سئل فضيلته : عن قول بعض الناس إذا انتقم الله من الظالم ( الله ما يضرب بعصا ) ؟ .
……
فأجاب بقوله :
لا يجوز أن يقول الإنسان مثل هذا التعبير بالنسبة لله – عز وجل- ، ولكن له أن يقول : إن الله – سبحان وتعالى – ،
حكم لا يظلم أحد ، فإنه ينتقم من الظالم ، وما أشبه هذه الكلمات التي جاءت بها النصوص الشرعية ، أما الكلمة
التي أشار إليها السائل فلا أرى إنها جائزة .
العلامه::رحمه الله(محمد بن صالح العثيمين)
جزاك الله خير
—
وأضيف أيضاً حكم بعض الألفاظ المتداولة بين الناس ..
* بعض العصاة إذا أنكرنا عليه معصيته قال ( أنا حر في تصرفاتي ) ؟ فهل هذه الكلمة صحيحة ؟.
الجواب :
الحمد لله
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
" هذا خطأ ، نقول : لست حراً في معصية الله ، بل إنك إذا عصيت ربك فقد خرجت من الرق الذي تدَّعيه في عبودية الله إلى رق الشيطان والهوى . "
مجموع فتاوى ابن عثيمين رحمه الله 3/81 . (www.islam-qa.com)
—
* هل يصح أن يقال لبعض الوجهاء هذه الألفاظ : " جلاله " ، " صاحب الجلالة " ، " صاحب السمو " ، " أرجو " ، " آمل " ؟ .
الجواب :
الحمد لله
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
" لا بأس بها إذا كان من قبلت فيه أهلا لذلك ، ولم يخش منه الترفع والإعجاب بالنفس ، وكذلك أرجو وأمل ."
انتهى من مجموع فتاوى ابن عثيمين رحمه الله 3/69 . (www.islam-qa.com)
—
* ما رأيكم في قول بعض الناس ( فلان المرحوم ) . و( تغمده الله برحمته ) و( انتقل إلى رحمة الله ) ؟.
الجواب :
الحمد لله
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
" قول ( فلان المرحوم ) أو ( تغمده الله برحمته ) لا بأس بها ، لأن قولهم ( المرحوم ) من باب التفاؤل والرجاء ، وليس من باب الخبر ، وإذا كان من باب التفاؤل والرجاء فلا بأس به .
وأما ( انتقل إلى رحمة الله ) فهو كذلك فيما يظهر لي أنه من باب التفاؤل ، وليس من باب الخبر ، لأن مثل هذا من أمور الغيب ولا يمكن الجزم به .
…. ولا يقال " انتقل إلى الرفيق الأعلى " ."
انتهى من مجموع فتاوى الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله 3/85 . (www.islam-qa.com)