يقول الله سبحانه وتعالى {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }الروم21
إنه ذلك الحلم الوردي الذي راود فكر كل فتاة وحلمت به منذ أن بدأت تراودها أفكار الزواج والأسرة..
ذلك الحلم الذي لا بد له من أساس سليم يقوم عليه لينجح ويكون حلما جميلا و ليس كابوسا تعيسا..
انه قرار مهم تتخذه كل منا لاختيار شريك العمر و والد أبنائها ..
وقد اوجد لنا ديننا الإسلامي عدة مبادئ وأسس لاختيار الزوج الصالح..
وكثير من الكتاب كتبوا في هذا الموضوع كتبا كثيرة..
اخترت لكم من بين هذه اكتب كتاب تحفة العروس لأقدم لكم لمحة موجزة منه في ضوء قراءتي له..
عنوان الكتاب: تحفة العروس أو الزواج الإسلامي السعيد
اسم المؤلف : محمود مهدي الاستانبولي
دار النشر: مكتبة المعارف للنشر والتوزيع لصاحبها سعد بن عبد الرحمن الراشد – الرياض
محتويات الكتاب
كلمة شكر وعرفان
الإهداء
المشوقات
المقدمات
الحياة الزوجية عبادة
على عتبة الزواج
رأي الإسلام في الحب
تيسير الزواج وبركته
وصايا وتوصيات قبل الزواج
أفراح العرس
في مخدع العرس والسعادة
فن المداعبة
فرح الزواج ووليمته
رفقا بالقوارير
مزايا ومساوئ
حقوق وواجبات
الزواج متعة ومسئولية
مبادئ تربوية عظيمة
فتنة النساء
الأسرة أمام الزوابع
أخطار تهدد الأسرة
العفيف في ظل الله
لهيب الغيرة يحرق السعادة الزوجية
قبل وقوع الكارثة
الأسرة في مهب الريح
لكل سؤال جنسي جواب
ملحق حول الجنس والحب والجمال في ظلال الفضيلة والبطولة
الخاتمة
عنوان الفقرة المختارة: الحب الدائم والزواج الناجح
صفحة 56
من فصل على عتبة الزواج
الآيات:
{وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }الحشر9
خصاصة : أي حاجة إلى ما يؤثرون به.
{وَلَا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ }المدثر6
أي لا تعط شيئا من مالك لتُعطَى وتطلب أكثر منه.
الأحاديث:
{لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه}
الراوي:أنس المحدث: ابن القطان – المصدر: الوهم والإيهام – الصفحة أو الرقم: 5/586
خلاصة الدرجة:صحيح أو حسن
خلاصة الدرجة:صحيح أو حسن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
قال أحدهم:
هل تريد أن تعلم أن زواجك سيكون ناجحا ومستمرا وسعيدا؟
إذا كنت تريد ذلك فاسأل نفسك هذه الأسئلة:
Ý-هل تهتم بإسعاد الشخص الذي تحبه؟
هل تشعر برغبة في مساعدته على الأشياء التي يحبها ويهتم بعملها؟
أو انك تهتم أولا وقبل كل شيء بسعادتك الشخصية وتنتظر منه بصفة مستمرة أن يعمل دائما على زيادة إسعادك ؟
وليس المفروض أن تتزوج الفتاة رجلا يرجى إصلاحه بعد الزواج، أو تعتقد أنها قادرة على تغيير بعض سمات شخصيته لمجرد انه يحبها.
ȝ-هل تشعر بحماسة دائمة لحل خلافاتكما وقت حدوثها؟
هل تشعر باهتمام وحرص على حياتكما الزوجية أكثر من حرصك على إثبات صحة وجهة نظرك في كل خلاف يقوم بينكما؟
هل أنت مستعد للتنازل عن شيء من كبريائك أثناء منازعاتكما في سبيل الوصول إلى التفاهم المنشود؟
هل ترى في الخلافات التي تنشب بينكما احتمالات بناءة لدعم حياتكما الزوجية؟
إن حبا هذه خصائصه يختلف عن الحب الذي يتجنب فيه الإنسان حدوث أي مناقشة بأي ثمن، ويصر على صحة رأيه في عموم ما ينشب بينهما من منازعات.
إن الحب الناضج يركز على دعم الحياة الزوجية، أكثر مما يركز على دعم شخصية احد الزوجين باستمرار.
جـ – هل تفكر بمعنى ((نحن)) عندما تخطط للمستقبل ؟
أي هل تخطط لمستقبلكما أنتما الاثنين؟
هل ناقشتما معا آمالكما ورغباتكما ؟
هل يشعر كل منكما انه جزء من الآخر؟
هل أنتما شخصان قادران على الحب الناضج؟
د- هل تشعران أنكما شريكان في غاية مشتركة ؟
هل تجد أن في هدفكما المشترك ما يشبع أحلامكما وآمالكما المتبادلة؟
هل تشعران بان حبكما قادر على إنعاش وإثارة اهتمامكما بالقيام بالأعمال التي كنتما تشعران بقيمتها؟
وهل هناك امتداد وتطور واتساع في تلك الاهتمامات ، نشأت عن الحب الذي تكنانه؟
ليس بكاف أن تكونا رفيقين لطيفين، بل لا بد لك أن تجعل لزواجك هدفا ومعنى، إن أردت له الدوام.
إذا كانت هي تلك الفتاة التي تحب أن تكون أما لأطفالك ، أو إذا كنت ترين في فتاك هذا الرجل الذي تحبين أن يكون أبا لأبنائك :
إذن فان حبك لم يعد هدفا في حد ذاته ، بل طور نفسه إلى أهداف ابعد منه ، إن الحب الدائم هو ذلك الحب الذي يهدي المحبين إلى انجاز أعمال اكبر بكثير مما عرفاه من قبل.
وبسبب حبهما المتبادل يصبح كل منهما يرى في صاحبه شخصا أفضل، شخصا اسعد، شخصا أكثر إبداعا.
كيف تبقي حبك حيا؟
إن مجرد نجاح الحب في اجتياز هذه الاختبارات دون جهد و اهتمام خاص ليس ضمانا لدوامه.
إن الحب الثابت كالنبات الثابت، يحتاج إلى تغذية وعناية ليبقى صحيحا و قويا.
ويختلف الناس حسبما نشئوا عليه ، في رغبتهم في التعبير عن حبهم ؛ فبعضهم يهمه دائما أن يحصل على أدلة تؤكد حب الشخص الآخر وعطفه وحنانه ، وبعضهم الآخر يضايقه أي شي أكثر من التقبل الواعي لدفء العلاقة التي تربطه بشريكه ، وعلى كل زوجين أن يختارا النموذج الذي يناسبهما أكثر من غيره .
إن تبادل الهدايا ، وتذكر المناسبات الخاصة ، ونظرة الإنسان إلى شريكه كشخص مرغوب فيه كثيرا ، والنظرات التي تنم عن الحب ، والتحية الحارة والوداع الحار ، والاشتراك معا في عمل الأشياء التي يستمتع بها كل منهما والإنصات بشغف واهتمام ، والتعبير عن عميق الاهتمام بأعمال الطرف الآخر ونشاطه ، كلها أساليب أساسية ، تؤدي إلى الإبقاء على حيوية الحب ، وعلى حب المحب.
أدعو الله لكل فتاة الزواج بالزوج الخلوق التقي الحنون المحب المخلص
وان يجعل كل أيامها فرح وسعادة..
اللهم آمين….
هديتي لكن هذا النشيد الجميل الذي استمر على مسامعكن طوال قراءة كلماتي التي نقلتها لكن…
أداء:
حمد الجابري..
احمد الجابري..
هلا يالِلي تمنيتك نِصيبي …
هلا يا فرحي وسعدي وطيبي …
هلا يا نصفي الثاني هلا بِك…
هلا باللي أناديها بحبيبي…
هلا باللي أناديها بحبيبي…
جمعنا ربي العالم بحاليّ …
جمعنا الخير ودعوات الأهاليّ …
وأنا والله يا أم العيال…
شكرت الله بإنك لي نصيبي …
هلا ياللي تمنيتك نصيبي …
هلا يا فرحي وسعدي وطيبي …
هلا يا نصفي الثاني هلا بك …
هلا باللي أناديها بحبيبي…
هلا باللي أناديها بحبيبي…
أنا كملت نِص ديني يا حبي…
لقيت اللي يماشيني بدربي …
لقيت الطيب وإخلاص وتفاني …
لقيت اللي بإيدها دائي وطبيبي …
هلا ياللي تمنيتك نصيبي …
هلا يا فرحي وسعدي وطيبي …
هلا يا نصفي الثاني هلا بك…
هلا باللي أناديها بحبيبي…
هلا باللي أناديها بحبيبي…
عليم الله يا أجمل وأطهر…
وأشرف حب يحي بي ويكبر…
بأنك في وجودي شئ أكبر…
من أن آخذ أنفاسي وريقي…
هلا ياللي تمنيتك نصيبي…
هلا يا فرحي وسعدي وطيبي…
هلا يا نصفي الثاني هلا بك…
هلا باللي أناديها بحبيبي…
هلا باللي أناديها بحبيبي…
في أمان الله
قرأته أول أسبوع من زواجي
كتاب جميل جدا
ومهم لكل عروس
بارك الله فيكي