تخطى إلى المحتوى

:: سُنُحُ الكلام || 2024.

بِسْمِ اللهِ

* الحياةُ شُعَبٌ و روافدُ تُطلّ بزخمها على يَمٍّ النفوس ، و تتصلُ ببحارِ الضمائرِ
فتمتزجُ بالذي كانَ لتُضفي على المشاعرٍ ملوحةُ ما ،
قدْ تُكسبُ العُمرَ بَنّةٌ أو قدْ تُحيلُهُ حَنْظلا .. !

* دواخِلُنا فضاءٌ لا ينتهي ، حُزمةُ تفاعلاتٍ مُؤكسدَةٍ
يتَشرّبُها سلوكنا ، تمضغُها أحاسيسُنا ، لتلفظها نَجْماً
في سماءِ الصَّمتِ المُظلم !

* كَمْ نحنُ ثرثارون ! كم نحنُ قوّالونَ مُتقوّلون !
أقول في نفسي ، ماذا لو سكتَ نصفُ العالم ؟!
إذن لقلّ الجهلُ و لفشى العدلُ ، و لحُفظتِ الأديانُ و الأوطانُ

يقول اليونان : الإنسانُ ، حيوانٌ ناطقٌ
و أقولُ : لو سكتَ لكانَ ملاكاً !

* أقفُ أمامَ قاعةِ الدّرسِ المُطلّةِ على ساحةِ الجامعةِ ، و أتأمل ..
ما شاءَ اللهُ ! شبابٌ فتِيّ يحتاجُ لسحلٍ و شدٍّ و جذبٍ للحقِّ بالحقِّ
ثمّ أردِفُ : أنا لها .. أنا لها
فما تلبثُ نفسي تُسِرُّ لي : أنتَ ؟! و أنتَ الغارقُ في الذّنوبِ ،
القابعُ في ظلماتِ الجهلِ و التيهِ !
فأصمتُ قائلاً : معها حق ! لكنْ ، ألا يصلحُ أن أنصحَ نفسِي بِنُصحِ غيري ؟!
تساؤلٌ يحتاجُ إلى مزيدِ تأمّلٍ ..

.

ليستْ هذهِ نهايةُ المَسارحِ .. هناكَ مسالحُ !

,

وسنتابع بصمتٍ وشوق بقية المسالح ..!
.

لاكي

إنّهُ القنديلُ الذي من رامَ السيرَ بدونهِ تاهَ ، و أضاعَ الطريق
جِذْوتُهُ التوحيدُ ، و فتيلهُ الصّدقُ , و زيتُهُ الإيمانُ
[ هذا بيانٌ للناسِ و هُدًى و موعظةٌ للمتّقين ]

تأملوا مكتوبَ الصّغيرِ
يظْهرُ لكم الجوابُ أبلجاً .. !

,

* كَمْ نحنُ ثرثارون ! كم نحنُ قوّالونَ مُتقوّلون !

..
** وهلْ نُكب فِي النار إلا مِن أجل ذلِكْ
أترقبْ معْ جمع يُبهره حرفكْ

** شفى الله والدك وألبسه ثوب العافِية ورزقه بركْ

::

مُتَابِعَة لِدُرَر الكَلِم وَبِصَمْت

فَقَط أَرَدْتُ تَسْجِيل إِعْجَابِي بِالبَحْث وَالتَنْقِيب


متابعة وبصمت
لما يجود به قلمك المبدع من روائع
رعاك الله


قليلة هي الأقلام التي تسطر حكماً

كَمْ نحنُ ثرثارون ! كم نحنُ قوّالونَ مُتقوّلون !
أقول في نفسي ، ماذا لو سكتَ نصفُ العالم ؟!
إذن لقلّ الجهلُ و لفشى العدلُ ، و لحُفظتِ الأديانُ و الأوطانُ

وقفة تأمل وتقدير لما تسطره دوماً

ولماذا يطلق البعض على الصامتون بالطيبون والأغبياء….
ألا يعلمون أن الصمت حكمه ….

بورك قلمك وجزاك الله خير

.

*NADJIA*

مَرحباً بكِ أختي الفاضلة في أي وقتٍ ..

عهد الأماني

أختي الكريمة ، أشكرك لتشجيعك المتواصل

نعم ؛ أبي مريض جِدّاً و يحتاجُ الدعاءَ
جزاك الله خيراً على لفتتكِ الطيبة
شكراً

بيبي مورو

شكرا للثناء ، أختي
و مرحبا بك دائماً

alkansa

مَرحبا بك أختي الكريمة
و أسأل الله أن أكون عند حسن ظنكم بي

شكراً

*باسمه*

شكرَ الله لكم سيدتي
نعم صدقتم
فمن قلّ كلامهُ ، قل زلَلُـهُ
بارك الله فيكم

,

سألتزم الصمت في متصفحك
كي انهل من عذب الحرف

.

تخاريفُ الحياةِ تمحوها تسابيحُ المعابِدِ ..
و التيهُ الجاثمُ على الضمائرِ تُجليهِ عُزلةٌ و مآقٍ و سُرُج
فيا صاحٍ ما لكَ لا تلوي على دربٍ يُنيلُكَ شرفَ القُربٍ
و صحائفَ نورٍ و أباريقَ حُسنٍ .. و نُسُك !

.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.