المتخصصون في علم النفس التربوي يؤكدون ، أن رد فعل الأم القاسى أحياناً على تصرف إبنها الذى تحبه كثيراً يشعره بالإهانة لأنه ليس لديه القدرة على فهم سبب واضح لغضب الأم ، ،وفى المقابل تشعر الأم بالأسف بعد أن تدرك أن غضبها لم يكن فى محله..
أحيانا تصرخ الأم لأن طفلها لم يقم بترتيب غرفته أو لم ينته بعد من أداء الواجب المدرسي، أو يجلس أمام الكومبيوتر لساعات طويلة ،العقاب المستمر للطفل يعبر عن إرهاق الأم وشعورها بالعجز نتيجة كثرة الأعباء ومتطلبات الحياة اليومية، وهنا يشعر الطفل بأنه مظلوم ، وأن الكبار غير موثوق بهم من كثرة العصبية والعقاب بدون مناسبة ، وبالتالي لايعودون محل ثقة الطفل ، وهذا يوتر العلاقة بين الطفل وأمه. ويجعلها غير صحية من الناحية النفسية..
••إليكِ بعض المقترحات لحل المشكلة:
–لاتفقدي أعصابك وخذي حماما قبل الجلوس لأولادك ، لاتقومي بالضرب المبرح في مرحلة التعلم ، وتذكري أن العقاب الشديد يعود الصغار علي العناد وفقدان الثقة بالآباء والأمهات..
– عودي أبناءك أن ينالوا رضاكِ بالإحسان إليهم ، ومعاملتهم معاملة حسنة ، وقومي بتشجيعهم علي الأعمال الجيدة وامدحيهم أمام الأهل واشكري لهم تصرفاتهم الحسنة أمام الوالد حتي يشبوا علي احترام )
– العنف الجسدي تجاه أطفالنا يجعلهم يشعرون بالإهانة ، ويصبحون أكثر عدوانية مع أصحابهم في المدرسة والنادي والشارع ، مما يزيد الوضع سوءا..
– عودي الذكور علي تحمل المسئولية معكِ وأخبري الوالد بتصرفاتهم الحسنة أثناء غيابه..
– لاتلقي باللوم علي البنت أمام الولد وعوديه علي إحترام أخته ، حتي لايسئ إليها أثناء غيابك في العمل..
– المزاج الهاديء يجعل الصغار يتعلمون أسرع..
– إجعلي من نفسك قدوة حتي تكوني بالصورة اللائقة أمام أبنائك..
مرحلة المراهقة من أهم المراحل التي يمر بها الأبناء
ولها خصوصيتها في كل البيوت
ولها أيضا الطرق الخاصة بها للتعامل السليم حتى تمر بسلام
أشكركِ لهذه المشاركة والتي أرجو أن تتكرر