تخطى إلى المحتوى

شاب بحريني حاول الانتحار فعدل عنه ليقتل أخته ! ! ! 2024.

بينما كانت تلك الأسرة المعروفة بالسمعة الطيبة والأخلاق الطيبة، تقضي أيام حياتها بهدوءٍ وسلام، وإذ بيوم التاسع من أغسطس عام 2024 يشكل صدمةً كبيرةً ليس لها فحسب بل بين أوساط المجتمع المحلي.

القصة المأسوية تبدأ باتصال هاتفي للأم المسكينة التي لم تكن تعلم ما تخبئه لها الأقدار لترفع السماعة، وإذ بالمتصل يعرّفها بنفسه بأنه أحد رجالات الشرطة، ويخبرها أن ابنها ذي الـ 16 عاماً موجود في أحد مراكز شرطة العاصمة المنامة، وهو يقرّ ويقول معترفاً بأنه قتل شقيقته، متسائلاً: «هل ذلك صحيح؟». الأم نفسها لم تصدق، فتوجهت على الفور إلى غرفة ابنتها الواقعة في الدور الأول من المنزل، وفتحت الباب فرأت ابنتها مغطاة بلحاف وهي لا تتحرك ودرجة حرارتها منخفضة، وشعر رأسها يغطي وجهها ورقبتها، وبعدئذ تبين لتلك الأم المفجوعة أن ابنتها فعلاً مفارقة للحياة.

وفي يوم أمس قضت المحكمة الكبرى الجنائية بسجن الشاب البحريني مدة 15 عاماً بعد أن أدانته بتهمة قتل شقيقته.

تذكر حادث اعتداء تعرض له فنوى القتل !

وتعود واقعة الدعوى إلى أنه وبتاريخ 9 أغسطس/ آب 2024 صعد المتهم إلى أعلى سطح مسكنه بعد تذكره أنه تعرض في طفولته لاعتداء جنسي لم يتمكن من تجاوز آثاره بغية إلقاء نفسه ليتخلّص من تلك الأفكار، إلا أنه تراجع وأثناء نزوله إلى الدور الأول شاهد باب غرفة شقيقته المجني عليها مفتوحاً، وهي نائمة على ظهرها فخطرت له فكرة قتلها، فتوجه إلى المكتبة وأخذ منها شريطا لاصقا قطعه أجزاء وتوجه مباشرة إلى رأس المجني عليها ووضع الشريط اللاصق على فمها، فنهضت على الفور وأزالت الشريط وعقرته في إصبع إبهام يده اليسرى ما تسبب في جرحه، فقام بخنقها بيده، إلا أن المجني عليها كانت تقاومه حينها شاهد سلكا خاصا بجهاز الكمبيوتر بجانب السرير فقام بسحبه ولفه على رقبتها بشكل دائري وأخذ يضغط به على رقبتها بقوة، وأثناء ذلك كانت المجني عليها تتحرك وتقاومه، فقام بشد السلك بقوة إلى أن فارقت الحياة.

بعدها قام المتهم بتغطيتها وأغلق باب حجرتها بمفتاح احتفظ به في حجرته، ثم خرج من المنزل وتوجه إلى أمن المنامة وقام بالاعتراف لهم بأنه ارتكب الواقعة.

لا حو ولا قوة إلا بالله

تحياتي:
عيون النرجس

لا حول ولاقوه الابالله
لـــــــــكن مادخل أختـــــــــه المسكينه لينتقم منها
والله قصــــــــــه يتوجع لها القلب**

جزيت خيرآأختــــي**

صدقاً ما ذنب الأخت ليس بمجنون بدليل انه ذهب إلى الشرطه
الله يكون في عون الأم ما أثقله عليها من حمل الله يصبرها يارب
جزاك الله خير أختي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.