المستشرق الفرنسي لويس سيديو:
القرآن الكريم ربط الشعوب المتباينة الطبائع بروابط اللغة والمشاعر"2"
لويس سيديو "1808 1876".. مستشرق فرنسي عكف علي نشر مؤلفات أبيه جان جاك سيديو الذي توفي عام 1832 قبل أن تتاح له فرصة إخراج كافة أعماله في تاريخ العلوم الإسلامية.. وقد عين لويس أمينا لمدرسة اللغات الشرقية "1931".. وصنف كتابا بعنوان "خلاصة تاريخ العرب" فضلا عن "تاريخ العرب العام".. وكتب العديد من الأبحاث والدراسات في المجلات المعروفة.
نستكمل معه اليوم شهادته عن الإسلام.. يقول: صلح القرآن ليكون نموذجا للأسلوب وقواعد النحو.. فأوجب ذلك نشوء علم اللغة.. فظهور علم البيان الذي درس فيه تركيب الكلام ومقتضي الحال والبديع وأوجه البلاغة. وأضحي لصناعة قراءة القرآن وتفسيره أكثر من مئة فرع.. فأدي هذا إلي ما لا حصر له من التأليف في كل منها.. وأغتنت اللغة العربية بتعابير جديدة كثيرة بعيدة عن الفساد بمخالطة لغات أخري.
ومما يجدر ذكره أن يكون القرآن بين مختلف اللغات التي يتكلم بها مختلف لشعوب الإسلامية في آسيا حتي الهند. وفي أفريقيا حتي السودان. كتابا يفهمه الجميع.. ويربط هذه الشعوب المتباينة الطبائع برابط اللغة والمشاعر
والى الامام
جزاكم الله خيراً..