تخطى إلى المحتوى

كيف تضاعف محبة أبنائك لبعضهم؟ "" 2024.

كيف تضاعف محبة أبنائك لبعضهم؟ ""

كل أم تتمنى أن تزرع الحب والوفاق بين أبنائها، توصيهم أن يبقوا على قلب واحد، ويد واحدة، يساندون بعضهم البعض، وحتى يزيد هذا الحب والوفاق بينهم على كل من الأب والأم أن يعملا جاهدين لذلك، ومن الأمور التي تضاعف الحب بين الأبناء..

أولاً : التهادي المستمر:
يقول الرسول – صلى الله عليه وسلم- "تهادوا تحابوا" إن اشتراك الأم مثلاً مع الأبناء لشراء هدية للأب أو العكس، كالاشتراك مع الأبناء لشراء هدية لأحدهم سواء اشتراك مالي أو اشتراك ذهني في اختيار الهدية التي سيفاجأ بها هذا الأخ كأن يقول الأب مثلاً: تعالوا يا أولاد نريد القيام بمؤامرة على أخيكم، فلان أخوكم واظب على صلاة الفجر ولم يتأخر عنها منذ شهر، ما رأيكم أن نشتري له هدية يفرح بها، من يغلفها؟ أين نضعها؟ نكتب معها رسالة أو لا؟ من يكتبها؟ متى نقدمها؟ وهكذا.. نحاول أن نشرك الجميع.
ثانياً: تعليق لوحة تسمى لوحة أخبار البيت أو أي تسمية أخرى:
تقسم إلى مساحات متساوية لكل ابن مساحة خاصة يكتب فيها ما يشاء على ورقة ويثبتها في مساحته، ويمكن أيضاً أن يكتب فيها الوالدان أسئلة مسابقة أو كلمات شكر على سلوك يرغبان في تثبيته في المنزل، ولا أرى إدخال الأمور المدرسية فيها تجنباً لإثارة المقارنات في نفوس الأبناء إلا أن يضع أحدهم شيئاً من ذلك في زاويته بنفسه فذلك شأنه.
ستكون هذه الصحيفة مصدر متعة غير طبيعية، وخصوصاً حينما تحوي أخبار الصغار وطرائفهم ورسائل الكبار المتبادلة في الشجارات، وطبعاً ستكون ممتعة للغاية يكفي لإحيائها وتحريك الجميع لملء مساحاتهم وتجديدها باستمرار أن يشاهد الأب والأم ما فيها يومياً ويتابعان جديدها ويسألان عنه ويقرآن تقارير أبنائهم عن أنفسهم فتكشف للأبناء وللوالدين الكثير من جوانب شخصياتهم وأيضاً تخفف من انفعالات التعبير عنها وتنمي المهارات الكتابية وتدرب الجميع على القراءة بطريقة مسلية وتعطي فرصة للكثير من الإبداعات للظهور مثل الخط والرسم والشعر وغيرها، ستكون هذه اللوحة – بإذن الله- وسيلة فهم للآخرين تقوي الروابط الأسرية وتساعد على التعبير عن النفس.

ثالثاً: تعويد الأبناء على الاعتذار فيما بينهم:
ولا يكون ذلك بالتوجيه المباشر من قولنا كالعادة: اعتذر من أخيك، بل لابد من التدريب العملي على الاعتذار، فيبدأ الوالدان بنفسيهما فيعتذران لبعضهما إن أخطأ أحدهما على صاحبه فيما يمكن إطلاع الأبناء عليه ويعتذران من أبنائهما إن أخطأ أحدهما على ابنه، نعم أيها الإخوة فالحق لا يعرف كبيراً، هذه هي الطريقة المنطقية لإكساب أبنائنا هذا السلوك الحميد، وهو أن نبدأ بأنفسنا فنربيها على ما نتمناه في أبنائنا.
رابعاً: هناك طريقة لزيادة المحبة بين الإخوة، وهي: لعبة أنا أعرف أسرتي:

يجمع الأبناء ثم يطلب منهم أن يكتب كل واحد ميزات وإيجابيات إخوانه جميعاً بدون ذكر سلبيات ويمكن مساعدة الصغار في الكتابة، يتم إعداد نموذج جميل خاص بهذه اللعبة تقسم فيه الورقة إلى حقول وكل حقل يكتب في أعلاه اسم أحد الأبناء بخط جميل ويعطى الأبناء فرصة كافية للتفكير جيداً لكتابة الميزات والإيجابيات واستحضار المواقف التي تشهد لهذه الصفة تعلق الإيجابيات في صحيفة أخبار البيت.

فوائد هذه اللعبة كثيرة جداً وآثارها أعمق مما تتخيلون سواء في تنمية سلوكياته الطيبة وتثبيتها أو في انتباه الابن لميزات إخوانه أو بمعرفته لنفسه من خلال آراء الآخرين
كما تزيد معرفتكم أنتم بأبنائكم وبالجوانب التي يهتمون بها في الآخرين.

هذه اللعبة تزيد – إن شاء الله – من الألفة والمحبة بين الأبناء وتحتاجها الأسرة على أوقات متباعدة نسبياً ويعلن غرضها، وهو معرفة الإيجابيات الجديدة التي اكتشفها الأبناء في إخوانهم أو التي تطبّعوا بها حديثاً، أيضاً هذه اللعبة ستشعر كل ابن بتفهم الآخرين له وتقديرهم لميزاته وباستقلال شخصيته وبقبول مَن حوله لها ونظرتهم الإيجابية ومتابعتهم لتحسين نفسه وكل هذا يحتاجه الأبناء.

منقول

يا هلا بك يا غالية شكرا لموضوع الجميل

أولاً : التهادي المستمر:

هذ صحيح اول حاجة عملتها لما ولدت بنتي الثانية اني وضعت فإيدها هدية وبسكوت و حلويات و قلت لاختها ديه هدية اختك لك و فرحت كثيييير

ثانياً: تعليق لوحة تسمى لوحة أخبار البيت أو أي تسمية أخرى

انا عاملة حاجة ثانية بسأل كل وحدة ايه الحاجة الي مبتعجبهاش فأختها و حسب ردودهم اوجههم للاحسن بإدن الله

ثالثاً: تعويد الأبناء على الاعتذار فيما بينهم

صح الكلام

رابعاً: هناك طريقة لزيادة المحبة بين الإخوة، وهي: لعبة أنا أعرف أسرتي:

تعرفي اليوم باليل لعبنا لعبة مشابهة ابو البنات جلس قرب بنوتي الصغيرة و الكبيرة كانت معايا و كنا بنطرح اسئلة مثلا مين اذكى وحدة مين المجتهدة مين الي بيسمع الكلام مين الي ما بيسمعش و ضحكنا جدا لانه كل وحدة بتعرف هي بتعمل ايه و ما بتجاوب غلط و اكيد نصحناهم و و جهناهم لصح

و ان شاء الله ربي يعينا و يعن كل الآباء و الأمهات على تربية اولادهم

جزاك الله خيرا اختى الغاليه موضوع هام فعلا واحب اكد ان المحبه تتولد من خلال الاب والام وربط ابنائهم ببعض وعدم التفرقه بينهم فى المعامله

مشكوره حبيبتى

هلا بام البنات
ماشاء الله عليك
شكلك ام نااااااااااااااااااجحة
شكرا لمرورك يازروقة
اسعدتيني
جزاك الله خيرا موضوع رائع و جميل لاكي
نقل موفق
يعطيك العافية يا سكوب الدمع
ام البنين
البشرى
جزاكم الله خير على المرور والمشاركة
السلام عليكم ورحمة الله ..

عجبني الموضوع كتيراً .

خاصة لوحة الاخبار واللعبة .. لاننا مبنسويها نصاً ..

عندنا لعبة التمثيل وكل واحد يمثل واحد من الاسرة ونشوف الباقين يعرفوه ..

افكار جميلة ومهمة في التربية .

جزيت خيرا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.