ووجود الانترنت ومدى تاثيره على المراهقين وعدم مراقبة الاهل لاولادهم
الحياة الان فيها مغريات كثيرة للامهات من تجميل وموضة واماكن تخلي الام تلتهي عن ابناءها وعن تربيتهم وبالنهاية النتيجة جيل فاسد فاشل يقلد الغرب تقليد اعمى
الاباء في القواهي وعلى الفيديو كليب وعيونهم تصول وتجووووول وبعد اللي بشوفه في التلفزيون والمواقع الهابطة سيشغل تفكيره عن التربية عداكي عن المشاكل المادية في وقتنا الحاضر لان الكماليات اصبحت في حياتنا اساسيات وكل رب اسرة مركز اهتماماته على الاموال وكيفية تحصيلها ومشاريعه وهو يظن بذلك انه قام بتربية ابنائه عندما يوفر لهم احتياجاتهم المادية ونسي تربيتهم دينيا وفكريا ونفسيا
والامهات قسم مشغول بالزيارات وخطوط الموضة وكلام النسوان الفاضي وفلانة شو عملت وشو لبست وشو حكت وطول نهارها بمراكز التجميل لحقن البوتكس وتكبير الخدود والشفايف وشراء العدسات لعل وعسى لعل وعسى تصل الى نصف مايراه زوجها من المغنيات والعارضات
والقسم الاخر من الامهات يعمل و3/4 وقتها خارج المنزل بالعمل والاولاد في الحضانة او عند الاهل او هون او هون فبالتالي ازدواج بالتربية وضياع وتشتت للابناء
اما الابناء فهم ما بين قنوات اغاني وقنوات الاكشن والعنف حتى برامج الاطفال كلها عنف ومابين علاقات محرمة وتقليد للغرب قلبا وقالبا (في الشعر وفي البناطيل و…و…) وانشغالات الموبايل والصرعات والبلاي ستين وبلاوي كثيرة
وهناك من رايي مسبب اساسي للطلاق هو طريقة تفكير البنات هذي الايام
فالبنت حاليا تعامل الرجل كانه ند بند وتعيش دور المراة المسترجلة وتعلي صوتها وتصرخ على زوجها وممكن تضربه اديش عم نسمع حاليا عن ضرب الزوجاات لازواجهم فاصبح الاحترام معدوم
لا يوجد تفاهم ولا مراعاة ولا حتى ادنى الاحترام
بالامس كانت امهاتنا تقدر ازواجها حتى لو كان الزوج سيء تضحي وتتحمل من اجل اولادها وعائلتها ولا تبيع العشرة اما الان فالطلاق ما في اسهل منه مع وجود الخلع ما عادت المراة تخاف من الطلاق لانه صار شيء عادي ولا تحتمل صفات زوجها السيئة مقابل الحسنة وكذلك الرجل
والنتيجة نسبة طلااااق عالية ونسبة عنوسة متزايدة وفساد اخلاقي وضياع للجيل
اعذريني للاطالة
اسعدني مروركم
بل هناك فرق بين رجال الامس ورجال اليوم
وكانت هيبة الاهل اكبر وكلمتهم مسموع ما تتكسر من الزوج او الزوجه يعني اي مشكله كان الاهل يحلونها اما الان فالمشاكل بين الازواج من يحلها واين الزوج الذي يعمل بالنصح
إن الرجل فاشل بمقدار فشل المرأة لأن الزواج علاقة بين اثنين و ليس شيئا تفعله المرأة وحدها
و الرجل اليوم أيضا يحمل من الثقافة العامة و الجنسية أضعاف ما كان عليه أجداده لكنه لا يستطيع إرضاء زوجته و لا إنجاح الحياة الزوجية لأنه استخدم ثقافته بشكل سلبي
أيضا الرجل اليوم مرفها جدا عن أجداده لكنه لا يزال يشكو من كل شيء و لا يريد فعل شيء
بعكس المرأة التي كانت قديما مدللة ببيت أهلها و لا تعمل خارجه و الآن هي تعمل بالداخل و الخارج و مسئولة عن كل شيء
أرجو أن نتحدث عن الزوجين معا و لا نحمل المرأة كل شيء وحدها
كمان بنات اليوم مدلعين وكل اشي متوفر
اما بنات زمان تربو وتعلموا القوة من اهاليهم
بس الواحد ما بقدر ينكر في بنات والله ناجحين
اكثير في حياتهم يعني ما بنقدر انعمم على الكل
مرسي على الطرح النايس
وكانت تمتلك القناعة الكاملة انها ولدت على هذه الارض من اجل
هدف واحد ان تتزوج وتحافظ على زوجها وتحفظ عائلته وعائلتها
ولكن فتاة اليوم بكبريائها وثقافتها المبتدعة تظن انها ستغير مجرى التاريخ
ومجرى الحياة وان الزواج وحده لا يعتبر هدفا من خلاله تستطيع تحقيق ذاتها
تريد ما هو اكثر من ذلك وما هو وراك ذالك
وبما ان العادات الغربية تغللت الى مجتماعاتنا واتلفت تفكير الفتيات
وللاسف وجد اقبالا من الفتاة على هكذا عادات قبيحة لا تمت لنا باصل
الا ان الفتاة اعتمدتها ومشيت بها وغيرت قناعتها من خلالها وجاءت لنا
متنكرة بثوب الغرب تتلفلسف وتحكى اراءها وتفتى بالدين والاجتماعيات
فلاسف هذه الاسباب واكثر مما جعلها تتغير وتفشل الفشل الذريع فى اهم مهنة واجمل مهنة خلقت لها
جزاك الله خيرا اخواتى
واتمنى لنا ولاخوتنا الصلاح فى الدنيا والاخرة
الفشل والنجاح موجود في كل زمان ومكان وهذة سنة الحياة
نجاح وفشل فرح وحزن ليل ونهار أسود وأبيض وهكذا
هذا ما رأيته من الواقع نساء ناجحات وفاشلات وماسمعته من الأمس عن نساء ناجحات وفاشلات
تقبلي مروري
.
.
.
.
.