تخطى إلى المحتوى

مفارقات على جبين الحياة 2024.

في حياتنا اليوم نرى أن أم واحدة تستطيع رعاية عشرة من أبنائها بينما لايستطيع عشرة أبناء رعاية أم واحدة
( بناءاَ على هذا الواقع هل ستزدهر دور العجزة والمسنين في المستقبل القريب )كم أصبح هذا الزمن مخيفاً عندما تجد أن من آثرته على نفسك وبنيت آمالك عليه هو ذاته الذي يقتل كل آمالك ويبدد كل أحلامك لتظل بعدها وحيداً غارباً من ذاكرته ….. ويبقى السؤال كيف نربي قيم الوفاء والعرفان داخل أبنائنا.
(هناك جيل لايزال حتى اليوم ينسى زرع كثير من القيم في أبناءه حيث سقط سهوا هذا البند في زحمة متطلبات الطفرة الأولى التي شكلت جيل مختلف التوجهات وباعدت بينها وبين موروثها القديم .)
حبيبتى معك ِ حق

ولكن علينا زرع العطاء فى الأبناء فى الصغر حتى يفيضوا علينا بالخير فى الكبر

ونذكرهم دائما أنهم كما حُملوا وهم صغاراً سيحملون وهم كبارا

نزع الأنانية منهم بحيث إن كان مع الطفل ولو قطعة شيكولاتة واحدة وبجانبه طفل آخر لا تقولى له ُ إنها بالكاد تكفيك وحدك بل يجب أن يتعود على العطاء ولو بالقليل فيجب زرع العطاء فى قلبه وعقله لتطرح عند كبره وتُظلل عليه وعلى من حوله

جزاك ِ الله خيراً

أموون
بداية مرحبا بك في الفيض ..حللت أهلا ووطئت سهلا
ثانيا ً لقد أثرت موضوع حساس جداً ..وليس المكان هنا يتسع لمناقشته
إنما نعبر عنه بمشاعرنا قد ما نستطيع …
نعم هو تناقض غريب في هذه الحياة ،،،لكن من أدرك هذا عليه البدء بتغيير هذا الواقع إن كان يعيشه ،،
فقد تكون البداية أنت صاحبها دون ان تدرك ذلك ..
أتمنى مثلك أ، تغلق دور المسنين لا تزدهر .
شكراً لك وتقبلي تحياتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.