بالحقيقه نواجه موضوع يقع به كثير من الناس وهو
البخل
ومن الناس من يرا انه هو الطريق الصحيح للغنى
هل البخل داء …
وهل لهذا الداء دواء …
هل هو مرض خطير أم هو مجرد حرص وإدراك إيجابي …
هل هو غباء أم هو ذكاء وحسن تدبير أم غضب ونقمه من عند الله ..
هل البخل في الماديات فقط أم يصل إلى المشاعر والأحاسيس والكلمات أيضاً ..
كيف ترى المرأة الرجل البخيل وكيف تنظر أليه …
ماذا تفعل إذا اكتشفت هذا البخل بعد الزواج وأنها كانت تعيش مع زوج بخيل وان أيام الخطوبة كانت مجرد تمثيل ..
ماذا يفعل الرجل إذا اكتشف هو أيضاً بان زوجته بخيله مادياً وحسياً …
هل التوفير عن طريق البخل يؤدي إلى النجاح …
اتمني المشاركه من الكل والكل يقول اللي بقلبه
ونشووف رايكم؟؟؟
دمتم بود
تسلمي يا قمر على الموضوع
ولكن فعلاً البخل داء
له دواء نعم ولكن ستطول فترة العلاج
لأنه ليس من المعقول أن يكون الشخص البخيل قد عاش
ثلاثين او اربعين عاماً بهذا الداء ويشفى منه في عام أو عامين
لقد قابلت اناس بمثل هذا الداء
وعانى منهم من هم قريبين لهم
منهم من شفي ولكن مع بقاء بعض الأثار
ومنهم من لم ينفع فيه دواء ولا جلسات علاج طبيعي حتى
شكراً غاليتي
رغودة
تقبلي مروري
بالعكس نورتي الموضوع ويشرفني انك اول رد
ومارأيك بالبخيل حسياً ؟؟
البخيل بالعواطف والمشاعر الذي يفضل الصمت وعزة نفسه على المشاركة بالاحساس العذبة ؟؟
أحب اطمنك
البخيل بخيل في كل حاجة
حتى المشاعر
فكما يبخل بالمال فأنه يبخل بالكلمة الحلوة أيضاً
فالبخل يصيبه بالبلادة وعدم الأحساس
رغودة …شكراً يا قمر
الموضوع جدااا مهم بالنسبه للمراة
في نظري انه مرض وراثي ينتقل بحسب تعامل الاب مع ابنائه
و الام كذلك ماله الا دواء واحد وهو الصدقه الانها تزكي المال وتحرر صاحبها
من البخل اكيد مرض خطير وكمان هو غباااء والبخل من جميع النواحي
باحتقار وندم شديد ولازم تصبر عليه
وهو داء ولا شفاء منه قد وبالعلاج النفسي يتحسن لكن لايتحول الى إنسان كريم
اعان الله أي إمرأة وقع حظها في مثل هذا الشخص
وعلى فكرة البخيل ده أناني ومش جدع ومتبلد المشاعر
ألا يكفينا أن حبيبنا عليه السلام إستعاذ منه وقال
..[اللهم إني أعوذبك من الفقر والبخل وغلبة الدين وقهر الرجال ]
ومن يستطيع ملازمة عبد الدينار والدرهم
الذي يجمع في الأموال ولا يعلم أنه يتركها لمن خلفه
فلو وسع على نفسه وعليهم لوجد من يترحم عليه عند موته
فالاسلام علمنا على الكرم بالصدقة والزكاة ومساعدة الناس
البخيل محروم في الدنيا مؤاخذ في الآخرة، وهو مكروه من الله عز وجل مبغوض من الناس
والبخل دليل على قلة العقل وسوء التدبير
في مثل بيقول :جود الرجل يحببه إلى أضداده، وبخله يبغضه إلى أولاده.
البخل داء فتاك كم فرق بين أحباب، وأغلق بيوتاً، وهدم أسراً، ودمر مجتمعات،
وزرع الحقد والغل في الصدور، فتقطعت الأواصر، وانصرمت الوشائج، وقام على أساسه سوق الحسد والبغض،
وهو من أدوء الأدواء وأخبثها، يشعر بأن صاحبه لا يثق في الله تعالى،
فهو دائماً يسيء الظن بخالقه، ويحسب أنه لن يرزقه، ولن يكرمه، وأن هذا الذي بين يديه من الخير والمال والنعمة لو انقضى فلن يأتي بعده خيرٌ،
ولن يخلف الله عليه بسواه، وأن أمواله لو تصدق منها صار فقيراً معوزاً كالمتصدق عليهم، وما أيقن هؤلاء الظانين بالله ظن السوء أن المال لا تنقصه الصدقة بل تنميه وتبارك فيه.
وحذر الله تعالى البخلاء الذين يزين لهم الشيطان البخل والإمساك مبيناً أن البخل شر عظيم وداء عضال مهلك
قال الله تعالى: (ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيراً لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة ولله ميراث السموات والأرض والله بما تعملون خبير)[آل عمران: 180].
مسكينة المرأة التي تكون من نصيب البخيل
فالبخيل يمتد بخله لواجباته فلا يؤديها ولمشاعره فيخشى عليها ولكلامه فلا يسمعها ما يسعد قلبها
فإذا شعرت أن زوجها بخيل وأنها كانت مخدوعة به
فلتنصحه ولتدعو له
فإذا كان المرض مستحكما فلتتركه
وكل يرزقه الله من فضله
أعتقد الرجل يحب المرأة البخيلة ماديا ويمقت التي لا تؤدي حقوقه ولا تهبه المشاعر
فالبخيلة ماديا توفر له فلا تبذر ولا تسرف
فيستطيع عندها الادخار ( من غير بخل ) لبناء مستقبله
وأنا أحبذ الادخار المعتدل الذي لا بخل فيه
فالمثل يقول : خبي قرشك الأبيض ليومك الأسود
ربي يبيض أيامنا كلنا ويجعل أزواجنا من أكرم الناس
آمين
بارك الله فيك