كيفكم بنات اخباركم
صباحكم ..مساكم…ظهركم …عصركم ..
أيامكم أحلى من العسل
اليوم جبتلكم قصة من تأليفي
ابغاكم تتابعوني .."بدون صمت"
وتقولولي رأيكم فيها ماشي
يلا بسم الله
1
في حر الشمس ..هناك بجانب الطريق كانت تقف منتظرة وقوف السيارات ..هي فتاة بكل ما تعنيه كلمة فتاة من معنى ..فتاة تتميز بإطلالة باهرة ..وقوة
ووسامة وجمال …وبالرغم من قوة إرادتها وصلابة شخصيتها ..إلا أنها كانت تلين الجانب للبشر ..وتحلم أن تصبح في يوم من الأيام أداة لخدمتهم ..
ومع هذا كانت عصبية المزاج مضيعة لوقتها ..
وقفت تنظر لذلك الكم الهائل من السيارات التي تعبر من أمامها مسرعة
تأملت في شدة حماس البشر لطلب الرزق والمضي للحياة بجد واجتهاد وفجأة تقف السيارات ويأتي دورها في العبور ..فتقول:يالهذه الحياة تمشي بسرعة وتقف بسرعة ..أغمضت عينيها للحظة …ثم عبرت ..نظرت إلى وجوه الناس التي بدأت توجه نظراتها إليها فأدارت وجهها غير مبالية ..ومضت
في طريقها وجدت ساعة ملقاة في الشارع ..حدثت نفسها :من من البشر يستطيع التخلي عن ساعة ثمينة كهذه ورميها وسط الشارع ..عقرب الثواني يمر ..والفتاة في حيرة ..هل تأخذها ؟!
هل تبحث عن صاحبها ؟!..لكن وقوفها بذلك الشكل أمام الناس جعلها تهمل الساعة …وعندما همت بالمشي
خاطبتها نفسها ..
– لا خذيها ..بسرعة
الحيرة في داخلها تزداد ..والناس ينظرون إليها بغرابة ..تأملت الساعة
فوجدتها لامعة وكأن أحدا لم يلبسها من قبل…وأخيرا تمد يدها لأخذ الساعة ..
_ لا تأخذيها
فترد بغضب
_من أنتِ
_فتاة تبحث عن وقتها الضائع لتعيده
_ماذا تريدين
_ أريد الساعة
تتظاهرجوري بالامبالاة وترحل..
فتأخذ الفتاة الساعة و تذهب أيضا
فور ذهابها مر في ذاكرة جوري ماحدث للتو ..وتكرر مرارا..حتى بدأت
تتساءل ..مالذي قصدته الفتاة بأنها تبحث عن وقتها الضائع لتعيده؟؟
فكرت كثيرا ..وبدأ الصداع يتسلل الى رأسها..فتوقفت عن التفكير وأهملت الأمر تماما …فربما تلك الفتاة تفكر في اخذ الساعة وحسب…
قلمك مبدع كل العادة
كلمات رائعه
ولااقدر ان اوصف كلماتي بالشكر والتقدير لك
مودتي
سنتابع معك حبيبتي
أكملي على بركة الله
فما تطرحينه دوما يعجبنا
بوركتِ بقلمك المعطاء
::
مقدمة إبداعية
متابعة بشوق حبوبتي
بارك الله فيك
= )
بوركتِ
متابعه ايضاً
الله يحفظكم…..وما يحرمني منكم..
كله من تواضعكم …
شكرا …وانا لعيونكم راح أنزل الجزء الثاني
°o.O (جوري أدركي وقتــك ) O.o°
2
لم ينسيها ذلك كله..السبب في خروجها ..لقد خرجت لشراء بعض الورود لجدتها القادمة من الريف لزيارتهم..جدتها التي -كما تصفها- لطالما أكثرت عليها من الطلبات والأوامر ..وملأت أجواء منزلها بالنصائح المفيدة والغير مفيدة ..تلك الجدة التي جعلت من الفتاة مكانا
للتسلية وقت الملل..أثناء سير الفتاة نحو بائع الزهور ..تذكرت معاركها مع جدتها مما جعلها تضحك سخرية من نفسها..وأخيرا اشترت الورود وعادت للمنزل …
استلقت الفتاة على سريرها ..تفكر في مدى المتاعب التي ستحصل حال قدوم الجدة ..تطرق الأم الباب فتنهض الفتاة لفتحه..
_ أمي ماذا هناك؟
_ اتصت الجدة وهي في طريقها الينا
_ اليس من المفترض أن تصل بعد يومين ؟؟
الأم تبتسم _ ربما أرادت مفاجئتنا بالأمر
_ يا لها من مفاجئة حسنا ياأمي ..سأبدل ثيابي وآتي ..
تغلق الفتاة الباب وتتنفس بعمق ..
_ آه يبدو أن المتاعب ستجيء باكرا.. علي أن أتقبل الأمر
لاستقبال الجدة ارتدت الفتاة أجمل ثيابها ..أمسكت الورود..وانتظرت الجدة
لا زال الوقت مبكرا على قدوم الجدة فالزمن الذي ستستغرقه الجدة من محطة القطار الى المنزل هو ساعة ونصف …
الأم تنظر بغضب لابنتها
_ جوري (اسم الفتاة)لم تضيعين وقتك..انهضي وساعديني
_ أمي لا رغبة لي في عمل أي شيء أرجوك دعيني
_ جوري تعالي الى هنا
_حاضر يا أمي
_ جوري ..اذهبي لشراء الكعك الذي تفضله جدتك ولا تتأخري ..
_ حسنا ..شكرا أمي ..
ذهبت جوري
الأم:جوري فتاة رائعة لكن ما ينقصها هو الحفاظ
على الوقت ..يجب أن تدرك ذلك ..
عندما خرجت جوري لشراء ما طلبته والدتها وجدت
صغارا يلعبون في الفناء المجاور ..أعجبت بمنظرهم وهم يترامون الكرة ..فوقفت
– لا زال الوقت مبكرا على قدوم جدتي ..سأشاهدهم …حسنا سألعب قليلا معهم..لن يضر أي شيء
ولكنها لم تتنبه للوقت …فقد نظرت لساعتها
وصاحت فزعة: …لا لم يتبقى سوى ربع ساعة على قدوم جدتي يجب أن أسرع ..وإلا ستستقبلني جدتي
بالتوبيخ بدل الترحيب…أسرعت جوري نحو بائع الكعك…وعادت وهي تظن أن جدتها لم تحضر..
وعندما تقدمت نحو الباب ..سمعت صوت جدتها
فخافت
– يا الهي ستوبخني هل أدخل المنزل ؟!!!
بالفعل جوري مضيعة للوقت
ترى كيف كان استقبال الجدة لها؟؟
سننتظر لنعرف
متابعين بكل شوق
مبدعه بكل ماتعنيه الكلمه من معاني
سلمت اناملك وسلم قلمك الذي لطالما انتظرت ما يكتبه بفارغ الصبر
مثل الحين ابي اعرف هل الجده خاصمت جوري ولا ايه
متااابعة وبكل حماااااس