ما بين بخار الشوق الحارق … وضباب الصمت الغامض … تكونت قطيرات الندى في عيون القلب بربيع المشاعر …
أشواق تحترق لتخترق البحار … تندفع بجنون حنون كأمواج البحر المتلاحقة … تصل وجهتها وترتفع الى منارة الروح لتشكل تلك النسمات في لحظة الغروب … غروب في نهاية بحر بعيد جدا … وغيوم البعد والغربة تحاول ان تختطف ألوان الغروب ما بين مزيج احمر اصفر برتقالي بزرقة حزينة …
ما أكثر القلوب المسافرة … وما أكثر الآرواح الباحثة عن معاني لصدق المشاعر … وما أكثر نوافذ ضياء الامل الضائع … جميعها تبحث وتغرق في طلاسم ورموز المشاعر … ولكن من الصعب ايجاد من هو منا وفينا في عيون مهما كانت جميلة ان تكشف تلك أسرار تلك اللمعة المختزنة في قلوبنا … كيف يمكن لشعاع الامل ان يتشتت في شواطئ غريبة عن الروح في حجرات خلفية للقلب لا تعرف مستقرا وهي تدور في حلقات مفرغة في فلك بشري محدود الآفق بعبير أني معطوب …
لماذا التجمل في مساحيق زائلة وسر الجمال ذاتي المنبع بمفتاح واحد مختزن في اعماق حجرة واحدة … لصورة واحدة … يجمعها اطار غالي ونفيس في منارة شعاعها يصل لنجوم تعدت حدود الكون … وتغلبت على عوالم مهما كبرت تبقى صغيرة …
للعقل حدود مفتوحة … وللقلب أفاق غير محدودة في عبير الياسمين اليانع … وما أروع الياسمين وهو مكسو بالوان الزهر مع رتوش زرقاء حمراء من عناقه لنسمات الذكريات …
للشوق رقة وحنان تتحول لبركان عنيف في لحظة اللقاء او لحظات الافتراق … كيف يمكن لامواج البحر أن تكون رقيقة وهي تضرب صخور شاطئ البعد بعنف الشوق ونسمات اللقاء … كيف يمكن لنور نجمة بعيدة ان تسير بهدوء وهي تخترق بسرعة الضوء … البرق يسبق الرعد بشوقه مع ان الصمت يمتد بمساحة اكبر من البرق والرعد لفترات قد تطول بغربة الايام وسنوات الضياع …
ما أصعب ان نضع لهيب المشاعر في قوالب الصمت … وما اصعب عودة طائر الشوق الى فوهة بركان باطنه حمم الشوق على جناح متعب … ما اصعب شمعة الانتظار في مهب الرياح وهي تصارع ليبقى نورها مضيئ …
لمنارة الروح انوار خافتة واخرى قوية … قد يكون السر في المنبع او في غيوم الحيرة … ولكن المصدر لا يتغير مهما كانت الظروف …
وتبقى الحقيقة الدامغة قد يكون الحضور اكثر تألقا وبهاء في ذكريات لا تغيب بحضور او غياب …م .
أشواق تحترق لتخترق البحار … تندفع بجنون حنون كأمواج البحر المتلاحقة … تصل وجهتها وترتفع الى منارة الروح لتشكل تلك النسمات في لحظة الغروب … غروب في نهاية بحر بعيد جدا … وغيوم البعد والغربة تحاول ان تختطف ألوان الغروب ما بين مزيج احمر اصفر برتقالي بزرقة حزينة …
ما أكثر القلوب المسافرة … وما أكثر الآرواح الباحثة عن معاني لصدق المشاعر … وما أكثر نوافذ ضياء الامل الضائع … جميعها تبحث وتغرق في طلاسم ورموز المشاعر … ولكن من الصعب ايجاد من هو منا وفينا في عيون مهما كانت جميلة ان تكشف تلك أسرار تلك اللمعة المختزنة في قلوبنا … كيف يمكن لشعاع الامل ان يتشتت في شواطئ غريبة عن الروح في حجرات خلفية للقلب لا تعرف مستقرا وهي تدور في حلقات مفرغة في فلك بشري محدود الآفق بعبير أني معطوب …
لماذا التجمل في مساحيق زائلة وسر الجمال ذاتي المنبع بمفتاح واحد مختزن في اعماق حجرة واحدة … لصورة واحدة … يجمعها اطار غالي ونفيس في منارة شعاعها يصل لنجوم تعدت حدود الكون … وتغلبت على عوالم مهما كبرت تبقى صغيرة …
للعقل حدود مفتوحة … وللقلب أفاق غير محدودة في عبير الياسمين اليانع … وما أروع الياسمين وهو مكسو بالوان الزهر مع رتوش زرقاء حمراء من عناقه لنسمات الذكريات …
للشوق رقة وحنان تتحول لبركان عنيف في لحظة اللقاء او لحظات الافتراق … كيف يمكن لامواج البحر أن تكون رقيقة وهي تضرب صخور شاطئ البعد بعنف الشوق ونسمات اللقاء … كيف يمكن لنور نجمة بعيدة ان تسير بهدوء وهي تخترق بسرعة الضوء … البرق يسبق الرعد بشوقه مع ان الصمت يمتد بمساحة اكبر من البرق والرعد لفترات قد تطول بغربة الايام وسنوات الضياع …
ما أصعب ان نضع لهيب المشاعر في قوالب الصمت … وما اصعب عودة طائر الشوق الى فوهة بركان باطنه حمم الشوق على جناح متعب … ما اصعب شمعة الانتظار في مهب الرياح وهي تصارع ليبقى نورها مضيئ …
لمنارة الروح انوار خافتة واخرى قوية … قد يكون السر في المنبع او في غيوم الحيرة … ولكن المصدر لا يتغير مهما كانت الظروف …
وتبقى الحقيقة الدامغة قد يكون الحضور اكثر تألقا وبهاء في ذكريات لا تغيب بحضور او غياب …م .
كلمات متألقه .. بورك مداد قلمك
الاخت الكريمة … الاديبة الراقية …
شكري واحترامي لمرورك الراقي بكل التقدير دائما .
شكري واحترامي لمرورك الراقي بكل التقدير دائما .
مداااد راقي
لمنارة الروح انوار خافتة واخرى قوية … قد يكون السر في المنبع او في غيوم الحيرة … ولكن المصدر لا يتغير مهما كانت الظروف …
وتبقى الحقيقة الدامغة قد يكون الحضور اكثر تألقا وبهاء في ذكريات لا تغيب بحضور او غياب …م .
فلسفة رائعه
الاخت الكريمة … الاديبة الراقية …
احيانا لحظة صدق واحدة بشفافية المشاعر تكفي … لتبقى صورة رائعة في الوجدان … تحمل نسمات غالية ثمينة جداااا …
يكفي انها حملت صدق المشاعر والاحاسيس … وما أهمية اي واقع مهما كان بعد ذلك للكفن البشري المتحرك بين البشر …
القالب البشري واحد … قد تختلف الوانه واحجامه … ولكن الجوهر مختلف متباين من خلال تلك الانوار الروحانية … وصدق وشفافية المشاعر القلبية … دائما هناك للتميز عنوان وصورة واطار … ولكنه لن يقبل ابدااااا غيوم الحيرة وكثبان الظروف الواهية بتفسير او تبرير لا يرقى ابداااا لذكاء الروح بعيون القلب .
معذرة للاطالة في الرد …
شكري واحترامي لك اختي الطيبة بكل التقدير .
احيانا لحظة صدق واحدة بشفافية المشاعر تكفي … لتبقى صورة رائعة في الوجدان … تحمل نسمات غالية ثمينة جداااا …
يكفي انها حملت صدق المشاعر والاحاسيس … وما أهمية اي واقع مهما كان بعد ذلك للكفن البشري المتحرك بين البشر …
القالب البشري واحد … قد تختلف الوانه واحجامه … ولكن الجوهر مختلف متباين من خلال تلك الانوار الروحانية … وصدق وشفافية المشاعر القلبية … دائما هناك للتميز عنوان وصورة واطار … ولكنه لن يقبل ابدااااا غيوم الحيرة وكثبان الظروف الواهية بتفسير او تبرير لا يرقى ابداااا لذكاء الروح بعيون القلب .
معذرة للاطالة في الرد …
شكري واحترامي لك اختي الطيبة بكل التقدير .
:
معبّر..قوي..مشتاق..
وعسى ان يرفرف طائر الشوق ويهبط لعش يحتضنه ويحتويه
<< مداخله>>
لا ادري وربما انا مخطئة ولكن اشعر بالغربة في ما خط قلمك
ليست بالغربة والاغتراب المتنعارف عليه .. انما غربة المشاعر
دمت متميزاً كعادتك
:
دائما متالق..
الصمت .. الشوق.. الجنون ..
مناره الروح قد تكون مخفيه او غير ظاهره دون اناره سواء كانت الاناره ضعيفه او قويه..
طائر الشوق لا يستطيع .ان يحلق بجناح مرهق يريد اشياء مهمه ليعود ويحلق فوق تلك المناره مع ..ربما تلك النسمات المحمله بالذكريات .وتلك النجمه بشعاعها ..
سيعود ويرفرف الى موطنه ..كم هو مشتاق ليعود..
الاخت الكريمة … الاديبة الراقية …
لعلها غربة النفس عن الروح والقلب … لعلها غربة الواقع بشكله عن الحقيقة بجوهرها …
ليس هناك ما هو اصعب ان يحيا الانسان بغربة داخلها غربة … يبحث عن ما هو فيه ولا يجده …
شكري واحترامي لك اختي الطيبة بمداخلتك الراقية .
لعلها غربة النفس عن الروح والقلب … لعلها غربة الواقع بشكله عن الحقيقة بجوهرها …
ليس هناك ما هو اصعب ان يحيا الانسان بغربة داخلها غربة … يبحث عن ما هو فيه ولا يجده …
شكري واحترامي لك اختي الطيبة بمداخلتك الراقية .
كيف يمكن للناظر الى منارة او نجمة ما ان يرى بعيون البصر ما تراه عيون القلب …
طائر الشوق يستمد طاقته من الهالة المجمعة في طوايا الروح وعلى جناح القلب … بجوهره يجد ما يريد … ولا اعتقد ان هناك ما هو اهم من الاشياء او النوافذ او الشواطئ اكثر قدرة بشفاء من بلسم لا يفصلنا عنه الا ثلوج الغربة واهاااات البعد …
لا يمكن لاي كان ان يعيش في قلبين … قلب واحد يكفي .
شكري واحترامي وتقديري لوجودك المميز دائما …م .
طائر الشوق يستمد طاقته من الهالة المجمعة في طوايا الروح وعلى جناح القلب … بجوهره يجد ما يريد … ولا اعتقد ان هناك ما هو اهم من الاشياء او النوافذ او الشواطئ اكثر قدرة بشفاء من بلسم لا يفصلنا عنه الا ثلوج الغربة واهاااات البعد …
لا يمكن لاي كان ان يعيش في قلبين … قلب واحد يكفي .
شكري واحترامي وتقديري لوجودك المميز دائما …م .