عندما يطلب الطفل من محادثه تكرار ما قاله أو رفع صوته لأنه لا يسمع جيداً, فذلك يمكن أن يعتبر أمرا طبيعيا لقلة اهتمام وانتباه الطفل للمحادثة التي تجري من حوله, لكن إذا تكررت هذه الحالة واشتكى الطفل من ذلك بصفة مستمرة, مع ملاحظة رفعه لصوت التلفاز بشكل دائم, وأيضاً عدم سماع المحادثة الهاتفية إلا بعد تكرارها, فهذه أعراض تدعو للقلق بوجوب مشكلة في السمع عند الطفل.
ويتوجب على الأهل مراجعة الطبيب للتأكد من الحالة التي يعاني الطفل منها, لأنه يوجد لضعف السمع عدة أنواع حسب الجزء المصاب في الجهاز السمعي, فهناك ضعف السمع التوصيلي والذي يحدث نتيجة مرض يؤثر في درجات الموجات الصوتية للقوقعة السمعية وعصب السمع, كأمراض الأذن الوسطى, وثقوب طبلة الأذن, والعيوب الخلقية لقناة الأذن الخارجية والأذن الوسطى.
وأيضاً يوجد ضعف سمع حسي عصبي يحدث نتيجة أمراض تؤثر على قوقعة الأذن أو العصب السمعي, كضعف السمع الناتج عن الضوضاء أو تعاطي بعض الأدوية التي تؤثر في عصب السمع, وقد يكون ضعف السمع مختلط يحدث نتيجة لأمراض تؤثر في وصول الموجات الصوتية لقوقعة الأذن أو العصب السمعي وتأثيرها في عصب السمع أيضاً, كبعض حالات تيبس عظمة الركاب, وهناك ضعف السمع المركزي الذي يحدث نتيجة إصابة مركز السمع في المخ.
ومن الأسباب الأكثر شيوعاً التي تؤدي إلى ضعف السمع بالنسبة للأطفال, هو التعرض للأصوات العالية مثل جهاز التسجيل الذي يمكن وصله للأذنين مباشرة ولساعات طويلة يومياً, لهذا يجب أن ينتبه الأهل عند استخدام أطفالهم لهذه الأجهزة, وتحذير الطفل بوجوب تخفيض الصوت إلى أدنى حد ممكن, وتقليل المدة الزمنية للاستماع.
لأن ضعف السمع الذي قد يصيب الطفل يمكن أن يؤثر بشكل سلبي في تحصيله الدراسي وذلك حسب درجة الضعف السمعي إذا كان شديداً أو متوسطاً أو بسيطاً, الأمر الذي يقف حاجزاً أمام الطفل من الاستماع جيداً للدرس, وعدم استيعاب جميع المعلومات التي تذكر أمامه, كما يعيق التواصل أثناء الحصص الدراسية خاصة بالمناقشات الشفوية, لتأتي نتيجة الاختبارات أقل من مستوى الطفل الحقيقي.
لهذا من الضروري الإسراع في علاج حالات ضعف السمع بالنسبة للأطفال, التي يمكن أن تكون عن طريق الأدوية, أو إزالة الأجسام الغريبة والشمع من قناة الأذن الخارجية, أو يمكن أن يتطلب العلاج التدخل الجراحي, أما في حالات إصابة عصب السمع أو مراكز السمع العليا فلا بديل عن استخدام سماعات الأذن.
ويتوجب على الأهل مراجعة الطبيب للتأكد من الحالة التي يعاني الطفل منها, لأنه يوجد لضعف السمع عدة أنواع حسب الجزء المصاب في الجهاز السمعي, فهناك ضعف السمع التوصيلي والذي يحدث نتيجة مرض يؤثر في درجات الموجات الصوتية للقوقعة السمعية وعصب السمع, كأمراض الأذن الوسطى, وثقوب طبلة الأذن, والعيوب الخلقية لقناة الأذن الخارجية والأذن الوسطى.
وأيضاً يوجد ضعف سمع حسي عصبي يحدث نتيجة أمراض تؤثر على قوقعة الأذن أو العصب السمعي, كضعف السمع الناتج عن الضوضاء أو تعاطي بعض الأدوية التي تؤثر في عصب السمع, وقد يكون ضعف السمع مختلط يحدث نتيجة لأمراض تؤثر في وصول الموجات الصوتية لقوقعة الأذن أو العصب السمعي وتأثيرها في عصب السمع أيضاً, كبعض حالات تيبس عظمة الركاب, وهناك ضعف السمع المركزي الذي يحدث نتيجة إصابة مركز السمع في المخ.
ومن الأسباب الأكثر شيوعاً التي تؤدي إلى ضعف السمع بالنسبة للأطفال, هو التعرض للأصوات العالية مثل جهاز التسجيل الذي يمكن وصله للأذنين مباشرة ولساعات طويلة يومياً, لهذا يجب أن ينتبه الأهل عند استخدام أطفالهم لهذه الأجهزة, وتحذير الطفل بوجوب تخفيض الصوت إلى أدنى حد ممكن, وتقليل المدة الزمنية للاستماع.
لأن ضعف السمع الذي قد يصيب الطفل يمكن أن يؤثر بشكل سلبي في تحصيله الدراسي وذلك حسب درجة الضعف السمعي إذا كان شديداً أو متوسطاً أو بسيطاً, الأمر الذي يقف حاجزاً أمام الطفل من الاستماع جيداً للدرس, وعدم استيعاب جميع المعلومات التي تذكر أمامه, كما يعيق التواصل أثناء الحصص الدراسية خاصة بالمناقشات الشفوية, لتأتي نتيجة الاختبارات أقل من مستوى الطفل الحقيقي.
لهذا من الضروري الإسراع في علاج حالات ضعف السمع بالنسبة للأطفال, التي يمكن أن تكون عن طريق الأدوية, أو إزالة الأجسام الغريبة والشمع من قناة الأذن الخارجية, أو يمكن أن يتطلب العلاج التدخل الجراحي, أما في حالات إصابة عصب السمع أو مراكز السمع العليا فلا بديل عن استخدام سماعات الأذن.