زوجها يعمل فى دولة أخرى وهى ليست معه فى نفس الدوله وطبيعة عمله فى الصحراء بعيدا عن المدينه ويأتى لها مرتين او ثلاثة فى السنة ومعروف عنة التدين والإلتزام الأخلاقى وكانوا سعداء وإن كان لم يمن عليهم الله بالأولاد ومن حوالى 8 شهور لاحظت تغيير على زوجها لا يكلمها كثيرا وغير مهتم بها وغير شغوف لمعرفة اخبارها ولا يقول لها اى كلمه حلوه او حب وقالت له انها لاتستطيع العيش هكذا وانها تريد ان يكون معها ولكنه يقول ظروف العمل وانه يحاول ولكن لايستطيع و بعد ذلك كانت معتاده تفتح له الميلات الخاصة به على اعتبار انه غير متفرغ وتبلغة وكانت تعرف الباسوورد ففتحت مرة بالصدفة الشات ووجد انه يكلم امراة وثارت وسالته من هى واخذ يبرر ويكلمها فى التليفون ويقول زميلة عمل وانه لم يقول لها على اعتبارانها تتطايق وانها هى المخطأه انها فتحت الميل وهى شخصية طيبة ومسالمه وتحبه ولا تتخيل العيش بدونه وهو يعرف ذلك داخل نفسة لأنها تصرح له بذلك دائما على عكس ما يفعل هو ثم نزل أجازة ووجدت انه متغير تماما و أغلب الوقت يمسك بالموبايل والكمبيوتر وبدون الدخول فى التفاصيل فتحت الكمبيوتر الخاص به واكتشفت الكارثة انه دخل على موقع للتعارف بين الجنسين بغرض الزواج وكتب انه يريد اصدقاء نساء و قام بعمل ميل اخر لاتعلم عنه شىء واخذ يكلم الفتيات إلى ان تعرف على امراة واعجب بها واحس انه يحبها وكان لايكلم زوجته لأنه منشغل بالكلام معها فى كل وقت وملت زوجته منة من إنتظار الكلمة الحلوه .المكالمه .السؤال كانت الأخرى تفعل فيه ذلك ينتظر بالساعات حتى تكلمه ولا تعطى له المشاعر مره واحده واخذ يسمع أغانى بأسمها ويسجل كل كلامهم على الكمبيوتر وصورها وقال لها انه يريد ان يتزوجها وكان يقول للمرأه الأخرى شتائم وكره على زوجته وأشياء وان تبدو عادية يصورها ببشاعة ولكن هى صارحته انها كذبت علية وانها متزوجه ولديها أطفال فقال لها انه لايعلم ما سيحدث احتمال ان الله مقدر لهم ان يتزوجوا مع العلم انه شخص عصبى جدا وكانت زوجته دائما ما تتحمله وانها دائما كانت تحسسه بحبها وهو قليل الكلام وكان عندما تشتكى انه الله لم ينعم عليهم بالذرية كان يقول لها انه يريدها هى وان هذا الموضوع ليس مهم ولكن مع المرأه الأخرى اشتكى وقال انه سليم وان المشكله عندها مع العلم انها هى لم تتكلم عن زوجها قط وكان يقول لها كلام واشعار لم تسمعها زوجته منه المهم واجهته وقالت ان كنت تريد الإنفصال قال لها لا ولكن هى قالت له ان يوعدها ان ينهى الموضوع وهى لن ترى ميلاته ثانيا مع العلم انه ثار وقال لها انها هى المخطأه وانها ليس من حقها ان ترى ما يخصة وانه كامن يكتب مذكراته فلا يحق لها ان تقراها ولكن بعد ان وعدها مازال تراه على الشات ومازال يمسك الموبايل حتى سافر ولا تعلم الأن ماذا يحدث وسوف تجن من مجرد التفكير انه يكلمها او يدخل على الشات معها ومع غيرها مع العلم انه يصلى ويحفظ القران لذا اصبحت حياتها جحيم و احست بعدم الأمان انه ممكن ان يتزوج عليه وهو اصبح لايبالى بدموعها ولا انها متضايقة اصبح لديه برود ويعرف انها لن تقول لأحد وانها تعمل له وضع وانها لن تستطيع الأستغناء عنه تحاول الأن ان تبين له عدم الأهتمام او تنشغل باى شىء أخر افيدونى ماذا تفعل ليعود لها مثل ذى قبل مع العلم ان المرأه الأخرى امرأه متمرسه ولن تهدم بيتها وهى تتسلى وهذا ما استشفته من كلامها ولكن هو مقتنع بالكلام وانه يحب الحب الأول فى حياته ويحب المراه الذكية التى لها مستقبل ومشغوله
اهلا و سهلا بك بيننا
مفيدة و مستفيدة ان شاء الله
و بارك الله فيك على اهتمامك لمشكلة صديقتك و محاول مساعدتها
عزيزتي في هدا الموضوع معروف من المخطئ و من المظلوم
و تحديد دلك لن يكون صعبا
فلا شيء يبرر الحرام و لا العلاقات الغير شرعية
و ربنا يهدي زوج صديقتك و يرجعه الى الصواب
في الحقيقة ان اسلوب صديقتك في علاج هدا الامر غير ناجح بتاتا
و السبب انها تحب زوجها كثيرا و لا تريد تركه
و لا احد يلومها على دلك
لكن ليس كل ما في نفس الانسان يجب ان يظهره
و هنا المشكلة
موضوعها يحتاج الى تكتيك خاص
و تعامل طويل المدى بصبر و حكمة
ان كانت تريد لزوجها ان يعود نادما زاحفا لها
في الحقيقة ان زوجها سيعرف في يوم من الايام كم كان مغفلا
و كيف سمح لنفسه ان يحب امرأة خائنة تتسلى متزوجة و لم تصن زوجها
و سيتخيل نفسه مكأن دلك الزوج المسكين
الدي لا يدري شيئا عما يدور حوله
و سيشعر بمدى الانحطاط الدي نزل فيه
من خلال امور كهده غير الاحساس بالدنب العظيم الدي يرتكبه
لكنه الان لا يشعر بشيء من دلك
فهو في غمرة الاغواء و الهيام و العياذ بالله
لا يرى سوى ما يريد و لا يسمع الا اخبار صديقته الجديدة
ما يزيد دلك سوءا تعامل زوجته معه
فهي دائما كما قلت تغرقه بكلمات الحب و العشق و الاشعار
التي تجعله يعرف و متأكد انها لن تتركه مهما فعل
و هنا الخطأ
الانسان لا يرتدع عن اي فعل
ان عرف انه لن يخسر شيئا نتيجة افعاله
خاصة ان كان الشيطان متحكم و مسيطرا عليه في تلك الفترة
و زوج صديقتك هكدا
يرى انه حتى لو انتهت علاقته بمن عرفها على التشات
فانه سيعود ليرى زوجته في انتظاره و كأن شيئا لم يكن
لدا فهو لا يحمل هم اي شيء و يرى في داخله
ان يعيش مشاعره و حياته كما يريد حاليا
فعلى كل حال لا يوجد ما يخسره
تخيلي الموقف
هو يركض لرضلا صديقته رغم انها متزوجة و لديها اطفال
و زوجته في هده الاثناء كمن يتوسل اليه ان يعود و كمن يتسول الحب
بطبيعة الحال الدي هو فيه لن يلتفت اليها ابدا
على صديقتك ان تكون اقوى
فالرجل يحب المراة القوية التي تشعر و تعتد بنفسها
تشعر بأنوقتها و جمالها حتى لو يشعرها هو بدلك
لها شخصيتها التي تكون متكاملة معه و ليس تابعة له
عليها ان تشعره ان ما فعله معها
لن يمر مرور الكرام و انه ساتي اليوم الدي يرجوها فيه ان تعود له
و هي لن ترضى و حتى ان رضيت سيكون ثمن رضاها غاليا
عليها ان تتحدث له كمرة اخيرة توضح فيه ما سبق
ان عليه ان يترك ما يفعله فورا او ان يتحمل النتائج
ليكون حوارها الاخير نقطة تحول في حياتها و تعاملها معه
بعد ان تتحدث معه لاخر مرة
عليها ان تغير اسلوبها معه تماما
ان تشغل نفسها عنه و ان لا تقوم معه سوى بواجباتها الرسمية
ان لم يتصل بها لا تتصل به الا ان احتاجت امرا مهم
حتى لو ألفت هدا الشيء الضروري
لكن المهم ان يعرف انها لم تتصل لآنها اشتاقت اليه
الغرض من الاتصال هنا ان تبقى على تواصل و تجعله يفكر بها مضطرا
فلتهتم بنفسها و جمالها في عدم وجوده كما في وجوده
فلتجعله يتصل بها فيجدها مشغولة و ترد عليه ان يعاود الاتصال فيما بعد
لتجعله يعلم ان لها من الاهتمامات الاخرى الكثير سواه
بالاضافة ان تشعرها انها كلها حيوية و اقبال على الحياة
و ان شخصيتها لا يمكن تخطيها
و لا يمكن اعتبارها خط الرجعة الدي لن يتغير او يتأثر
فلتمارس انشطة تسعدها و لتقم بالتواصل الاجتماعي مع اقاربها و صديقاتها
اختي على صديقتك ان تعرف تماما ان بقاءها مكسورة تعيسة
في انتظار اتصال او اهتمام او كلمة من زوجها ..لن يعيده لها
و ان ملاحقتها له كأنها هي المدنبة تقلل من اهميتها عنده
هو المخطئ و هو من عليه تحمل نتائج خطئه
وعاجلا ام اجلا سيعرف ما حل به
لتدافع عن حقوقها معه
مادام معه وقت و مال يتحدق به في التشات
فعليها ان لاتتنازل عن املاكها او حقوقها المادية مثلا
فهو من واجبه الصرف عليها
عندما يخبرها انه سليم و انه متدمر من عدم الانجاب
فلترد عليه بنفس الكلمات لكن بهدوء
تخبره انها ايضا فرغ صبرها و كانت تتمنى دوما وجود طفل في حياتها
لا يجب ان تترك له فرصة لعايرها بأمر ليس فيها
كل ما سبق يجب ان يكون بكثير من الصبر و الحكمة و الهدوووووووء
فالعصبية لن تضيف لها شيئا و لن تفيدها
على صديقتك انكانت تريد استعادة زوجها
و عندها استعداد لمسامحته مستقبلا
ان تغير نظام حياتها و تستعيد نفسها
اسأل الله ان يعيد لها زوجها باحسن مما كان
و ان يكون في عونها و ييسر لها امورها
تريد ان تحسسه بقيمتها وتبين له انها مشغوله