تخطى إلى المحتوى

شيخ الإسلام عندما كان في العاشرة من عمره 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله
ذكر ابن كثير في ترجمة ابن تيمية ، شيخ الإسلام ، أنه عندما كان في العاشرة من عمره كان يخرج إلى البرية في دمشق ويمرغ وجهه عند الصخر عندما ينزل الحي القيوم إلى السماء الدنيا كما في ((الصحيحين)) ، فيقول : ((هل من داع فأستجيب له؟ هل من سئل فأعطيه؟ هل من مستغفر فأغفر له )) ، فيمرغ ابن تيمية وجهه في تلك الساعة ويقول : يا معلم إبراهيم علمني ، ويا مفهم سليمان فهمني ، فعلمه معلم إبراهيم ، وفهمه مفهم سليمان ، واجتباه وهداه صراطا مستقيما.
أسال الله سبحانه ان يصلح شباب المسلمين وبنات المسلمين وجميع المسلمين
اللهم امين

لاتنسو أخوكم من الدعاء
من كتاب : إلى الذين أسرفوا على أنفسهم
للشيخ : عائض بن عبدالله القرني

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
بارك الله فيك ووفقكم لما فيه الخير ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.