الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد،
إن من نعم الله علينا في هذا الزمن نعمة تيسير الإتصال ،وتطور خدمات الهاتف سواءً كانت منزلية أو خدمة الهواتف الجوالة،وهذه النعم التي يسرها الله تعالى للناس يجب أن تستغل استغلالاً صحيحاً في طاعة الله تعالى وفيما أباحة الله عز وجل وفيما يخدم الدين ليستفيد منها الإنسان ،وحتى لا تسلب منه أو تتحول إلى نقمه بعد أن كانت نعمة.
ولكن تُرى كيف تم استغلا ل الهاتف الجوال بين كثير من الشباب والفتيات اليوم استخدم في نشر الطرف وعبارات الغزل والكلام البذيء والكذب والغيبة…..
فيجب على مستخدمي هذه النعمة أن يراقبوا الله عز وجل فيما يقولون ويكتبون ويرسلون،فماذا ستكون إجابته بين يدي الله تعالى حين يجد في صحائف أعماله التنابز بالألقاب والكذب والسخرية والإستهزاء وكل ما هو ماجن وقبيح.فرب أناس أنت لا تعرفهم لكن يوم القيامة يأخذوا من حسناتك حين تكشف المظالم ويعطي الملك العدل لكل مظلوم حقه.
وإذا نظرنا في الجانب الدعوي نرى قلة استغلال هذه الوسيلة في الدعوة إلى الله تعالى ،وهذه بعض الوسائل التي نستطيع من خلالها استغلال هذه الوسيلة في طاعة الله عز وجل:
1- بر الوالدين وصلة الأرحام والأصحاب والجيران.
2- التذكير بأوقات الصلوات و بأعمال اليوم والليلة ،أو صيام الإثنين والخميس وصيام الأيام البيض ،واستغلال آخر ساعة يوم الجمعة،والاستغفار في الأسحار ….إلخ.
3- الإعلان عن الدروس والمحاضرات والندوات والتذكير بها،والدلالة على الخير.
4- التذكير ببعض الفضائل والأدعية والأذكار كالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم …إلخ.
5- الإخبار عن بشرى أوخبر سار،فإن أحب الأعمال إلى الله عز وجل إدخال السرور على المسلمين.
6- الأمر بالمعروف والنهي عن النكر بالحكمة والموعظة الحسنة.
7- نشر الأخلاق الإسلامية ،كالسلام بدلاً من(ألو) و(باي)…وغيرها.
8- بذل الخير والنفع للجميع ،في أي مساعدة وفي أي مجال.
9- النصيحة الصادقة للآخرين.
شكرا لك
مشكورة
اللهم أعناعلى شكر نعمك ،واستغلالها في طاعتك
ربي يجزاك كل خير
طرح موفق سلمت الايادي
لك كل المحبه وخالص تقديري لكِ
جزيتي خيرا اخيه
[اللهم أعناعلى شكر نعمك ،واستغلالها في طاعتك
اللهم آمييين
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك ..
كل التقدير لكم
كل التقدير لكم