلة أدخلت إلى مستشفى الحرس الوطني بعد 27 يوما من الإصابة حيث لوحظ تنتن الجرح مع ضعف وظيفة الكلى ونخر في كافة أصابع رجليها لكلتا القدمين وظهور الأوتار على امتداد سطح القدمين.
ويعمل المستشفى حاليا على إعادة تأهيل شاملة للطفلة من خلال معدل الحركة عن طريق المعالجة الفسيولوجية ومحاولات التحرك وكذلك تجبير الركبتين والقدمين، التي سوف يمنع قيامها بأي نشاطات لفترة، وأثناء الليل أيضا سوف يتم قياس المريضة لعمل لباس ضاغط.
وأشار الطبيب المعالج إلى أن المريضة سوف تعاني من تشوه دائم ناتج عن امتداد منطقة الحريق، مبديا قلقه بشأن قدرتها على المشي لأن كافة أصابع قدميها تم بترها.
يالطيف الطف بحالها وارحم الطفله برحمتك يارب
الله يجازى الخادمه ……حسبى الله ونعم الوكيل فيها
فلا يوجد شرع في الدنيا كلها يجيز تعذيب الأطفال
ولكن لم نعلم حيثيات الحادث
فمن المعلوم في مثل هذه الحوادث بأن هناك مسبب ونتيجة لهذا السبب
لذا فهناك سبب دفع بالخادمة لعمل مثل ذلك بكل ذلك الحقد
وما هو شائع المعاملة السيئة من قبل أصحاب المنزل
الاضطهاد
تذليل الخادمة وكأنها قد ولدت عبدة للأسرة ولم تأتي من بعيد لحاجتها للعمل
وكثير من الأسباب التي يتناساها الناس بعد أن يقع الفأس بالرأس
وأكرر ما قلته في أحد المواضيع
بأن المؤسف أنه ليس هناك من متعظ من هذه الحوادث
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
ياجماعه ما تلاحظوا ان جرائمهم زادت عن حدها ..والضحايا هم الاطفال يا عيني..
والله ان جاتني عقده من الشغالات وصرت اوسوس من كثر ما اسمع بلاويهم..
الله يشفيها حبيبتي والله ..
انصح جميع الامهات بالتفرغ لخدمة اهل بيتها بنفسها و خدمة اطفالها وهذا حقهم عليها
ولا تنسوا الاجر العظيم الذي تجنيه الام من خدمة اطفالها
ربي يصبر اهل البنت و يشفيها
حسبي الله ونعم الوكيل
ربي على الظالم
اين كانت الام اثناء تلك الفعلة الشنعاء
الم تقرا الم تتعظ مما حدث لاطفال سابقين من قتل وعنف وتعدى
لماذا تستهتر الامهات بامومتها
والله اولادى لا احتمل ان ابعد عنهم ساعة ولا اقل
فما بال طفلة رضيعة