لماذا الحديـ ـث عن الإحتسـ ـ ــ ـابــ
يازهرة البراري
قد تزهدين أحيانا في العمل الصالح أحيانا …!
بمعنى أنك لاتجدين حماسة له ,
ولربما كان السبب في ذلك أنك لاتعلمين أهمية هذا العمل ولا
الثواب المترتب عليه
أو
أنك تجهلين أن بعض الأعمال البسيطة قد تبلغ بك المنازل العالية فتستهينين بها ..!
وفي الغالب يفسر ذلك كله بعدم وجود الإحتساب في حياتك . . .
فلربما لاتدرين ماهو الإحتساب ؟ ولاماذا تحتسبين ؟
وقد تشعرين عندما تقومين ببعض الأعمال الصالحة بوجود من ينكر عليك ويقول لك:
لاتتعبي نفسك . . . يكفي ماقمتي به سابقا . . . لماذا كل هذا المجهود ؟
الأمر لايستدعي ذلك … لاتحرمي نفسك فأنتي مازلتي شابة إلخ
سبحان الله !
لو علم هؤلاء أنهم هم المحرومون , وأنتي من يقول لهم:
كفى
كفى
أريحوا أنفسكم من اللهو واللعب والعبث …. ولاتتعبوها بالغفلة وارحموها من حمل أثقال المعاصي المتراكمة …
أما إن كان ماتقومين به من أعمال صالحة فيه منفعة للآخرين كقضاء حاجات المسلمين من أقارب وأخوات في الله والتودد إليهم فستسمعين من ضعيفات الإيمان عبارات من نوع:
إنهم لايستحقون ماتفعلينه لأجلهم ….
في كل مرة تساعدينهم وهم لم يساعدوك مرة واحدة . . .هل سبق أن قدمتي لك فلانة هدية حتى تهديها تلك الهدية القيمة …إلخ
وكأننا خلقنا من أجل الناس !
فإن أرضونا تفانينا في الإحسان لهم , وأن أغضبونا تفانينا في الإساءة إليهم !
إذا
ماذا بقي للآخرة …
ماالذي ستجدينه في صحيفتك إذا كانت أعمالك منصرفة للبشر حسب علاقتك
الشخصية وليست لله وحده !…
إن الأيام لتذهب سريعا فلاتفاجئي بخلو صحيفتك من الأعمال التي تبتغين بها وجه الله …
أشعرتي _ عزيزتي _ بأن هناك من يزهد جدا في العمل الصالح ,
بل
ربما يعتبر بعض الأعمال الصالحة ضعفا ومهانا !
كالعفو والحلم مثلا . . . !
لأجل ذلك كله كان الحديث عن احتساب الأجر أمرا نحتاج إليه …
انتظروني لبقية الأجزاء
بارك الله فيك حبيبتي عتوبة
وأثابكِ على جهودك
وأثابكِ على جهودك
فعلاً أحياناً عندما أعمل عملاً الجميع يسخرون بي لأن من أعمل لهم لا يستحقون
لكن بحمد الله وفضله فإني أحتسب الأجر عند رب العالمين
.
جزاكِ ربّي خيْراً …
جميل موضوعكِ … وطرحكِ له …
ما أطْيب القُربَ من المولى
.
جزاكى الله خيرا
موضوع مفيد جدا
موضوع مفيد جدا
…
بارك الله فيك ونفع بك
لا اله الا الله ..
أهلين قلبي
وفيك بارك الله غاليتـــــــيـ
وفيك بارك الله غاليتـــــــيـ
الحمدلله على نعمة الإحتساب والهداية والإيمــــــان