تصطف الطالبات في طوابير طويلة نوعاً ما تذكرني بالطوابير الواقفة أمام بائع الخبز حيث التكدس وألا انتظام ، يبدأ النشيد الوطني و الطالبات ما بين متثائبة و أخرى يتفنن فيها الملل تفنناً و ثالثة حزينة وخائفة من الواجب الذي لم تقم بكتابته بالأمس و تلك تصدح بالبكاء والصراخ و أمها تجرها جراً لكي تعيش و تخوض تجربة الخروج إلى عالم ملئ بالمفاجئات و مع معلمة قد تكون رحيمة و قد تكون0000000
أنت أين شرائط شعرك؟
و أنت لماذا شعرك منكوش هكذا ؟
و أنت لماذا لون حذائك مخالف وأظافرك طويلة؟
و أنت و أنت و أنت؟؟؟
وهي واثقة أن كل شيء على ما يرام الشعر الشرائط البكلات و الزى و حتى الجوارب و الحذاء.
مرت سارة وهي تمشى الهوينة أمام تلك القائدة
التي لا تفوت شاردة ولا واردة إلا تحصيها فجأة علا صوتها
المدوي ليهز أركان الباحة و هي تقول:
أنت يا بنت :تعالى إلى هنا بسرعة
لماذا حضرت إلى المدرسة بهذا المنظر السيئ
و هي تقول بصوت منخفض : يا ويلي تتعتعت و تلعثمت الكلمات
على شفتيها
و أخذت تصرخ و تبكي لست أنا فأمي أعدت كل شيء لكي أبدو بمظهر الطالبة النظيفة و المرتبة .
و أن أكون الطالبة المجتهدة في دروسها ، المطيعة لمعلماتها ز
و أخذت سارة تبكي و تبكي حتى استيقظت فجأة لتجد نفسها بين أحضان أمها الحنونة
تهدئ من روعها و تقرأ عليها بعض آيات القرآن
نظرت سارة إلى الساعة و جدتها العاشرة صباحاً
فأزداد صراخها
أمي لما لم توقظيني مبكرا للذهاب إلى المدرسة
و كيف حدث هذا ، فللتو كنا في طابور الصباح
وكانت المديرة توبخني بشدة
فلماذا أنا في البيت الآن يا أمي؟
ضحكت الأم و قال : اليوم عطلة نهاية الأسبوع يا حبيبتي فقومي وتجهزي لأخذ حمامك و فطورك و لا تنس أن تصلي ركعتي الضحى و تقرئي ما تيسر من القران .
جلست سارة على طرف سريرها
لتعيد أحداث الحلم المزعج الذي مر به . وقالت:
ليس حلماً
ليس حلماً بل حقيقة .
ونشاهده و نسمع عنه يتكرر يوميا
في المدارس.
فلماذا هذه القسوة من قبل بعض مديرات أو ناظرات المدارس
كما يطلق عليهن في بعض الدول لعربية.
و بالذات في المدارس الابتدائية
لماذا لا تكون أما رحيما إلا تعلم بأنها قد تمر بمثل تلك المواقف
فربما تتعرض إحدى بناتها للأذى من قبل مديرتها
فلتتقى الله و تراقبه و تعلم أنه كما تدين تدان.
دمتم بود
عاشقه البدر ..
أوفقك كلآمك
العنوان شدني فـ دخلت ولآ أحب الخروج من غير انا اسطر حرفاً يليق بك
لدي تعليق صغير جداً
كل الشكر على وقفتك وأتمنى أن يكون كلهم بهم عطف الأمومه على الطابات وبالأخص طالبات الصفوف الأولى
لإنهم لما يكونوا في التمهيدي تجد كل شي مرح ولعب وانبساط
مافي جديه لإنهم بيحاولوا انهم ينقلوا لهم صوره ان المدارس حلوه
ويدخلوا الإبتدآئي وينصدموا بالوآقع المرير هناك
لكِ ودّي
.
اختي جزاك الله خيرا على هذا النقل الرائع
احنا كمان عدنا البنات بيشكو كتير من المديرات والمعلمات لانهم في غايه القسوه
ليه ماتكون المعلمه او المديره ام رحيمه او حنونه اكيد لو انها حنونه على اولادها ورحيمه بهم كان مابتعمل هيك في بنات الناس
هادا رأي
حسبي الله ونعم الوكيل الوحدة منهم مثل الوحش
تأمر وتصرخ وتضرب وماتدري بإنها ممكن تكون سبب في كرة الطفل للمدرسة وللتعليم بشكل عام
نورتي الموضوع و الله
و مرورك اعدني
بس لأموت اعرف ايش حكاية توقيعك
—————————————–
هلا والله بالاخت شيماء
صادقة ولله
صرنا نسمع مأسي من مدارس الابتدائية للاسف
شكرا عا المرور
——————————————
سوما نورتي والله
شكرا على مرورك
______________________
غاليتي عشووووقه
موضوعك جدا رائع و كنت افكر فيه قبل عده ايام سبحان الله …
بما اني مدرسة اطفال تمر علي الكثير من المواقف التي تذكرني بالماضي
كيف كانت بعض المدرسات تتعامل معنا و نحن صغار ….كيف كانت بعض المديرات تقسو علينا ….
طابور الصباح و ما ادراك ما طابور الصباح ….كان بمثابه الرعب لنا برغم جميع
الأحتياطات و برغم كل الأستعدادات الأمنيه ….. المطلوبه إلا انه لا يخلو من
التوبيخ ….. والسبب فقط ان هذه المديره تريد ان تثبت وجودها على حساب
التلاميذ الأبرياء …..
اقول لك و بكل صراحه ….كل ما اتذكر المواقف التي كانت تزعجني وتحبطني
وانا طفله صغيره من بعض المعلمات اعمل عكسها تماما مع طلابي الصغار
و حتى الكبار في مرحلة الأعدادي ….
لو ان كل مديره مدرسه متسلطه تضع في اعتبارها ان هؤلاء الأطفال سيبقى
محفور في ذاكرتهم هذه الأحداث و المواقف ربما تغير من طريقتها لو الشيئ
القليل ….. فكم من مدرسه و مديره مدرسه سببت عقد كبيره لدى الأطفال ولازمتهم هذه العقد طووووال حياتهم ….
و السبب فقط كي تثبت للجميع انها ذات شخصيه قويه و مسيطره على الوضع
على حساب الأبرياء جيل المستقبل ….!!!! و باني هذه الأمه .
غاليتي جزاك الله خيرا على هذا الطرح الرائع المفيد .
دمت بود .
عشوقه الحبيبه
بارك الله فيك على هذا الموضوع المميز
والذي رجع بنا الى ايام الطفوله والمراحل الاولى من الدراسه
كل ماذكرت واقع بالفعل وللأسف مازال موجود الى الآن
ولكن اين الحل لكل هذا الذي يحدث
يجب ان يكون هناك توعيه للتربويين انفسهم
جزاك الله خير الجزاء
أنا كنت ألاطف طالباتي كثيرا
وفي يوم من الأيام حصل شغب في صفي استأت له ( أطفال يحبوا يلعبوا ) وموجودة هذه القصص في كل الصفوف عند المعلمات الشديدات والحبوبات
فجلست وأنا حزينة متوقفة عن اعطاء الدرس
فقلن لي يا آنسة لما لا تعطينا الدرس
قلتلهم أنا زعلانة منكن ما عم تقعدوا عاقلين
فسكت الجميع وفجأة رأيت ثلاث او اربع بنات انخرطن في بكاء عجيب ارتعبت بصراحة
فسألتهن ما بكن
قلن لي الوحدة تلو الأخرى ( آسفات أرجوك لا تزعلي منا )
أقصد من هذه القصة قد تنتزع الاحترام بالعنف ولكنه احترام ممزوج بالكره
فلما لا ننتزع الهيبة والاحترام بالحب
بارك الله فيك
ثانيا ارحب بلغاليات الاتي مررن على الموضوع أشكرهن كل الشكر