لا تنسوا قراءة سورة الملك كل يوم قبل النوم تكون ونيسك في القبر .
سورة الفاتحة تمنع غضب الله .
سورة يس تمنع عطش يوم القيامة .
سورة الكافرون تمنع الكفرعند الموت .
سورة الإخلاص تمنع النفاق .
سورة الفلق تمنع الحسد .
سورة الناس تمنع الوسواس .
إذا شعرتم بثقل في نشر الرسالة فإن ذنوبكم هي التي أثقلتها فلا تترددوا في نشر الرسالة لعلها تكون سبب في دخولكم ودخولي الجنة …
منقول للفائده
طبعا كان لازم انقل للامانه الراى والراى الاخر
حديث لا أصل له يُروَى في فضائل بعض سور القرآن
السؤال :
ما مدى صحة هذا الحديث ؟قال رسول الله صلى الله عليه
وآلـه وسلـم ( عشرة تمنع عشرة ) سـورة الفاتحة تمنع غضب الله
سورة يس تمنع عطش يوم القيامة . سورة الواقعة تمنــع الفقــر .
سورة الدخان تمنع أهوال يوم القيامة.سورة الملك تمنع عذاب القبر
سورة الكوثر تمنع الخصومة . سورة الكافـرون تمنع الكفــر عنــد
الموت . سورة الإخلاص تمنع النفاق . سورة الفلق تمنع الحسد
سورة الناس تمنع الوسواس .
الجواب :
الحمد لله
أولا : باب فضائل القرآن الكريم من أكثر الأبواب التي وضع فيها
الوضاعون أحاديثهم ، ونسبوها إلى النبي صلى الله عليه وسلم ،
وكان كثير منهم يحتسب ذلك عند الله ويظن – لفرط جهله – أنه
إنما يرغب الناس بكتاب الله تعالى ، وهو في الحقيقة يرتكس في
وعيد النبي صلى الله عليه وسلم حين قال
( مَن كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَليَتَبَوَّأ مَقعَدَهُ مِنَ النَّارِ )
رواه البخاري (1291) ومسلم (933)
ومـن أمثلة ذلك : ما رواه الحاكم في "المدخل" (54) بسنده إلى
أبي عمار المروزي أنه قيل لأبي عصمة نوح بن أبي مريم : من
أين لك عن عكرمة عن ابـن عباس فـي فضائل القــرآن ســورة
سورة ،وليس عند أصحاب عكرمة هذا ؟ فقال :إني رأيت الناس
قد أعرضوا عن القرآن ، واشتغلوا بفقـه أبـي حنيفة ، ومغازي
ابن إسحاق ، فوضعت هذا الحديث حِسبة
( يعني أنه يبتغي بها الثواب عند الله ) .
وقـد اتفق العلماء على حرمة رواية الحديث الموضوع ونسبتــه
إلـى النبي صلى الله عليه وسلم . قال صلى الله عليه وسلم
( مَن حَدَّثَ عَنِّي حَدِيثًا يُرَى أَنَّهُ كَذِبٌ فَهُـوَ أَحَدُ الكَاذِبَِيْن )
رواه مسلم
في مقدمة صحيحه .
قال النووي رحمه الله "شرح مسلم" (1/71) :
" يحـرم رواية الحديث الموضوع على من عرف كونه موضوعا
أو غـلب على ظنه وضعه ، فمن روى حديثا علم أو ظن وضعه ،
ولـم يبين حال روايته وضعه ، فهو داخل في هذا الوعيد ،مندرج
في جملة الكاذبين على رسول الله صلى الله عليه وسلم " انتهى
ثانيـاً : أما الحديث المذكور في السؤال ، فلم نجده في شيء مــن
الكتب ، لا الصحيحة ولا الموضوعة ، بعد البحث الشديد عنــه ،
فيبـدو أنه لا أصل له البتة وذلك مما يعجب له المسلم ، أن وضع
الحديث لا زال مستمرا إلى أيامنا هذه وأن الأحاديث الموضوعة
في تكاثر مستمر ، والله المستعان .
وبعـض السور المذكورة في هذا الحديث لـم يصـح شــيء مــن
فضـائلها ، وهي : ســورة يــس والــدخان والواقعــة والكوثر .
انظر : "تدريب الراوي" (2/372) وكتاب "الصحيح والسقيم
في فضائل القرآن الكريم"وراجع جواب السؤال رقم (6460).
أما الفاتحة : فقد جاء في فضائلها أحاديث كثيـرة ، ليــس فـي
شيء منها أنها تمنع غضب الله .
وأمـا سورة الملك : فقد جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه أن
النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إِنَّ سُورَةً مِنَ القُرآنِ ، ثَلَاثُونَ
آيَـةً ، شَفَعَت لِصَاحِبِهَا حَتَّى غُفِـرَ لَهُ ( تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ المُلكُ )
رواه التــرمذي (2891) وقال : حــديث حسن ، وصححه ابن
تيميــة في " مجموع الفتاوى" (22/277) ، وابن الملقن في
" البدر المنير" (3/561) وقال ابن حجر "التلخيص الحبير"
(1/382) أعله البخاري وله شاهد بإسناد صحيح ،وصححه
الألباني في صحيح أبي داود .
وانظر جواب السؤال رقم (26240) .
وأمــا ســورة الكافرون : فالذي صح في فضلها ، ما جاء عــن
نـوفل رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عنها :
( إِنَّهَا بَـرَاءَةٌ مِنَ الشِّــركِ ) رواه أبو داود (5055) وصححــه
ابن حجـر في "تغليق التعليق" (4/408) والألباني في صحيح
أبي داود . وسورة الإخلاص أيضا لم يأت في فضلها أنها تمنع
النفاق .والمعوذتان تمنعان من الشيطان والعين والحسد وسائر
الشرور ، فقد جاء عن عقبة بن عامر رضي الله عنه أن النبي
صلى الله عليه وسلم قال (تَعَوَّذ بِهِمَا فَمَا تَعَوَّذَ مُتَعَوِّذٌ بِمِثلِهِمَا)
رواه أبو داود(1463)وصححه الألباني في صحيح أبي دواد
الخلاصة : أن هذا الحديث مكذوب لا أصل له
وقد حكم عليه الشيخ ابن عثيمين بالكذب في المجموعة الرابعة
من خطب الجمعة في خطبة مسجلة بعنوان ( مسؤوليات الإمام
والمأمــوم فــي الصلاة بعض المكــذوبات عن الله تعالى
ورسوله ) وهي مطبوعة في موقعه رحمه الله .
راى الشخصى اذا جاز الامر انى اقول راى
اننا نقراها لعلنا ناخد من فضائلها والله اعلم
سبحانه وتعالى
رفع