1. 1.أن يكون وراء الزواج بالثانية أسباباً واقعية تدعو
إليه أكثر ولا يكن السبب مجرد مغامرة أو تجربة أريد أن
أخوض غمارها وأتباهى بها.
2.القدرة على أعباء الزواج من الثانية، والإنفاق على
أسرتين في آن واحد، لاسيما في المسكن..
3.الاجتهاد في العدل والإنصاف بين الزوجتين بقدر الإمكان.
4.علاج أسباب الغيرة بين الزوجتين، وعدم ذكر محاسن إحداهما
عند الأخرى.
5.مراعاة الالتزامات التربوية والمسئوليات الزوجية لكلا
الأسرتين، وإيجاد الوقت الكافي للقيام بتلك المسؤوليات
ورعاية تلك الأمانات.
6.حسن اختيار الزوجة الثانية، ومعرفتها المسبقة بالحالة
الاجتماعية والأسرية للزوج.
7.بذل الجهود –لاسيما في الأيام الأولى- في إرضاء الزوجة
الأولى، وطمأنتها ببقاء حب زوجها لها وبث روح التفاؤل ورفع
حالة الإحباط، مع إخبارها برغبتك بالزواج من الثانية وعدم
مفاجأتها بذلك.
8.تنظيم علاقة الأسرتين، والتوفيق بين الزوجتين والوصول
إلى الحد الأدنى من التوائم والتأقلم، لما لهذا التفاهم من
أثر على أولاد كلا الزوجتين.
9.حل المشكلات الناتجة عن سوء الظن والغيرة، وعدم تأخيرها
أو التعامل معها بالتجاهل وتركها للزمن حتى لا تتفاقم
وتتحول إلى عداء نفسي تؤصله الأيام، ويكبر مع الزمن،
ويتربى عليه الأبناء.
10.معرفة الأحكام الشرعية في العدل بين الزوجات والالتزام
بها في القسمة بينهن، وتقوى الله عز وجل في حقوقهن [الظلم
ظلمات يوم القيامة].
همسات بسيطة في أذنك أختي الكريمة ..
بداية ::
::- دعونا نتفق أن الزواج شرع الله قائم ما قامت البشرية
على هذه البسيطة ..
ولا جدال ولا نقاش في شرع كتبه الله علينا ..
والقضية حـُسمت وقد تزوج بالثانية ..
إذا ً ماذا تفعلين .. ؟؟
هل تعيشين في الماضي .. !! أم تفكرين في المستقبل .. ؟؟
فالحياة يا أخيتي مستمرة لا تتوقف بتوقف تفكيرنا وحصره
وتقييده بالمشكلة ..
فهذا لا يحل أمراً .. ولا يزيل هما ً ..
::- فكري في العلاج بتأن وروية .. واستخلصي الدواء المناسب
الذي يعينك ويقويك ..
والصبر .. الصبر ..
فالنتيجة فعالة وسحرية بإذن الله تعالى .. لا أقول
بالانفصال والطلاق .. ولكن بما يرضي الله
أولا ::
الدواء النفسي ::
فأنت ِ الآن تعيشين المشكله بقلبك واحساسك وشعورك .. لهذا
فأنت ِ تشعرين بالتوتر والاضطراب والتشويش في التفكير ..
فعالجي قلبك .. حتى إذا استقر واطمأن قلبك أصبحتِ قوية
ثابتة الفؤاد ..
وتستطيعين التعامل مع الوضع إما بالتكيف أو بتصغير المسألة
واحتوائها ..
فكري بايجابية ..
واتركي الكلمات المحبـِطة فهي تسبب اليأس والعجز والتوتر
..
وهذا لا يؤدي إلا الى الامراض الجسدية .. حماك ِ الله منها
.
ثقي بنفسك ِ ..
وقوي ارادتك ِ .. وراجعي نفسك ِ .. وغيري من أسلوبك ِ في
اجتذاب زوجك ِ ..
البسي ما يحب من الملابس .. وما يفضل من الألوان .. وما
تثيره من الكلمات ..
بوجوده معك .. انسيه الثانية .. ولا تذكريه بها .. فلا
تنقصي من قدرها ..
ولا تزعزعي من ثقته بها .. ولا تقارني بينك ِ وبينها ..
لكلٍ جماله .. وشخصيته .. وجاذبيته ..
ثانيا ::
الدواء الايماني ::
إذا اقتنعنا بأن ما يصيبنا ما هو إلا ابتلاء من الله ..
ليختبرنا ويزيد من أجرنا ..
فالرضا بالقضاء والقدر يعيننا أن نحول الألم الى سعادة ..
ويدعونا للتفائل بالخير دائما ..
فما علينا إلا التدريب العملي على مجاهدة النفس .. والصبر
.. والاحتساب ..
فاكثري من ذكر الله تعالى .. واحمديه واشكريه .. واكثري من
الاستغفار والدعاء ..
فتهدأ نفسك ويطمأن قلبك ِ .. (( ألا بذكر الله تطمئن
القلوب )) .. الرعد28
ثالثا ::
الدواء الثقافي ::
استغلي الفرص ووقت فراغك .. وفكري مليا في أن تكوني أفضل
مما أنت عليه ..
فاحفظي القرآن .. وثقفي نفسك ِ وشاركي في أعمال الخير ..
ونمي مواهبك ِ ..
واملائي وقتك بالخير ..
فالفراغ .. مدخل من مداخل وسوسة الشيطان ..
رابعا ::
الدواء الاجتماعي ::
لا تنعزلي عن الناس .. ولا تشعري نفسك ِ بالنقص ..فهذا شرع
الله فما يصيبك ِ يصيبهن ..
فقدوتنا زوجات رسولنا صلى الله عليه وسلم .. لم ينقص قدرهن
.. ولم تختل مكانتهن ..
أخرسي كل لسان .. وسدي الآذان عن أي تعليق ومقال ..
أظهري قوتك ِ أمام الجميع ولا تتركي لهن المجال للقيل
والقال ..
وأخيرا أخيتي ::
وليطمأن قلبك .. احضري ورقتين ..
اكتبي في الاولى .. كل السلبيات التي تشعرين بها
والايجابيات في حال بقاءك ِ في ذمته ..
والورقة الثانية .. اكتبي فيها كل السلبيات والايجابيات في
حال الطلاق لا قدر الله ..
والحلول المرتقبة في الحالتين ..
ووازني بين الورقتين .. مع مراعاة الابناء في كلا الحالتين
..
وتذكري دائما ..
أن العناد والخصام والتهديد والانفصال والتوقف عن أداء
الواجبات الزوجية لا يحل ولا يقرب حل المشكله بل يزيدها
تعقيدا ..
شرح الله صدركما أخياتي لما يرضيه .. وأبعد عنكما وساوس
الشيطان ….
وأزال عنكما كل هم وغم ..
(( كيف يمكن للزوجة الأولى ان تتلقى خبر زواج
زوجها من الثانية دون ان تصاب بآثر نفسية سيئة بإذن الله
؟؟ ))
مالدي هو بعض الأمور التي أجدها مهمة لتساعد الزوجة الأولى
اذا ما تذكرتها على تخطي هذه المحنة بسلام ،،،
وألخصها ببعض النقاط :
* أولاً ان تضع الزوجة في حسبانها ان زواج الرجل من أخرى
حق شرعه الله تعالى للرجل فلا يجوز لها منعه اياه او ان
تعترض عليه ، وانها ان فعلت سوف تنال أثم ذلك لقوله تعالى
: { يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم
ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين } سورة المائدة آية
(87)
* النقطة الثانية هي ان تتذكر الزوجة الأولى الأجر العظيم
الذي ستناله لرضاها بقضاء الله وقدره واحتسابها الصبر على
ما أحله الله .. وكيف لا تنال الأجر العظيم ، إذا كان الله
تعالى يثيب المؤمن بالشوكة التي يشاكها ، فكيف لا يثيبها
وقد صبرت على أمر المرعلى المرأة …….
* والثالثة هي ان تواسي نفسها بتذكر من هن خيراً منها
مكانةً و أكثر منها فضلاً حيث صبرن على ذلك وهن أمهات
المؤمنين ونساء سلفنا الصالح عليهم رضوان الله تعالى ….
* والرابعة ان تلغي الزوجة الأولى من تفكيرها ان زواج
زوجها من الثانية امتهان لكرامتها أو انتقاص من فضلها او
تقليل من شأنها … فلو أن زواج الرجل على زوجته فيه اي
شيء من ذلك لما تزوج رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام
على عائشة رضي الله عنها وهي سيدة النساء ومن أفضلهن
جمالاً وحسباً وأكثرهن محبة في قلبه عليه الصلاة والسلام
…
* الخامسة هي ان لا تظن الزوجة الأولى انه بزواج زوجها
بالثانية سينقص حبها في قلبه اوان الزوجة الجديدة ستستحوذ
على قلب زوجها كله ، وذلك ان المحبة بين الزوجين رابط قوي
وليس له علاقة بكون المرأة جديدة أو قديمة كما ان المحبة
لا ترتبط بشكل او بسن انما هي هبة من عند الله لكل زوجين
تزداد بحسن العشرة والمعاملة الطيبة …..
* السادسة وهي ان لا تتصور المرأة ان الزوج سوف يميل
للزوجة الجديدة ميلاً كاملاً ويتركها ،،، بل على العكس من
الممكن ان يدفعه وجوب العدل بين الزوجتين ان يخصص المزيد
من الوقت للزوجة الأولى فيصبح اهتمامه بالجلوس معها أكثر
من السابق ، فيصبح التفاهم بينهما أكبر بإذن الله……..
* السابعة وهي ان تتأكد الزوجة الأولى ان زوجها اذا ماعاشر
امرأة أخرى سوف ينتبه الى محاسن موجودة فيها لم يكن ينتبه
اليها الا بعد زواجه من غيرها ، وهذا قد يدفعه بإذن الله
للاهتمام بها أكثر ……
* الثامنة ان زواج الرجل بالثانية يجعله يشعر بمسؤولية
أكبر مما يدفعه للجد في عمله أكثر من السابق ، ومحاولة
توسيع دخله ،،، وهذا سيعود عليها ايضاً بالنفع بإذن الله
* التاسعة قد يحدث زواج الرجل بالثانية تجديد كبير في
حياتهما معاً ، وسيعطها بإذن الله المزيد من الوقت لتمارس
بعض هوايتها التي حرمت منها بسبب مسؤليات الزوج ، كما انه
سيخفف عنها الكثير من الأعباء الزوجية بتقاسمها مع الزوجة
الجديدة ……..
كتبته لأن التعدد
كان ومازال وسيظل شرعا أوجده الشارع الحكيم لا نملك ان
نقول أمامه لا استجابة لأمره تعالى " وما كان لمؤمن ولا
مؤمنة اذا قضى الله ورسوله أمر ان يكون لهم الخيرة من
أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا " ، وكذلك
هو حقيقة موجودة ولا يمكننا نحن النساء ان نخفيها او
ننكرها او حتى نلغيها لذا فكرت ان أكتب هذه النقاط لعل من
تزوج عليها زوجها او أراد ذلك ان تجد فيها ما يساعدها على
تقبل الواقع الجديد الذي تبغضه أكثر النساء ، بروح عالية
ونفس قانعة ……
ولا يسعني الآن سوى التوجه الى لله بالدعاء الصادق ان
يجعلني واياكم من الراضين بحكم الله وقضائه القانعين بما
قسمه لنا حتى نلقاه وهو راضٍ عنا
عذراً زوجتي . . سأتزوج !
نادراً ما نجد زوجاً يصارح زوجته بما يكنّه من نية في
الزواج من أخرى ، فمعظم الرجال يخفون أمر الزواج من امرأة
أخرى عن زوجاتهم ، ويضعونهن أمام الأمر الواقع .
أيتها الزوجة العزيزة ألم تتساءلي عن سبب زواج زوجكِ من
أخرى وهو مازال يعشقكِ ؟؟
فهل من السهل أن يفكر في الزواج مرة ثانية ويتكلف ببيت
جديد ومسؤولية مضاعفة ؟
وهل من السهولة التي تجعل الرجل يقسم حياته بين ثلاث زوجته
الأولى وزوجته الثانية وعمله ؟
كلا .. ثمّ كلا .. ففكرة الزواج عزيزتي الزوجة لم تكن
بالأمر الهين كي يفكر به زوجكِ .. فلابد من وجود مبررات
وأسباب مقنعة جداً دفعه لأن يكلف على نفسه هذه المسؤولية .
هذا النوع من التفكير وإيجاد البديل المريح لا يراود
الأزواج إلا عندما يشعر بالنقص في نواحي من حياته الزوجية
ويحس بفقدان السعادة التي يحلم بها .
عزيزتي الزوجة .. لماذا لا تتجنبي هذا الألم الذي حلله
الله للرجل وهو تعدد الزوجات بالاكتفاء بكِ وحدكِ كي تكوني
أميرته دون غيركِ ؟؟
ابدئي أولاً بنفسكِ وانظري ما ينقصه منكِ .. ثم اتركي
العناد واللامبالاة جانباً .. ثم اسألي نفسكِ الأسئلة
التالية علها ترشدكِ إلى ما أبعد زوجكِ عن حياتكِ
هل طلب منكِ يوماً أن تتزيني له و تسرحي شعركِ كأنغام أو
أحلام ورفضتِ أمره ؟
هل طلب منكِ أن تعدي له نوعاً من الأطعمة الشهية ورفضتِ
أمره ؟
هل طلب منكِ الخروج معه ذات ليلة لوحدكما ورفضتِ أمره ؟
هل طلب منكِ مصاحبته إلى المحال لتختاري له احتياجاته
ورفضتِ أمره ؟
هل يجد ابتسامة وجهكِ المشرق كل صباح وأنتِ تقدمين له كوب
الشاي أو كأس العصير ؟
هل رفعتِ سماعة الهاتف أثناء تواجده خارج البيت لتهمسي
بأذنه اشتقتُ إليك ؟
هل أسمعته كلمة (حبيبـي ) كأول ما نطقت به شفتاكِ عند
دخوله البيت بعد عمل متعب ؟
هل امتدحته يوماً أثناء تواجدكِ مع أولادكِ كي تشعريه
بأهمية وجوده ؟
هل وجدكِ تنتظرينه بشوق ولهفة عند عودته مساءً بشذى العطر
وهندام جميل ؟
هل قدمتِ له عبارات الحب والإخلاص أثناء حديثكِ معه ؟
وهل أعددتِ له يوماً جوّاً رومانسياً مليئاً بالزهور
الحمراء والشموع الصفراء في يوم ميلاده كمفاجأة لهذه
المناسبة ؟
وهل وقفتِ أمام المرآة لتقارني بين صورتكِ اليوم و صورتكِ
بالأمس ؟
إذن عزيزتي الزوجة ..
لا تعاتبيه ولا تلوميه فمعه كل الحق أن يبحث عن كل ذلك
خارج البيت الذي افتقر لراحته التي يتمناها
ولا تعاتبيه عندما يتخذ خليلة تنسيه تعاسة الحياة معكِ إذا
افتقر إلى المال ..
ولا تغطي أخطاءكِ برعاية الأولاد فهؤلاء إن احتاجوا إليكِ
يوماً فالزوج يحتاجكِ كل يوم وكل لحظة ..
أيتها الزوجة .. فما دمتِ وقفتِ على جوانب النقص فابدئي
الآن وليس غداً واستعيدي ذكريات شهر العسل وكيف كانت رائعة
..ولا تدعيه يقول : عذراً زوجتي!! سأتزوج
والحمدلله رب العالمين ..
الي اللقاء
الله لا يبلانا