صحيح ان قدم الإنسان تكون دائماً معرضة للمتاعب .. ولكن الاهتمام بقدم الطفل الصغير يمكن أن يوفر الكثير من هذه المتاعب التي تصيبه في المستقبل..
والآن.. ما هي الأخطاء التي يقع فيها الآباء ويدفع ثمنها الصغار عندما تصاعب أقدامهم بالتسويه؟!
ـ الملاحظ أن قدم الطفل لينة جداً.. ونفس الوصف يمكن قوله عن ساقه.. ومن هنا يكون من السهل اصابة ساق الطفل وقدمه لمجرد نومه بطريقة خاطئة.
فمن غير المقبول أن تترك الأم مولودها لينام على ظهره والملابس تحيط ساقيه بشدة.. فالمفروض أن تكون هذه الملابس التي تلف ساقيه متسعة.. لا تضغط على الساقين والقدمين.
ومن الخطأ وضع الحذاء في قدم الطفل قبل أن يسير على قدميه.. وحده .. وبدون مساعدة.
فالحذاء غير المناسب يكون غالباً سبباً في عدم وجود نمو طبيعي لقدم الطفل.
وأنسب ما يستعمله الطفل في المرحلة السابقة على السير هو) الجوراب (الشراب وحتى الجوراب يجب التأكد دائماً من انها ليست ضيقة!
ومن الخطأ دفع الطفل الى السير على قدميه في سن مبكرة.. فعندما تصبح ساق الطفل وقدمه قويتين بالقدر الكافي فانه سيسير تلقائياً.
وفي أول الأمر يبدأ الطفل في السير وقد فتح ساقيه لمسافة أطول من اللازم.. وهذا شيء طبيعي. لأنها وسيلة مضمونة لحفظ التوازن بالنسبة لطفل ما زال في أولى مراحل السير.. وما ان يجد القدرة على السير بشكل طبيعي حتى يضم ساقيه الى ذلك الوضع العادي.
وعندما يحرك الطفل الصغير قدميه فانه ينشط عضلات قدمه ويقويها.. انه قادر على تحريكها في عدة اتجاهات يعجز الشخص البالغ عن تحريك قدمه بنفس الطريقة..
ولذلك.. فانه من الضروري ترك ساق الطفل وقدمه بلا قيود.. حتى يستطيع تحريكها بدرجة كافية لتقوية عضلات ساقه وقدمه.
وبعد أن يتعلم الطفل السير .. يجب اختيار الحذاء المناسب له.
فعظام قدم الطفل تكون لينة بحيث أن الحذاء الضيق غير المناسب يمكن أن يصيبها بالتشوه.
أكثر من ذلك.. حتى الجوراب الضيقة يمكن أن يكون لها نفس هذا التأثير الضار!
منقول للفائدة
فعلاً معك حق. وأكثر ما يضايق هو إلباس الطفل حذاء في قدمه غير مريح أبداً لمجرد أن مظهره جميل. وحتى تعرفي أن الحذاء من النوع الصحي، فعليك أن تطويه من المنتصف حتى يلتصق الطرفان، وهذا يدل على الليونة والمرونة، فيأخذ شكل قدم الطفل بدلاً من أن تأخذ القدم شكل الحذاء وتصاب بالآلام.
معلومة رهيبة أمونه …. عجبتيني