كنت اشاهد قناة العفاسى وجدت احد الرسائل الى فى الشريط اسفل الشاشه
رساله تقول فيها الاخت
ادعولى لان زوجى طلقنى بعد عشرة عمر والسبب انى بقيت فى عملى (الوظيفه)
فهل يعقل ان انسانه مسلمه تفضل العمل على وزجها او على حياتها الزوجيه
موضوع حبيت اضعه بين ايديكم للنقاش
ودمتم بود
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
كيف ترضى امراءة على نفسها بذلك هل اصبحت المادة تطغى على حياتنا بهذا الشكل؟؟
اصبح رضى الزوج اخر همها وهو الامر الذي امرنا به الله عزوجل وان نحسن طاعته
هل اصبح المال هو السعادة التي تغني عن الزوج والاسرة؟؟
موضوع هادف اخي الكريم
جزاك الله خير
تحياتي
((أم يارا))
جزاكى الله كل خير
قصدي انه مو كل وحدة بدها تشتغل بيكون همها نفسها و المادة والمال ..
علينا قبل أن نبدأ الهجوم على هذه المرأة التي فضلت العمل على زوجها ، معرفة الظروف التي أجبرتها على ذلك، وأنا أكيدة بأنها أُجبرت على هذا الاختيار، لأنه من الصعب جداً على إمرأة أن تفقد زوجها لأي سبب كان، فهو السكن والسكينة، وإذا كان لا يرغب هذا الزوج بامرأة عاملة لماذا لم يحيطها علماً منذ البداية بذلك.
قد يكون هذا الزوج فعلاً لا ينفق على زوجته، أو أنه لا يوفر لها حياة كريمة وأبسطها بيت الزوجية ولا يؤمن لها الاستقرار النفسي الذي هو مطلب شرعي لكل امرأة
أو أو أو
لذلك الله يكون بعونها
مشكورة اخت mma80 على الموضوع
انا لست متزوجه لكن راي الشخصي في موضوع مثل هذا
ان المراة في حاجة للعمل ولكن هذا في حالة الحاجة او تعثر الزوج ماديا
اما اذا كانت حالته المادية معتدلة ولا يشكو من مشاكل وطلب منها ان تتخلى عن عملها فهذا من حقه وحق اولادها اذا كان لها اولاد فدائما الاطفال في حاجة للرعاية والتوجيه
انا عمري 19 سنة بعيدة عن امي وابي ولا اجد من اطلب منه النصيحة او استشيره في اموري الخاصة وبالتالي وجود الام مهم دائما بجانب اولادها وخاصة بناتها
واذا كانت حالته المادية متقلبة وطلب منها التخلي عن عملها فبكل ود واحترام تناقش معه ان كان بامكانها التقديم على اجازة مفتوحة وبدون مرتب وبالتالي يمكنها قطع الاجازة في اي لحظة انقلبت بها الامور او مروا في حالة سيئة لا سمح الله او مرض او اي شيء من هذا القبيل
والسلام ختام
وبارك الله فيكم
وشكرا على الردور الطيبه
جزاكِ الله خير أختي mma80 على مشاركتك .
في مثل هذا الموقف اذا كانت الزوجة مقصره في رعاية زوجها وأبناءها
وطلب منها ترك العمل ورفضت فأن ذلك يعتبر نشوزا منها .
فالاسلام لم يمنع المرأة بشكل عام من العمل بل على العكس ارتضى لها
ذلك ولكن بموجب شروط كأن لا تتعارض الوظيفه مع واجباتها الأسرية
أو أن لايترتب ضرر على سمعتها وشرفها من تلك الوظيفه فهنا لا داعي
للعمل ومن الأفضل أن تلتزم ببيتها .
وسواء عملت المرأة أم لم تعمل فأن الزوج من واجبه أن يقوم بالنفقه عليها .
أما اذا كانت تعاني من ظروف خاصه كالظروف الماديه وأذن لها زوجها بالعمل
فهنا تكون قد أنتفعت هي وأسرتها من الوظيفه.
ما يحدث بأن المرأة قد لا تكون بحاجة الى العمل كأن تكون ظروفها المادية جيدة
ولكنها تسعى اليه كنوع من تحقيق الذات وقد يترتب على ذلك أحيانا أهمالا في
شؤونها الأسره فهنا يجب أن تبحث عن الأولويات في حياتها وتعطي للأمر الأكثر
اهميه وهو الآسرة جل أهتمامها وتترك العمل.