ارادت الافضل لها ولعائلتها فسافرت هي وزوجها والطفلين الى بلد عربي فعملت كطباخة و عملت بالبيوت و عملت باليل كمنظفة بمستشفى وكل هذا وزوجها يفتك المال يقامر يسكر و……..اعوذ بالله……
ولكن رغم ذلك استطاعت ان تجمع مبلغا و اشترت منزلا صغيرا وقررت العودة وبعد العودة بدا الطفلان يكبران وزوجها على نفس الحالة ومرت شهور حتى اصبح لها دكان صغير لبيع الخضار وضنت ان الايام ضحكت اخيرا ولككن هيهات فرهن زوجها المنزل بسبب القمار و وجدت نفسها مرة اخرى في نقطة الصفر……
اكترت منزل وبقيت تعمل في دكانها ومرت الايام وكبر الطفلان و لكن هاته الدنيا لم تتوقف عن تكشير انيابها لها فابنها الان عاطل عن العمل و البنت تعمل موظفة بسيطة في بلدية و الدكان اقفل لعدم خلاص البضاعة ……
وفي يوم توجهت الى منزل شقيقتها بالعاصمة لاقتراض بعض المال و في طريقها الى المنزل اعترضتها سيارة فخمة تقودها سيدة راقية فعرضت عليها ايصالها عندما رات علامات الارهاق بادية عليها وصعدت وفي الطريق روت لها ماساتها فاعلمتها بانها سيدة اعمال تعمل بمجال السفر الى الخارج…….ثم اخذت رقم ابنتها الموظفة البسيطة و اخبرتها بانها لو استطاعت ان تحضر لها 5 انفار يريدون السفر الى فرنسا او ايطاليا فان السادس مجانا…….وانهالا تحمل هاتفا خلويا لكثرة انشغالها وانها سوف تتصل بها
ومرت الايام واخبرت ابناءها واقترحت على ابنها ان يبحث في اصدقاءه عن 5 يريدون السفر لتضممن سفر ابنها مجانا…….
وفعلا اتصلت بها و اعلمتها بضرورة مجيئها الى العاصمة مع الشباب وعند اللقاء في سيارتها اعلمتهم ان السفر بــــ :5000دينار يعني 25000 دينار فقبلوا بالوضع وامهلتهم 20 يوم لتدبير المبلغ وتحضير الوثائق وحان الموعد فاتصلت بها السيدة المرموقة واعلمتها بوجوب الحضور بمفردها مع المبلغ و الوثائق و عند ذلك اراد الشبان ضمان نقودهم فكتبت هاته المراة المسكينة على نفسها اعترافا بدين موثق بقيمة 25000 دينار للجميع وذهبت الى المراة ولكن لم تكتب هذه الاخيرة اي ايصال للمراة المسكينة ومنذ ذلك الوقت اختفت المراة المرموقة وحتى