أنا قرأت هذي القصه من كتاب وعجبتني فحبيت أكتبها لكم
وطبعاً بنزل الجزء الأول وإذا عجبتكم بنزل الجزء الأخيرأما إذا ماعجبتكم راح ألقط وجهي
أخليكم مع القصه
الجزء الأول "1"
راويه فتاه متدينه , ابتلاها الله بأب فاجر , لايقيم لأوامر الله وزنا , ولا يبالي بشرائع الاسلام , فأخذ يتحلل من أوامر الله ويخالفها , باسم التحرر والتحضر والتيسر وعدم التشدد في الدين , وماعلم أن هذا في الحقيقه ليس بتحضر ولكنه تخلف ورجعيه وهمجيه , وكان هذا الأب الفاجر , يحارب ابنته الملتزمه , بشتى الوسائل وبمختلف الطرق ,لتتراجع عن درب الهدايه والاستقامه الذي سلكته , ووجدت فيه ما كانت تبحث عنه من سعاده قلبيه وانشراح الصدر!!!!!
فكان يأخذ كتبها وأشرطتها الدينيه ,ثم يجمعها ثم يحرقها أما م عينيها , وهو يضحك ويقهقه بصوت مرتفع , وراويه لاتملك الا الدموع لتعبر عما تشعر به في قلبها من لوعه وحزن وأسى , وماتعانيه في فؤادها من ألم ومراره !!!!!!!!!!!!
وأحياناً كان يدخل عليها في غرفتها , وهي تصلي في ظلام الليل , فيقطع عليها صلاتها , وينزع عنها حجابها ,ويصيح فيها قائلاً: الى متى تصلين ؟ أما شبعتِ من الصلاه ؟!!!!!!!
في ذات مرة , دخل عليها غرفتها ,وقال لها راويه غداً ستكون عندنا وليمه لبعض أعمامك وأخوالك وأولادهم ولابد أن تدخلي للسلام عليهم !!!!!!!!!
فقالت راويه :سأسلم على عمي وخالي فقط , ولكنني لن أسلم على أولاد عمي وأولاد خالي ,فهم ليسوا بمحارم ,ولايجوز لي أكشف لهم وجهي أو أصافحهم بيدي !!
فقال الأب : ماذا تقولين ؟ ماهذا الدين الجديد الذ ي أتيتِ به لنا؟ لازم تسلمين على أولاد عمك وأولاد خالك !ولا يهمني هذا حرام أم حلال ! المهم أني ماعندي بنات يخالفن أمري ! ويسودن وجهي بين الرجال !أتفهمين ذلك جيداً!!!!!!!!!!
فقالت له راويه :أبتاه: والله ماكنت لأعصي ربي ارضاء لمخلوق كائناً من كان !! والرسول صلى الله عليه وسلم يقول :"لاطاعة لمخلوق في معصية الخالق ".
فقال لها أبوها, والغضب يتطاير من عينيه : راويه انني أحذرك من عواقب عصيانكِ ومخالفتكِ لأمري !!!!! واذا لم تفعلي ما آمرك به ,فستندمين ندماً ًشديداً!! والله لأنسينكِ شي اسمه التزام وحلال وحرام!!!!!!!!!!
فقالت راويه :أبتاه :مع احترامي لك ,لن أدخل غداً على أولاد عمي وأولاد خالي , ولن أسلم على أحد منهم !! وليكن مايكون , وماأحلى العذاب في ذات الله !!وما أجمل الابتلاء من أجل الله!!
وهنا هجم عليها أبوها بعنف كالوحش المفترس ,فمزق ثيابها , وتناول خشبة كانت بجواره ,وانهال عليها ضرباً وركلاً وصفعاً, حتى فقدت وعيها وأغمي عليها , ونقلت الى المستشفى , حيث تبين بعد فحصها , أن لديها كسراً في ضلعين من أضلاع القفص الصدري , وبعد أيام عادت راويه الى بيتها ,وبقيت طريحة الفراش , ريثما يلتئم الكسر الذي أصابها !!!!
ومع كل هذه الآلام ,لم تسلم راويه من أذى أبيها !! فكان يقف على رأسها ,وهي طريحة الفرش, ثم يقول لها وهي تعاني آلام المرض :هاه !!هل عقلتِ ؟!!!هل ذهب الجنون من رأسك ؟!!! أكيد أنكِ ان تخالفي أمري بعدالآن !!!
فكانت راويه تُجيبه بصوت واهن ضعيف : أبتاه : سأطيعك في غير معصية الله!!!
بعد أيام تماثلت راويه للشفاء وبدأت تتحرك بسهوله وتستعيد حيويتها, ففوجئت بابيها يدخل عليها الغرفه وهو يقول : عندي لكِ مفاجأه ساره !!!و سأحضرها لكِ الآن!!!!!
ياترى وش المفاجأه الي راح يقدمها لها؟؟؟؟؟؟
وياترى راح يندم على كل الي سواه فيها!!!!!!!
هذا ماسنعرفه في الجزء الثاني
حبيبتي مرورك أسعدني
وراح أنزل الجزء الأخير
الجزء الثاني "الأخير"
ظنت راويه أن أباها , قد شعر بجريمته التي ارتكبها معها , وأحس ببشاعة خطيئته التي اقترفها في حقها فأراد أن يعتذر لها ويُطيب خاطرها بهديه مناسبه !!!!!
ولم يقطع على راويه تلك الخواطر والاحلام الجميله , الا مشهد أبيها , وهو يدخل عليها الغرفه حاملاً بين يديه سلسلتين كبيرتين , ثم قال وهو يقهقه ضاحكاً:
هذه هي المفاجأه التي وعدتكِ بها !!!!
عرفت راويه مقصود والدها , ففوضت أمرها الى الله تعالى , وقالت له : إفعل ماتشاء !!!
اقترب منها أبوها , ثم قادها بعنف , إلى إحدى دورات المياه في البيت , ثم ربط يديها وكبلهما بإحدى السلسلتين !!! وأما السلسله الأخرى فقد سلسل بها قدميها !! وزيادة في تعذيب راويه فقد ربط طرف السلسله بحديده في داخل دورة المياه !!!! حتى لا تتمكن راويه من الحركه داخل المنزل , بل تبقى في مكانها عاجزه كالمشلوله !!!!!
استسلمت راويه لقدر الله , وخضعت لابتلائه سبحانه , وكان أبوها يمر عليها من فتره لأخرى, ليرى هل "تابت !!!!" راويه من هذا التشدد والغلو في الدين ؟!!! وعادت إلى وعيها ورشدها !! أم أنها لا تزال في "ظلالها القديم " !!!!!! فكان يرى لسانها لايفتر عن ذكر الله تعالى , ويراها تزداد كل يوم إصراراً على موقفها , وثباتاً عليه !!!!
ظلت راويه على على هذا الحال المرير لمدة أسبوع كامل , وهي محبوسه بالسلاسل عند باب دورة المياه , لاتسطيع حراكاً ولا ذهاباً إلا إلى الحمام فقط, وكان أبوها يقف عند رأسها وهي محبوسه بالسلاسل عند باب دورة المياه , ويقول لها :هاه !! هل عقلتِ ؟!!!!! أنا ماعندي بنات تخالف أوامري ؟!!!!!
فكانت لاترد عليه إلا بقوله تعالى "والله ورسوله أحق أن يُرضوهُ عن كانوا مؤمنين "سورة التوبة الآيه 62
فكان الأب يزداد غيظاً وحنقاً على راويه , ويزداد تعجباً من هذا الإصرار العجيب والثبات النادر على المبدأ, رغم المعاناة والابتلاء !!!!!
في ذات يوم , يقدر الله تعالى أن يذهب الأب إلى إلى مخبز مجاور لبيتهم لشراء بعض الخبز , وبينما هو خارج من المخبز , إذا تعثر بقشرة موز ملقاة على درج المخبز ,فتدحرج من أعلى درج المخبز إلى أسفله , وتم نقله على الفور إلى المستشفى , وتبين أن لديه كُسراً في ضلعين من أضلاع القفص الصدري , هما نفس الضلعان اللذان كسرهما لابنته راويه حين ضربها ظلماً وعدواناً!!
عاد الأب إلى بيته محمولاً , ووضِع َ على سريره !!! وكان أول شيِ طلبه , هو أن يرى ابنته راويه , المحبوسه في قيودها وسلاسلها !!! ففكوا القيود عنها , ودخلت عليه في غرفته , فطلب منها أن تقترب منه , فاقتربت منه , فضمها إلى صدره , وأخذ يُقلبها بعنف ويقول : سامحيني ياابنتي !!! لقد ظلمتكِ كثيراً!!! وقد انتقم الله لكِ مني !!! فارجوك سامحني !! وأعدك من اليوم , أنني سأكون عوناً لكِ على طاعة الله !!!!
فارتمت راويه في أحضانه , وألصقت جسدها بجسده , وهي تقول والدموع تنهمر من عينيها : سامحك الله ياأبي !!! حقاً : ومن يتق الله يجعل له مخرجاً!!!!!!!!!
والقصه كانت من كتاب نساء رباهن القرآن
فجر 55
موج بيشه
يعطيكم العافيه ع المرور
قصة موثرة
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
جعل الله من بعد تعذيب البنت توبة الاب فكم من الاجر كسبت على صبرها وتحملها
اما الاب فكان لمشيئتة الله ان يريه ان قشر الموز اقوى منه
شكرا لك وفقك الله ورعاك
سلمتي على النقل الأكثر من رائع
أم الخنساء…….