اخواني و اخواتي المسلمين نحن الان على ابواب الشهر المبارك و الكريم رمضان
الذي تتنزل فيه البركات و المغفرة فيستوجب علينا بحلول هذا الشهر الذي هو فرحة كبرى تعيشها الامة الاسلامية باكملهاان نستقبله استقبال يليق بحضوره
في كل نفس مسلمة طائعة لله عز وجل.
فان استقبالنا لهذا الشهر يستوجب اولا العودة الى الله والتوبة اليه من جديد,
وحمده و شكره بحلول رمضان ويستوجب كذلك استثمار ايامه باكملها
والخروج من المعاصي والفواحش والمظالم, فلعل هذه النفس تفوز برضا الله عز وجل.
فلتهنأ الامة الاسلامية بحلول هذا الشهر العظيم فانها فرصة
عظيمة للطائعين من تحصيل الحسنات و الاستزادة من العمل الصالح
و فرصة كذلك للعصاة و المذنبين للعودة الى الله و التوبة النصوحة اليه.
فهذا الشهر تفتح فيه ابواب الجنان و تقبل فيه باذن الله جميع التوبات الصالحة.
فصيام هذا الشهر ليس مجرد الامساك عن الشرب و الاكل بل هو
الابتعاد كل الابتعاد عن اطلاق الكذب و قول الزور و بالاختصار
كل الفواحش و المنكرات.
كما في قوله : { من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه } [ رواه البخاري].
فشهر رمضان هو عبارة على اختبار من عند الله تعالى
يختبر فيه المسلمين على مدى قدرتهم على الصبر
اضافة الى انه عبارة عن جلب منفعة او دفع مفسدة او تحصيل كليهما.
كلامك حلو لان فعلاً هذا الشهر يستحق الاستعداد له و التهيئة النفسية للروح…
اشتقنا له كثيراً فيجب ان نستقبلة استقبال يليق به
و ندعوا الله جميعاً ان نعطيه حقه
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
غاليتي نور
اللهم بلغنا رمضان ونحن علي التقوي والايمان