ام العبد : اسم يطلق على الامرأة الفلسطينة
البسيطة اللتي عاشت في ظروف لم تعشها
قريناتها من النساء
وكان يتكلم عنها بطريقة جميلة بقيت في
دماغي الى الان
فحاولت اكتب عنها وشوفوا شو طلع معي..!
قامت ام العبد من الصبحيّة
حملت عراسها الجرّة لتعبيها من آخر البريّة
وبطريقها تشوف لابنها عبد الكبير احلى صبيّة
وترجع تعمل لابو العبد فنجان القهوة المغليّة
وتحضّر لولادها سفرة بتفتح الشهيّة
صحيح هي من زيتون وزعتر وبيضة مقليّة…!!
لكن بلمّة الاسرة بتكون احلى من السفرة
الملوكيّة
وبعدين تكوي لابو العبد قمبازه والكوفيّة
هيك كانت ام العبد عايشة حياة هنيّة
لبين ما اجى اليهود بامر من السلطة البريطانيّة
وحرقوا ودنسوا وقتلوا بطريقة وحشيّة
حتى المساجد ما سلمت من ايديهم الهمجيّة
عبد خاف …. هو واخو محمد واختهم صبحيّة
قامت ام العبد وطبطبت على كتافهم بحنيّة
ولبست عراسها الطرحة وحملت البندقيّة
تشجع عبد…! وقال : يمّا انا بدي اكون مع
الجهاديّة
قالت روح يبني .. يرضى عليك رب البريّة
واوعك تخون بلادك لو سلطوا عليك كلابهم
البوليسيّة
ولا يهمك ضعف الجيوش وسكوت النخوة
العربيّة…!!
هاي البلاد ما بترجع الا بإديكم النديّة
قاللها ابشري…. ولا تحزني ان جابولك الخبريّة
قالت لا والله ما احزن …واتمنى لو في مثلك
ميّة
وصرخت اسمعوا يا كل العرب واسمعي يا كل
وليّة
هاي هي قوة المرة الفلسطينية…!!
وهاد اللي طلع معي
مشكوره يالغلا