أخواتي الحبيبات الصالحات
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
أولا استوحيت فكرة موضوعي هذا من موضوع أختي الفاضلة أضواء جزاها الله خيرا
لماذا لا تكون مجالسنا مجالس ذكر وتقوى
في الحقيقة أشغلتني مجالسنا و التي غالبا لا نفع منها فأخرج منها مؤنبة
ضميري لعدم الإفادة و الإستفادة(طبعا الأخروية منها)
فقررت الإنقطاع عن هذه التجمعات ولكن للأسف هذا ليس حلا لأنني
بقيت أشعر بالتأنيب لأن لا نفع مني تجاه صديقاتي
و أخيرا وجدت حلا عله ينجح أ لا و هو القيام بتجميع بعض المواعظ
و الدروس المختصرة و أفكار أخرى نجمعها في هذا الموضوع
ليكون ملفا يسهل علينا البحث و الكتابة ففي كل زيارة ما علينا إلا أن نختار و نطبع
مع القليل من العزيمة و الجرأة لإلقاء الكلمة و الاهم من ذلك ابتغاء مرضاة الله
و بإذن الله تنجح المحاولة من أول مرة
شاركن و لو بكلمة:
قال رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم:"لا تحقرن من المعروف شيئا،
ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق". صحيح مسلم
أتمنى منكن الإستجابة و المساعدة لنرقى بمجالسنا و نجعلها تحفها الملائكة .
فبارك الله فيكن و جعل الجنة مثواكن
لأن هذا الموضوع مثل ماهو شاغلك كان يشغلني كثير..وكان مصدري المنتدى أشوف موضوع بسرعه اطبعه وآخذه معي..وأحرص انه يكون مشوق حلو يجذب الموجودين ويكون قصير عشان مايملوا..وبحمد الله وفضله أن المجموعه بدأت هي الي تحرص وتقول يله اقري لنا وهكذا..
وبخصوص المواضيع خليني ألف وأدور وارجع ان شاء الله..
الله لايحرمك الاجر أختي ترتيل..
تطبيقا لأمر النبي صلى الله عليه و سلم بإخبار من نحبهم في الله فأقول لكِ..إني أحبك في الله..
أحبك الذي أحببتني إليه
و أنا كذلك أخيتي أحبك في الله
و بارك الله في جهودك
كم هو جميل أن نكون اول من نبدأ فنكسب أجر من يتبعنا
فهي كالصدقة الجارية بإذن الله
فكره رائعه..
سأجمعك لك مما لدي .. لعلها تفيدك
طبعا كل شيء منك ينفع
جزاك الله خيرا
في انتظاركن أخواتي
اعذروني الموضوع طويل لذا يمكن تقسيم الموضوع لقسمين:
* تعريف التوحيد و أقسامه
* لا إله إلا الله و شروطها
قال تعالى:*وَمَا خَلَقْتُ ٱلْجِنَّ وَٱلإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ*
[الذاريات:56]
من خلال هذه الآية الكريمة نستخلص الغاية من وجود الإنسان في هذه الحياة،
و الوظيفة التي يجب على كل مخلوق القيام بها ألا و هي :العبودية الخالصة لله .
من أجل هذا الأمر العظيم بعث الله الرسل وأنزل معهم الكتب والشرائع
و كان أساس دعوتهم التوحـيــد.
لا تتحقق العبودية لله إلا بشيئان متلازمان و هما أقسام التوحيد:
الأول: الإيمان بأن هناك عبداً ورباً. وأنه ليس في الوجود إلا رب واحد، وما سواه
فعبيد له، وأن الرب موصوف بصفات الكمال مما وصف نفسه ووصفه رسوله
وهذا هو توحيد المعرفة والإثبات، وهو توحيد الربوبية والأسماء والصفات،
بسم الله الرحمن الرحيم: قُلْ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ
وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ [سورة الإخلاص].
لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْء وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْبَصِيرُ
[الشورى:11].
والثاني: التوجه إلى الله في كل حركة للجوارح وكل حركة للفؤاد، والتجرد من كل
تصور آخر ومن كل أمر يخالف مقتضى العبودية.
وهذاهو توحيد الألوهية، بسم الله الرحمن الرحيم: قُلْ يٰأَيُّهَا
ٱلْكَـٰفِرُونَ لاَ أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ وَلاَ أَنتُمْ عَـٰبِدُونَ مَا أَعْبُدُ وَلا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ
وَلاَ أَنتُمْ عَـٰبِدُونَ مَا أَعْبُدُ لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِىَ دِينِ [سورة الكافرون].
و بهذين الأمرين الهامين يتحقق معنى العبودية الخالصة لله تعالى.
لتوحـيــد هو أول ما يدخل به المرء في الإسلام حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم
لمعاذ بن جبل عندما بعثه إلى اليمن: ((إنك تأتي قوماً أهل كتاب، فليكن أول ما تدعوهم
إليه: عبادة الله وحده))، وفي رواية: ((فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله، وأني رسول
الله، فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أن الله عز وجل، افترض عليهم خمس صلوات في كل
يوم وليلة فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أن الله تعالى، افترض عليهم صدقة في أموالهم،
تؤخذ من أغنيائهم وتُردُّ إلى فقرائهم)) أخرجه البخاري ومسلم.
لا إله إلا الله هذه الكلمة هي مفتاح الجنة بتفقه معناها (راجع ماسبق) و بتحقيق شروطها
(التي سأسردها مختصرة لكيلا أطيل عليكم)
هذه هي الشروط كما استنبطها العلماء رحمهم الله:
1. تعلم معنى كلمة التوحيد "لا إله إلا الله"، فهي تنفي الألوهية عن غير الله تعالى
وتثبتها له سبحانه، فلا معبود بحق إلا الله،
قال الله تعالى: فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إلَهَ إلاَّ اللَّهُ واسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ [محمد:19]
2. اليقين المنافي للشك: ومعنى ذلك أن تستيقن يقينًا جازمًا بمدلول كلمة التوحيد،
لأنها لا تقبل شكًا، ولا ظنًا، ولا ترددًا ولا ارتيابًا، بل ينبغي أن تقوم على اليقين
القاطع الجازم. فقد قال الله تعالى في وصف المؤمنين الصادقين:
إِنَّمَا ٱلْمُؤْمِنُونَ ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ بِٱللَّهِ
وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُواْ وَجَـٰهَدُواْ بِأَمْوٰلِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِى
سَبِيلِ ٱللَّهِ أُوْلَـئِكَ هُمُ ٱلصَّـٰدِقُونَ
[الحجرات:15]
3. القبول لما اقتضته هذه الكلمة، بالقلب واللسان: فمن رد دعوة التوحيد
ولم يقبلها كان كافرًا، سواء كان ذلك الرد بسبب الكبر أو العناد أو الحسد.
4. الانقياد للتوحيد الذي دلت عليه هذه الكلمة العظيمة، انقيادًا تامًا، وهذا الانقياد
والخضوع هو المحك الحقيقي للإيمان وهو المظهر العملي له، وهو: أن يسلم العبد
ويستسلم بقلبه وجوارحه لله تعالى، وينقاد له بالتوحيد والطاعة، كما
قال سبحانه: وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى ٱللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ
فَقَدِ ٱسْتَمْسَكَ بِٱلْعُرْوَةِ ٱلْوُثْقَىٰ
[لقمان:22]
5. الصدق في قول كلمة التوحيد، صدقاً منافيًا للكذب والنفاق، حيث يجب أن
يواطئ قلبه لسانه ويوافقه، فإن المنافقين يقولونها بألسنتهم، ولكن لم يطابق
هذا القول ما في قلوبهم، فصار قولهم كذبًا ونفاقًا مخالفًا للإيمان، وأنزلوا
في الدرك الأسفل من النار، قال سبحانه عن المنافقين :
يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَّا لَيْسَ فِى قُلُوبِهِمْ [الفتح:11].
6. المحبة فيحب المؤمن هذه الكلمة، ويحب العمل بمقتضاها ويحب أهلها
العاملين بها، وإلا لم يتحقق الإيمان ولم تكتب له النجاة، وعلامة حب العبد
ربه تقديم محابه وإن خالفت هواه، وموالاة من والى الله ورسوله،
ومعاداة من عاداه، واتباع رسوله واقتفاء أثره وقبول هداه.
7. الإخلاص، ومعناه: صدق التوجه إلى الله تعالى وتصفية العمل بصالح
النية من كل شائبة من شوائب الشرك وألوانه. وقد تواردت الآيات القرآنية
الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة، تؤكد هذا الشرط، وتجعله سببًا لقبول
الأعمال عند الله تعالى. قال الله سبحانه وتعالى: وَمَا أُمِرُواْ
إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ ٱللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ ٱلدّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُواْ
ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤْتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ وَذَلِكَ
دِينُ ٱلقَيّمَةِ [البينة:5].
أوردت هذه الشروط لنتعلمها و نعلمها فهي سبيل للنجاة من النار
و للخلد في جنات النعيم.
أسأل الله لي و لكم حسن الخاتمة ففي حديث مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال: ((إن الرجل ليعمل الزمان الطويل بعمل أهل الجنة، ثم يختم له عمله
بعمل أهل النار، وإن الرجل ليعمل الزمان الطويل بعمل أهل النار، ثم يختم له
عمله بعمل أهل الجنة))
كما أسأل الله لي و لكم الثبات على الإسلام و والتوحيد قال
الله سبحانه وتعالى:يا ٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ
حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ [آل عمران:102].
واسلوبك اروع…وهذا ليس غريب من قلم جميل …نثر علينا من عبق النسيم…
واقدم لك هذه المشاركة … إن شاء الله تنال على الرضاءك وهي مواعظه
قال أحد السلف: كنت في بداية أمري مكبا على المعاصي.. وشرب الخمر.. فظفرت يوما بصبي يتيم فقير.. فأخذته وأحسنت إليه… وأطعمته.. وكسوته.. وأدخلته الحمام.. وأزلت شعثه.. وأكرمته كما يكرم الرجل ولده بل أكثر.. فبت ليلة بعد ذلك.. فرأيت في النوم أن القيامة قد قامت.. ودُعيت إلى الحساب.. وأُمر بي إلى النار لسوء ما كنت عليه من المعاصي.. فسحبتني الزبانية ليمضوا بي إلى النار.. وأنا بين أيديهم حقير ذليل يجرونني سحبا إلى النار.. وإذا بذلك اليتيم قد أعترضني بالطريق وقال: خلوا عنه يا ملائكة ربي حتى أشفع له إلى ربي.. فإنه قد أحسن إليّ وأكرمني.. فقالت الملائكة: إنا لم نؤمر بذلك، وإذا النداء من قبل الله تعالى يقول: خلوا عنه فقد وهبت له ما كان منه بشفاعة اليتيم وإحسانه إليه. قال فاستيقظت وتبت إلى الله عز وجل.. وبذلت جهدي في إيصال الرحمة إلى الأيتام.
هيا بنا يا اخواتي نبذل جهدنا لإيصال الرحمة إلى الأيتام.. فلعل الله أن ينفعنا بدعواتهم وشفاعتهم لنا يوم القيامة.
فلنسرع الخطا إلى هذا الخير.. ولسان حال كل واحد منا (وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى) -طه:84-.
اثابك الرحمن بالاجر العظيم يا اختي الغاليه موضوعك رائع وفكرك رائع
اختك في الله رائده….
احسن الله اليك اختي في الله ترتيل 00
ولي عوده0 حتى اشارككم الاجر0
تعبيري يقف عاجزا أمام كلماتك العذبة
مهما قلت فلن أوفي حقك
أخيتي مشاركة رائعة أدرجت تحتها العبرة من القصة بأسلوبك الرائع
فبارك الله فيك
أختي ابنة العقيده
اسمك معناه قوي و رائع
أنتظر بشغف مشاركتك
جزاك الله خيرا
وجعله الله في ميزان حسناتك
أحب أن أشارككن هذا الخير
أرجو أن أكون مقبولة عندكم