تزوجت قبل عشر سنوات من شاب مدخن دون علمي أنه يدخن وكان مثقفاً ورزيناً وحسن المعاملة وكان محافظاًعلى الصلاة مما جعلني أحبه.
إلا أنني ذقت الجحيم والمصائب من جراء تدخينه ورائحته ورائحة ملابسه النتنة…
وحاولت معه لترك التدخين فكان يعدني خيراً ولكنه يماطل ويماطل ..
واستمر هذا الوضع حتى كرهت نفسي…
لقد كان يدخن في السيارة وفي البيت وفي كل مكان حتى إنني فكرت أن أطلب الطلاق بسبب التدخين…
وبعد أشهر رزقنا الله بطفل كان يمنعني من طلب الطلاق.
أصيب طفلنا بالربو الشعبي وذكر الطبيب أنه بسبب التدخين حوله لأن والده يدخن أمامه…ومع هذا لم ينثني زوجي عن التدخين!
وذات ليلة قمت من نومي على كحة طفلي الشديدة بسبب ربو الأطفال وقمت ابكي لحاله….
فعزمت أنأ انهي هذه المأساة بأي ثمن ولكن هاتفاًأخذ يهتف بداخلي…لماذا لاتلجئي إلى الله؟!!
قمت توضات وصليت ما شاء الله أن اصلي ودعوت الله بان يعينني على هذه المصيبة ويهدي زوجي لترك التدخين وقررت الإنتظار…
وذات ليلة كنا نزورمريضاً من أقاربنا منوماً في أحد مستشفيات الرياض وبعد خروجنا من زيارة المريض وأثناء توجهنا لموقف السيارات أخذ زوجي يدخن فكررت الدعاء له وبالقرب من سيارتنا لمحت طبيباً يبحث عن سيارته هو الآخر داخل الموقف ثم فجأة قام بالإقتراب من زوجي وقال له:يا أخي أنا منذ السابعة صباحاً وأنا أحاول مع فريق طبي إنقاذ حياة أحد ضحايا هذه السجائر اللعينة من مرض سرطان الرئة!! وهو شاب من عمرك ولديه زوجة وأطفال!!
وياليتك تذهب معي الآن لأريك كيف يعاني هذا المريض..
وياليتك ترى كيف حال أبنائه الصغار وزوجته الشابة من حوله..
وياليتك تشعر بدموعهم وهم يسألوني كل ساعة عن وضع والدهم…
وياليتك تحس بما يشعر به وهو داخل العناية المركزة حينما يرى أطفاله يبكون وترى دموعه تتساقط داخل كمام الأكسجين….
لقد سمحت لأطفاله بزيارته لأنني أعلم من خبرتي بأنه سيموت خلال ساعات إلاأن يشاء الله ويرحمه…
ثم يا ليتك تشعر به وهو ينتحب ويبكي بكاء الأطفال لأنه يعلم خطورة حاله وأنه سيودعهم إلى الدار الآخرة!!
أتريد أن تكون مثله لكي تشعر بخطورة التدخين!!
يا أخي أليس لك قلب؟؟
أليس لك أطفال وزوجة؟؟
لمن تتركهم؟؟
أيهونون عليك لمجرد سيجارة لا فائدة منها سوى الأمراض والأسقام….
سمعت وزوجي هذه الكلمات وما هي إلالحظات حتى رمى زوجي بسيجارته ومن ورائها علبة السجائر..
فقال له الطبيب المخلص:
عسى ألا تكون هذه الحركة مجاملة بل إجعلها صادقة وسترى الحياة والسعادة!! ثم ذهب إلى سيارته
وأنا أرمقه وبح صوتي وتجمعت العبرات في مقلتي..
فتح زوجي باب السيارة فرميت نفسي وإنفجرت من البكاء وعجزت عن كتم شعوري ولم أتمالك نفسي
وأخذت أبكي وكأنني أنا زوجة ذلك المسكين الذي سيموت..
وأما زوجي فقد أخذه الوجوم وأطبق عليه الصمت ولم يستطع تشغيل سيارته إلا بعد فترة..
وأخذ يشكر الطبيب المخلص ويكيل له عبارات الثناء والمدح ويقول يا له من طبيب مخلص..
وهذه كانت نهاية قصته مع التدخين..
أشكر ذلك الطبيب وأسجل له كل تقديروإعجاب وأدعو له في كل صلاة منذ ذلك اليوم الأبيض الذي إبيضت به حياتنا وتخلصت من المعاناة
تعلمت من هذه الحادثة قدرة الله على تغير الحال وتعلمت فضل الصبر والإحتساب
وتعلمت تقدير نعمة الله بأنه يهدي من يشاء…
وتعلمت فضل الإخلاص في القول والعمل من هذا الطبيب الذي أدى دوره وهو في موقف السيارات.
ما رأيكم لو كل شخص قام بعمله بهذه الطريقة وبهذا الإخلاص؟؟
كم من المشاكل ستحل؟؟
إلا أنني ذقت الجحيم والمصائب من جراء تدخينه ورائحته ورائحة ملابسه النتنة…
وحاولت معه لترك التدخين فكان يعدني خيراً ولكنه يماطل ويماطل ..
واستمر هذا الوضع حتى كرهت نفسي…
لقد كان يدخن في السيارة وفي البيت وفي كل مكان حتى إنني فكرت أن أطلب الطلاق بسبب التدخين…
وبعد أشهر رزقنا الله بطفل كان يمنعني من طلب الطلاق.
أصيب طفلنا بالربو الشعبي وذكر الطبيب أنه بسبب التدخين حوله لأن والده يدخن أمامه…ومع هذا لم ينثني زوجي عن التدخين!
وذات ليلة قمت من نومي على كحة طفلي الشديدة بسبب ربو الأطفال وقمت ابكي لحاله….
فعزمت أنأ انهي هذه المأساة بأي ثمن ولكن هاتفاًأخذ يهتف بداخلي…لماذا لاتلجئي إلى الله؟!!
قمت توضات وصليت ما شاء الله أن اصلي ودعوت الله بان يعينني على هذه المصيبة ويهدي زوجي لترك التدخين وقررت الإنتظار…
وذات ليلة كنا نزورمريضاً من أقاربنا منوماً في أحد مستشفيات الرياض وبعد خروجنا من زيارة المريض وأثناء توجهنا لموقف السيارات أخذ زوجي يدخن فكررت الدعاء له وبالقرب من سيارتنا لمحت طبيباً يبحث عن سيارته هو الآخر داخل الموقف ثم فجأة قام بالإقتراب من زوجي وقال له:يا أخي أنا منذ السابعة صباحاً وأنا أحاول مع فريق طبي إنقاذ حياة أحد ضحايا هذه السجائر اللعينة من مرض سرطان الرئة!! وهو شاب من عمرك ولديه زوجة وأطفال!!
وياليتك تذهب معي الآن لأريك كيف يعاني هذا المريض..
وياليتك ترى كيف حال أبنائه الصغار وزوجته الشابة من حوله..
وياليتك تشعر بدموعهم وهم يسألوني كل ساعة عن وضع والدهم…
وياليتك تحس بما يشعر به وهو داخل العناية المركزة حينما يرى أطفاله يبكون وترى دموعه تتساقط داخل كمام الأكسجين….
لقد سمحت لأطفاله بزيارته لأنني أعلم من خبرتي بأنه سيموت خلال ساعات إلاأن يشاء الله ويرحمه…
ثم يا ليتك تشعر به وهو ينتحب ويبكي بكاء الأطفال لأنه يعلم خطورة حاله وأنه سيودعهم إلى الدار الآخرة!!
أتريد أن تكون مثله لكي تشعر بخطورة التدخين!!
يا أخي أليس لك قلب؟؟
أليس لك أطفال وزوجة؟؟
لمن تتركهم؟؟
أيهونون عليك لمجرد سيجارة لا فائدة منها سوى الأمراض والأسقام….
سمعت وزوجي هذه الكلمات وما هي إلالحظات حتى رمى زوجي بسيجارته ومن ورائها علبة السجائر..
فقال له الطبيب المخلص:
عسى ألا تكون هذه الحركة مجاملة بل إجعلها صادقة وسترى الحياة والسعادة!! ثم ذهب إلى سيارته
وأنا أرمقه وبح صوتي وتجمعت العبرات في مقلتي..
فتح زوجي باب السيارة فرميت نفسي وإنفجرت من البكاء وعجزت عن كتم شعوري ولم أتمالك نفسي
وأخذت أبكي وكأنني أنا زوجة ذلك المسكين الذي سيموت..
وأما زوجي فقد أخذه الوجوم وأطبق عليه الصمت ولم يستطع تشغيل سيارته إلا بعد فترة..
وأخذ يشكر الطبيب المخلص ويكيل له عبارات الثناء والمدح ويقول يا له من طبيب مخلص..
وهذه كانت نهاية قصته مع التدخين..
أشكر ذلك الطبيب وأسجل له كل تقديروإعجاب وأدعو له في كل صلاة منذ ذلك اليوم الأبيض الذي إبيضت به حياتنا وتخلصت من المعاناة
تعلمت من هذه الحادثة قدرة الله على تغير الحال وتعلمت فضل الصبر والإحتساب
وتعلمت تقدير نعمة الله بأنه يهدي من يشاء…
وتعلمت فضل الإخلاص في القول والعمل من هذا الطبيب الذي أدى دوره وهو في موقف السيارات.
ما رأيكم لو كل شخص قام بعمله بهذه الطريقة وبهذا الإخلاص؟؟
كم من المشاكل ستحل؟؟
الدعاء مفتاح كل خير
سبحان الله كم للدعاء قيمـــــــــــــــة
الصبر جميل أيضــــــاا
شكرا لك ياا غاليه