لقد جعل الله سبحانه وتعالى لليلة النصف من شعبان مزية خاصة من حيث أنه جل فى علاه يطلع فيها إلى جميع خلقه فيغفر لهم إلا مشرك حتى يدع شركه ويوحد رب السماوات والارض والمشاحن حتى يدع شحنائه ويصطلح مع من خاصمه
فعن أبى ثعلبة قال النبى صلى الله عليه وسلم "إن الله يطلع على عباده فى ليلة النصف من شعبان فيغفر للمؤمنين ويملى للكافرين ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه "رواه أحمد فى مسنده
فعن أبى ثعلبة قال النبى صلى الله عليه وسلم "إن الله يطلع على عباده فى ليلة النصف من شعبان فيغفر للمؤمنين ويملى للكافرين ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه "رواه أحمد فى مسنده
وفى رواية أخرى عن أبى موسى " إن الله ليطلع على عباده فى ليلة النصف من شعبان فيغفر لعباده إلا لمشرك أو مشاحن "
فهذه فرصة عظيمة لكل مسلم يريد رضى الله جلا وعلا ويريد دخول الجنة أن يصلح ما بينه وبين خصومه من قريب أو بعيد سواء كان من أهله أو صديقه أو أى شخص آخر وكذلك عليه أن يتوب من المعاصى والذنوب قبل هذه الليلة
والله نسأل أن يبلغنا رمضان على خيروفى خيراللهم آمين
وبارك الله فيك