الكل يسأل ماذايحدث لأمة الاسلام
الكل متعجب لماذا يتصرف المسلمون هكذا
الكل يلوم ماذا ذهاكم يا أمة محمد عليه الصلاة و السلام
الكل يلاحظ
ماذا يلاحظ
الكل يناقش
ماذا يناقش
الكل يتخبط في أسإلة و تحاليل و و و و و و
هم السبب في وصول أمتنا إلى ما نحن عليه
يتصرفون بشكل يسوء إلى ديننا الحنيف
يؤدوننا و يتسببون في تدميرينا
هم الآخرين أولائك الناس تلك وذاك وووو
إلى متى نوقع الوم دوماعلى الآخرين
كفانا هذه التساؤولات و التحاليل و النقاشات دوماعن الأشخاص الآخرين
كفانا اتهامات دوما لآخرين
فنحاسب كل منا نفسه و يبدأ أولا بإصلاح ذاته ثم من حوله ثم الأقرب فالأبعد
يا أمت الاسلام ليسأل كل منا نفسه ماذا أستطيع أن أفعل للاسلام في هذا الوقت الذي نعيشه
كيف أبدأ بماذا أبدأ مع من أبدأ
أترك لكم يا أخوات الإيجابة لعل و عسى نجد سويا مخرجا أو منهاجا يكون دليل نتبعه جميعا تى نصلح أنفسنا و لما يعم الاصلاح فيكل فرد على حدى يمكننا في وقت مستقبل بإذن الله أن نجمع قوانا و نتحد و نسير على خطى واحدة
فلنناقش الموضوع بجدية و ننشر الفكرة ما حولنا حتى نستيقض من غفلتنا و تكون البداية
البداية إلى طريق الجنة باحياء ديننا من جديد و لا تكون هناك فقط كلمتات أو جمل أو تحصر بل همة و عزيمة و غاية واحدة
رغم أن البدابة تظهر صغيرةأو ربما في نظر البعض ليست المهمة لكن صدقوني هي الأساس فالمجتمعات الغربية نجحت بالنظام و الجدية و نحن استهزئنا بأمور كثيرة حتى وصلناإلى ما نحنعليه و الله المستعان
إذن أخواتي في الله هل نبدأ معا
هل تشاطرونني الفكرة و نسير إلى غايةواحدة
هل نحاول الإيجابة علىهذا الإشكال و من ثم نضع حلول ثم منهج نسير عليه و ننشره
فبسم الله الرحمن الرحيم حتى لا يكون عملا يقطع
اللهم أصلح حلنا و وحد شملنا و انصرنا على أعدائنا و اجعلنا هدات مهديين
بارك الله فيكِ أختي أم إبراهيم على هذا الطرح المهم..
أختي أنتِ أجبتِ على تساؤلاتك بنفسك..
علينا أن نصلح أنفسنا وفي نفس الوقت نحاول إصلاح من حولنا..وليشد كلٌ منا على يد صاحبه..
وما إصلاح أنفسنا إلا بالقرآن وباتباع السنة النبوية وبالتفقه في ديننا وتصحيح عقيدتنا والتحلي بأخلاق رسولنا..ومن ثَم نترجم هذا كله إلى سلوكيات وتصرفات نعيش معها وتعيش معنا..وبهذا يكون الإسلام منهج حياة متكامل..نتكلم بالإسلام ونعيش للإسلام ونعمل للإسلام..
علينا أن نعزز ثقتنا بالله عز وجل..ولنكن على يقين بأن الحق إلى جانبنا..
الخلاصة..علينا أن نتسلح بالإيمان والعلم والأخلاق..فبها نسمو ونترقي كما كان الصحابة..
أما من ابتغى العزة في غير الإسلام أذله الله والعياذ بالله..
لأنه يجب أن نتكلم عن الأمثال الواقعة في هذا الوقت كالنميمة و النفاق و الغشيالقةل و العمل و الرياء ووووو بـون أن يدرك الفرد منا
أنها فيه أو تخصه
نريد حل لكل هذه خطوة خطوة حتى نصلىإلى شخصية سوية
و لكي يقوى إيماننا يجب تربية النفس أولا على مكارم الأخلاق
أتمنى أن تكون فكرتي وصلت و الله يقدرنا على ما يحب و يرضى
آهٍ على أحوالنا..
نحزن عليها ولاندري أننا نحن سبب الداء..
تذكرت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يقول:"يوشك الأمم أن تداعى عليكم ، كما تداعى الأكلة إلى قصعتها ، فقال قائل : و من قلة نحن يومئذ ؟ قال : بل أنتم يومئذ كثير ، و لكنكم غثاء كغثاء السيل ، و لينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم ، و ليقذفن الله في قلوبكم الوهن ، فقال قائل : يا رسول الله و ما الوهن ؟ قال حب الدنيا و كراهية الموت "..
العلاج هو العودة الصادقة إلى ديننا ومجاهدة النفس والنصح للناس وتذكيرهم بخالقهم وتخويفهم من عذاب الله وتذكر قصص الأمم السابقه وفي المقابل تذكر حال السلف الصالح الذين رضخت لهم القوى الكافرة المتجبره على قلة عددهم وعتادهم ولكن الله نصرهم نصرا عظيما وانتشر الإسلام شرقا وغربا..
نسأل الله أن يعيد المسلمين إلى دينهم وأن يعز الإسلام والمسلمين..
ماذا تتذكركل إمرأة عند قيامها بواجبها في بيتها حتى تعمله على أحسن وجه و تترك الأفكار السيئة التي تحطم بها بيتها و حياتها من دون أن تشعر
كيف نقضي على ظاهرة التسكع و تضييع الوقت في الأشياء التي لا تنفع و تضر
أنتظركن و لا تحرمو الأجر
بصراحة موضوع يستحق النقاش بالفعل…
اعتقد ان اي عملية اصلاح وبناء تحتاج الى عزم وقوة لانها تستنفذ الوقت والطاقة..
واوا ما يجب ان تبدأ من البيت …ومن الاهل…هي سوف تأخذ وقتا طويلا لكنها
ستمشي سريعة ..لاننا لن نخترع ونكتشف الاسس والمباديء والقيم…اذ
انها موجودة في كتاب عندنا…وفي بيت كل مسلم….. فالعدة جاهزة…اذن يبقى
العمل..
ولنبدأ بالنفس حتى نستطيع ان نوصل ما نريده ان يصل بكل وضوح وثقة
ووعي…عندها سوف يمد الله تعالى لنا يد العون وهو التوفيق ….
اشكرك على الموضوع وجزيت خيرا على اهتمامك وغيرتك على الدين والمسلمين..
أهلييييين ببنت البترا وينك ما بنشوفك كثير
مشكورة على ماكتبتيه و الله يبارك فيك و يجازيك لكن أنتظر منك أن تدلي لنا بأفكارك لنطبقهافي واقعنا اليومي لنغير ما ستطيع
لم أقرأ لك جديد ماذا يحدث
أتركك في رعاية الله
من ضيع وقته في مراقبة الناس مات مهمومانسيت أن أقول آمين لأدعية الأخوات غذير جمانة و ندعوا الجميع بالرحمة و المغفرة
ما في أحد يريد أن يدلي لنا بأفكاره
ماذا لا يهمكم الأمر
بس أنا بنتظركم أعلم أن الا سلام عندكم غالي
إن شاء الله نصل معا
لقد قرأت عن الفساد الذي نعيشه شيئ في غاية الدقة بحيث شرح الكاتب أسباب الفساد و بيان أسوء الخصال
والذي يتمثل في المُسَخَّرات الكونية التي سخرها الله سبحانه وتعالى لنا. اُنظروا إلى هذا التحذير الذي وجَّهَه الله عز وجل إلى قارون عن طريق الناصحين له، قالوا له: {لا تفرَحْ إنَّ اللهَ لا يحبُّ الفرحينَ. وابتغِ فيما آتاكَ اللهَ الدارَ الآخرةَ ولا تنسَ نصيبَكَ مِنَ الدنيا وأحسِنْ كما أحسنَ اللهُ إليكَ ولا تبغِ الفسادَ في الأرضِ إنَّ اللهَ لا يحبُّ المفسدينَ}[القصص28/76-77]. اُنظروا إلى قوله سبحانه وتعالى وهو يَنْعِي على أولئك الذين شَرَدوا عن النصائح الربانية والوصايا الإلهية؛ فأوقعوا أنفسهم في السبل المتعرجة التي انتهت بهم إلى الفساد والإفساد، اُنظروا إلى قوله: {ظهرَ الفسادُ في البرِّ والبحرِ بما كسبَتْ أيدي الناس ليذيقَهُم بعضَ الذي عمِلوا لعلَّهُم يرجِعونَ}[الروم30/41]. هذا هو محور الدين أيها الأخوة، في عقائده، في شرائعه، في أخلاقياته، هو في كل ذلك حارس لهذا الصلاح الذي شرَّفنا ومَتَّعَنا الله عز وجل به؛ صلاح الفطرة الإنسانية أولاً، وصلاح المكوّنات التي سخرها الله سبحانه وتعالى لنا. فكأن الدين يقول لنا: لقد وضعتكم على طريق كله خير، أوله وأوسطه ومنتهاه كله صلاح وخير، فما عليكم إلا أن تجعلوا من نصائحي حارساً لهذا الصلاح الذي متَّعْتُكم به، وانظروا إلى الأرض التي أقمتكم عليها، انظروا إلى الذخر الذي في داخلها، والخير الذي يتفجر من ظاهرها
ومصدر الفساد؛ مصدران اثنان لا ثالث لهما:
سبحان الله..إذا عَرُف السبب بطل العجب..
كِبْرٌ يهيمن على كيان الإنسان..
والخلاص من هذا الداء يكون بترويض النفس..وإخضاعها لخالقها..وتنقية القلب من شوائب الكبر والغفلة والغرور..
فلينظر المتكبر إلى حال قارون..ماذا نفعه كِبره وماذا نفعته كنوزه التي كان مختالا بها..لا شيء!!
ولينظر إلى الشيخ العجوز..وقد أصبح كالطفل الصغير..ضعيفا بعد قوة..سقيما بعد صحة..وربما هذيان وغفلة بعد رجاحة عقلٍ وذكاء..
مثل لنفسك أيها المغرور::يوم القيامة والسماء تمور
إذ كورت شمس النهار وأدنيت::حتى على رأس العباد تسير
.
.
وإذا الجحيم تسعرت نيرانها::فلها على أهل الذنوب زفير
.
.
وإذا الجنين بأمه متعلق::يخشى القصاص وقلبه مذعور
هذا بلا ذنبٍ يخاف جنايةً::كيف المصرُ على الذنوب دهور
كيف المصّرُ على الذنوب دهور؟؟؟
الشراهة العجيبة التي يعاني منها كثير من الناس في اتجاههم إلى محبة الدنيا والمال
الأصل أن يكون حبنا لربنا ولديننا أعظم من كل شيء..
ولكي نتخلص من ذلك الحب الزائف الذي يتسبب في هلاك الإنسان..علينا أن نعرف مدى تفاهة الدنيا واستصغار الله لها وأنها عنده لا تساوي جناح بعوضة..وعلينا أن نتعرف على الآخرة وماذا ينتظر المؤمنين من نعيم وجنان..
علينا أن نعقد مقارنة بين نعيم زائل ونعيم باقٍ مخلد..وللعاقل أن يختار…