لمن نهدي الورد ؟ 2024.

من الجميل أن نشعر بمعني الجمال حولنا .. ومن الروعة أن نري بلادنا العربية والإسلامية جميلة ، مهما كانت تعاني من حجم المشكلات ، هنا يأتي دورنا ، حيث علينا العمل وبقوة نحو التخفيف من تلك المشكلات والمعاناة ..!

وقد يسأل البعض كيف ..؟ وأجيب ببساطة شديدة :

بالبمسة الرقيقة .. بالكلمة الطيبة .. بالإحترام .. بالإهتمام بالغير والوطن .. بالعمل الصادق .. بالمشاركة الفعالة كل في مجاله ..!

رائع ذلك الإنسان رجلاً كان أو إمرأة ، الذي يتحلي بالتفاؤل والأمل ، واضعاً نصب عينيه أن الغد أفضل ، وبذلك لا نعطي لليأس فرصة ، بل ونقطع عليه الطريق الذى يمكن أن يتسرب من خلاله إلى نفوسنا ، وبذلك نكون قد هزمنا اليأس ومشينا في طريق النجاح فاتحين قلوبنا مستقبلين الغد المشرق بكل سرور وأمل وبسمة نابعة من القلب ..

لماذا لا نتبادل الورود البيضاء والحمراء التي تعبر عن الأمل والتفاؤل والمودة والمحبة الصادقة .. انها ورود التواصل الإنساني ، نعيد من خلالها النظر لكل من نتعامل معهم ويحيطون بنا ، ونفتح لهم قلوبنا .. وقطعاً سنجد جوانب إنسانية طيبة وجميلة ورائعة لم نشعر بها من قبل .

ما أجمل لحظات الصفاء والتفاهم الصادق بين الجميع .. فهي لحظات قادرة أن تذيب كل خصام وجفاء وقطيعة بين الناس من جهة وبين الأهل والأقارب والأصدقاء من جهة أخرى .